الفكر الجيومورفولوجي في القرن التاسع عشر والقرن الشعرين - الاسهام الالماني |
1997
07:46 مساءً
التاريخ: 4/9/2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 15/9/2022
1304
التاريخ: 14/9/2022
1562
التاريخ: 26/11/2022
1753
التاريخ: 7/9/2022
1071
|
اعتمدت دراسة تشكيل سطح الارض في مراحلها الاعدادية المذكورة اعتمادا كليا على جميع العلوم الارضية. ولم تستطع في ارتقائها سلم التطور والنمو، ان تتقدم خطوة بذاتها المستقلة، وكانت دائما تتغذى على موائد العلوم الاخرى. لكنها مع الزمن بدأت تخصب، نتيجة لازدياد ونمو المعرفة، واكتشاف مناهج وأساليب بحث نافعة في مختلف علوم الارض، افادت منها لإقامة بنائها.
الاسهام الالماني
وفي النصف الثاني من القرن الثامن عشر ومطلع القرن التاسع عشر بدأ البناء الأصولي للجيومورفولوجيا في التبلور والظهور، وذلك بسبب ارتباطها الوثيق حينئذ بالجيولوجيا، التي كانت آخذة في النمو السريع على أيدي مشايعي مختلف المدارس الجيولوجية، التي كان النقاش العلمي المثمر محتدما بينها. ومع ذلك فقد ظلت الجيومورفولوجيا جزء من أشكال سطح الارض، يجد له موضعا في مؤلفات وكتب تعليم الجيوجنوسيا (الاسم القديم للجيولوجيا)، مثل كتاب رويس في علم المعادن والمنشور سنة 1805 في لييتزيج وعلم المعادن مثل كتاب ريشتر (1812) وكون (1833) المنشورين في فرايبورج في الجيوجنوسيا (الجيولوجيا). فكانت الجيومورفولوجيا مجرد فرع مساعد للجيولوجيا التي تفتقر الى النظرة العامة الشاملة للارض.
وكان جوته اول من استخدم كلمة (مورفولوجيا) وادخلها في العلوم الطبيعية في سنة 1807. أما تعبير (مورفولوجية سطح الارض) فقد استخدمه لأول مرة كارل جوستاف كاروس سنة1841. وقد خصص كارل فريدريش نومان (لمورفولوجية سطح الارض) فصلا دسما في كتابه في (الجوجنوسيا) الذي صدر فيما بين عامي 1850-1854 في ليتزيج.
وقد درس في نحو مائة صفح الموضوعات الآتية:
أولا- مورفولوجية الارض اليابسة:
1- المميزات العامة للكتل القارية، والتشابه العام في شكل أسطح الكتل القارية، ثم تصنيف القارات.
2- أشكال التضاريس القارية: ومهد لدراستها بمفاهيم عامة عن الارتفاعات، والاحجام، والقطاعات، والارض العالية والمنخفضة، والجهات الجبلية والهضبية، والانحدارات. وخصص بعد ذلك دراسة للجبال، فعرفها قم قسمها الى جبال كتلية واخرى تمتد في سلاسل مصلة، وحدد انحداراتها واتجاهاتها وقممه واعاليها وأسافلها، كما درس الهضاب والتلال والمنخفضات، وأفرد دراسة لأشكال جبلية خاصة كالجبال البركانية، والجبال المنفردة، كما بحث في الأودية، ومنحدراتها ومدرجاتها، وقيعانها، وبداياتها، ونهاياتها، وسهولها الفيضية.
ثانيا- الاشكال التضاريسية للقيعان البحرية:
وهنا درس الاعماق المحيطية، والقيعان المحيطية وسهولها العظمى، والقيعان البحرية بجوار السواحل، وخصائص الشطوط البحرية، والحيوان المرجاني.
ثالثا- نشأة القارات والجبال:
وهنا عرض لكيفية نشأة الابس بعامة، والسلاسل الجبلية بخاصة، ثم تطور بناء الجبال، ونسب ذلك كله لحركات باطنية.
من هنا نرى أن الطريق أصبح ممهدا للدراسات الجيومورفولوجية المستقلة، فبعدما كانت دراسة الاشكال الارضية تأتى بصورة عارضة، أصبح يخصص لها ما يشابه الكتب المراجع. ومع هذا لا ينبغي ان نخلط بين هذه الدراسات الوصفية وبين الدراسة المورفولوجية والمروفومترية التي ظهرت فيما بعد والتي جعلت من الجيومورفولوجيا علما تفسيريا وصفيا، وبالتالي منحته حياة جديدة.
ولقد دفع كل من فون هامبولت ونكارت ريتر دما جديدة في شرايين علما علم الجغرافيا بعامة، والقسم الطبيعي منها بخاصة. فاهتمت الدراسة على أيديهما بتحديد الظواهر: وضعه ووصفها من حيث الشكل والعدد اقليميا، واعتبر الوصف الدقيق، وتحديد الشكل، والتوزيع الاقليمي أبرز سمات تلك المرحلة في تطور العلم، ويمكننا اعتبار (محاولة تقدير متوسط ارتفاع القارات) للعالم فون هامبولت (مقالة منشورة في حولية الطبيعة والكيمياء رقم 57 سنة1842)، وما جاء بالمقالتين من دراسات مفصلة للسواحل، وتحديد مفاهيمه، وتصنيفها، تمهيدا علميا للاتجاه المورفوجرافي المورفومتري في علم الجيومورفولوجيا.
وقد استمر عطاء كارل ريتر في ارساء قواعد الجغرافيا الطبيعية ودراسة أشكال سطح الارض في محاضراته المنشورة في برلين سنة 1862 تحت اسم (الجغرافيا العامة) واعتبرها من بعده العالم أوسكار بيشيل أسسا للجغرافيا الطبيعية الحديثة. وقد أدخل كارل ريتر مفاهيم جديدة لتصنيف التضاريس، ومنها تضاريس المرتبة الاولى، وتضاريس المرتبة الثانية واعتبر الجبال نظما، ونفصل بين سلاسل الجبال، والجبال الكتلية، والجبال الانفرادية، وتابع توزيعها وامتداداتها، وبحث في قممها وممراتها، وكيفية نشوئها، كما فسر تكوين المنخفضات العظيمة كمنخفض بحر قزوين والبحر الميت، واستطاع عن طريق تأليف وتجميع الاراضي المرتفعة والمنخفضة والمدرجة، ان يبرز التضاريس الكبرى لأجزاء الارض بالبعدين الافقي والرأسي.
وقد سار على منواله ومضيفا للجديد كل من كوريستكا في كتابه المطبوع في جوتا سنة 1855، وعنوانه (دراسات في وسائل واستخدام الاعمال الهيبسوميترية) الذي تمكن من دراسة وتصنيف وتقويم مختلف الاراضي جبلية وهضبية وسهلية بطرائق بحث رياضية. وكذلك فعل فون سونكلار، ونضمنه كتابه المنشور في فيينا سنة 1873 والذي يحمل عنوان (الاوروجرافيا العامة، علم دراسة أشكال تضاريس سطح الارض). ونقد وجد هذا الاتجاه نهايته ووصل الى أوجه في الفصل الخاص بالدراسة المورفوجرافية – المورفوميترية في كتاب ألبريشت بنك الذي صدر في جزئين سنة 1894 بعنوان: (موفولوجة سطح الارض)
ومع الوصول الى التفسير الموفق لعدد كبير من المشاكل التي تتصل بأشكال سطح الارض، أصبح الوقت مناسبا لمحاولات بناء صرح جديد أصولي لعلم الجيومورفولوجيا. ونقد كان لاوسكار بيشيل الفضل في افتتاح عهد جديد للجغرافيا، بل انها ولدت للمرة الثانية عن طريق الدراسات التي تضمنها كتابه المنشور سنة 1869 بعنوان ((مسائل جديدة للجغرافيا المقارنة كمحاولة لمورفولوجية سطح الارض)، والذي فيه تمكن بيشيل من تدعيم وضع خاص مستقل للجيومورفولوجيا. وقد أثر ظهور كتاب بيشيل من تدعيم ونضع خاص مستقل للجيومورفولوجيا التي كانت حتى ذلك الصحين فرعا مساعدا تابعا للجيولوجيا تأثيرا كبيرا، وحفز الاذهان على البحث عن نشأة الظواهر بايراد مختلف الامثلة وتناولها بالوصف والتفسير والمقارنة. وتضمن الكتاب دراسات تحليلية عن الفيوردات وكيفية نشأتها، والجزر وتكوينها، والتنظر الجغرافي، ورفع الجبل على هوامش اليابس، وارتفاع وهبوط السواحل، وزحزحات أجزاء الارض منذ عصور الزمن الثالث، وتكوين الوديان والصحاري.
وفي كتاب له عن جبال الالب تم نشره في ليتزيج سنة 1878، شرح بيشيل رأيه في كثرة وجود البحيرات بجبال الالب وغيرها من الجبال الغنية بالبحيرات، بأنها لم تعط الوقت الكافي لكي تملا البحيرات بالرواسب، وتحولها الى أرض مستوية منبسطة جافة. وقال أنه بذلك يستنتج ((أن جبال اللب قد عانت عمليات رفع لاحقة, اتضحت فيها أكثر من غيرها من الجبال، لأنها ما تزال شابة .. وفي المناطق المدارية تكود دورة الحياة أسرع بكثير. فالنضج المبكر يعقبه التآكل المبكر ... ويستنتج ذلك بالنسبة للهند اشارة عامة واضحة عن الامطار الموسمية الغزيرة وآثاره القوية. وعلى الرغم من أن عبارة بيشيل قد لا تقف صامدة أمام النقد الذي يمكن ان يوجه اليها بناء على المعلومات الحديثة المتوفرة، فان أهميتها تبقى في تاريخ الفكر الجيومورفولوجي الالماني، ذلك أنه لأول مرة تذكر أفكار عن عمر كتلة أرضية ودورة حياتها: شبابها ، ونضجها ، بل دورات الحياة المتباينة لسطح الارض في مختلف النطاقات المناخية.
وتذكر من المؤسسين الكبار لعلم الجيومورفولوجيا في منطق المتحدثين باللغة الالمانية كلا من : فون ريشتهوفين وسوبان والبريشت بنك. وقد اجتمع في شخصية فرديناند فون ريشتهوفن حماس وعبقرية العلميين في عصره، اضافة الى عقليته الذكية الخالقة، وقد أعان هذا وذاك على بناء هيكل نظامي أصولي متكامل للجيومورفولوجيا بعامة، وللدراسة والبحث الجيومورفولوجي لأقاليم ووحدات سياسية بخاصة. وهو الذي طوع العمل الحقلي الجيولوجي للعمل الحقلي الجيومورفولوجي.
وقد بدأ ريشتهوفين حياته العلمية جيولوجيا، وتمرس بالدراسة والبحث الجيولوجي بمشاركته في دراسة جبال الالب وفي تفسير بنائها وهو كجغرافي قام برحلات طويلة المدى في الشرق الاقصى والصين ، أتت بنتائج علمية جغرافية مبهرة. وكانت لرحلاته الاخرى الى جزر اندونيسيا (خصوصا جاوه) الحارة الرطبة، والى الغرب الامريكي الجاف، حيث تمكن من الوقوف على أفكار الجيولوجيين والجيومورفولوجيين الامريكان في المكتب وفي الحقل، اهمية خاصة لمقارنة مكتشفاته وآرائه وتدعيمها. لكن أفكاره الاساسية في البحث الجيومورفولوجي والتي بقيت على الدهر، نبعث من دراساته في الصين.
وأولى أفكاره المهمة تخص كيفية نشوء الارصفة البحرية المرتفعة في سواحل جنوبي الصين، والتي عزا نشأتها وتشكيلها لفعل الامواج والتعرية البحرية. وقد شرح العامل والعملية، ووصف مميزات الارصفة وخصائصها، والشواهد والادلة بدرجة من الوضوح والدقة، جعلت معاصريه وتلاميذه يقتنعون بها، ويطبقون أفكاره على مناطق أخرى، ودخلت أفكاره بذلك في مجال التعرية البحرية، وبقيت على الزمن معمولا بها حتى وقتنا الحاضر.
وقد ألهته اراضي تكوينات اللوس في شمال الصين أفكاره العبقرية في الاهمية الجيومورفولوجية لتأثير الرياح. فهو القائل ان اللوس (نتاج تأثير التعرية وتذرية الرياح في الصحاري، سواء كانت قاحلة خالية من النباتات، أو يسودها نوع من الاستبس الجافة، او النبات الفقير الذي لا يستطيع حماية الارض من تأثير الرياح. ويتم تراكم نتاج التعرية والتذرية بواسطة الرياح من المواد الدقيقة خارج منطقة النشأة، لهذا نجد اللوس يتكون من مواد غريبة بعيدة الموطن (بالنسبة للصين من صحاري منغوليا) تراكمت بفعل الرياح السائدة في منطقة (شمال الصين) حيث تواغرت، وما تزال تتوافر، فيها ظروف تساعد على ارسابه، وهذه تتلخص في مناخ رطب ووجود حشائش تلتقط ذراته).
وريشتهوفين هو أول من وصف طريقة تجميع اللوس فقال: (أن تراكمه في سمك كبير (كما في شمال الصن حيث يصل السمك 500 متر وأكثر) لا يحدث الى حيث توجد حشائش من نوع الاستبس تلتقطه وتحمه من اعادة التذرية والحمل بواسطة الرياح. وتعمل جذور الحشائش وسيقانها بعد غذائها على اعطاء التكوينات خاصيتها المشهورة التي تتمثل في نسيجها الشعري)). والواقع ان الرجل قد أرسى قواعد التعرية الهوائية كعامل وعملية اضافة الى نتائجها في تشكيل سطح الارض: نحتا ونقلا وارسابا. وكانت أفكاره لمؤلف فالتر(قانون تشكيل الصرحاء)(1901 و 1924).
وأهم مؤلفات ريشتهوفين الجيومورفولوجية العامة هو كتاب (مرشد للرحالة البحاثة) الذي نشر سنة 1886 واعيد طبعه سنة 1901. وهو يوصف بأنه أو كتاب مرجع للجيومورفولوجيا الحديثة. ويعالج الكتاب في فصول أولى تمهيدية: التجهيز للرحلة، وأساليب الدراسة والبحث والقياس والرسم، وكلها تصلح وتفيد الدارس في الحقل سواء كان جيولوجيا او جيومورفولوجيا، ثم يتناول الدراسة الجيومورفولوجية للصخور، والبراكين، والجبال، ويفرد فصلا خاصا، وهو الثالث، لدراسة عوامل لتجوية وتأثيرها في الصخور وتكوين التربة، والماء الجوفي والينابيع، ثم النحت والنقل والارساب بواسطة الماء الجاري والجليد المتحرك، والرياح، اضافة الى التعرية البحرية، والارساب البحيري. وعالج القسم الرابع والاخير في كتاب ريشتهوفي الاشكال الكبرى لسطح الارض وصلاتا ببناء الجبال. وقد ضوع الكتاب أهمية كبرى على العامل والعملية، أما دراسة الاشكال الارضية ذاتها فلم تحظ بذات الاهتمام.
وقبل يرشتهوفين بعدد قليل من السنين لخص اسكندر سوبان سنة 1884 موقف الفكر والمعرفة الجيومورفولوجية حتى عصره تلخيصا وفيا ممتازا، وذلك في كتابه (اسس الجغرافيا الطبيعية) الذي أعيد طبعه، ولقي اقبالا طيبا في سنة 1916. وينتمي لنفس الفترة الكتاب الفرنسي القيم (أشكال سطح الارض) لمؤلفين هم : دي لانوى ودي مارجاري، وقد حوى هذا الكتاب العديد من الخرائط التوضيحية، ولم تخل الكتب الجيولوجية في تلك المرحلة من فصل جيومورفولوجي أو أكثر يعالج الاشكال الارضية كبيرها وصغيرها، مثال ذلك كتاب (تاريخ الارض) للجيولوجي نوى ماريس الذي نشر سنة 1886 .
وفي عام 1894 أصدر ألبرشت بنك سفرا من جزءين بعنوان (مورفولجية سطح الارض) وكان حينذاك المرجع الاوحد للدراسة الجيومورفولوجية الاصولية المتكاملة في اللغة الالمانية. ورغم ان كثير من التفاصيل التي وردت به لم تعد صحيحة، كما تقادم العهد بمنهج الدراسة به، فأن مثل كتاب ريشتهوفين السالف الذكر (مرشد للرحالة البحاثة)، ذا قيمة باقية متعرفا بها.
فقد ظهرت فيه عبقرية الباحث المتعدد المواهب، وحوى الكاب الافكار الاساسية الآتية:
1- تاريخ الفكر الجيومورفولوجي: نظرات نقدية واعية لكل ما كتب في ميدان المعرفة الجيومورفولوجية في عصره، وفيما قبل عصره.
2- التعمق في دراسة العوامل والعمليات المشكلة لسطح الارض.
3- دراسات تحليلية دسمة للأنماط الرئيسية لمجاميع الاشكال الارضية.
4- كثرة استخدام الاساليب الكمية في الدراسة الجيومورفولوجية حتى انه اعتر في أبحاث لاحقة، بأنه اهتم بالدراسات المورفوميترية أكثر من اللازم.
وقد خصص القسم. الاخير نقط من الجزء الاول من مؤلفه لدراسة العامل والعملية، بينما خصص الجزء الثاني بأكمله لدراسة الاشكال الارضي. ومن ثم فقد وضع جل اهتمامه في دراسة الاشكال الارضية، على عكس ريشتهوفين الذي انصبت معظم دراسته على العامل والعملية. وفي دراسته للأشكال الارضية وضع تفسير أصل النشأة لكل شكل على حدة ضمن وجهات النظر المورفوجرافية. وعدا تقسيم الاشكال الارضية الى مجموعات ضمن نطاقات معلومة، عمد الى تنظيم
الظاهرات الفردية تحت اسم عام يجري تفصيله حسب أصل النشأة. مثال ذلك البيئات الحوضية التي صنفها حسب ويتبين فيكل دراساته أفكار طيبة تخص المرحلة التطورية. أصول نشأتها المتباينة: بيئة حوضية جافة (صحراوية)، وأخرى جليدية، وثالثة كارستية، ورابعة ارسابية، وخامسة بركانية وجبلية. وفي مرحلة ثانية من مراحل تطور عبقرية البريشت بنك ظهور كتابه القيم مع زميله بروكنر والذي يحمل اسم (جبال الالب أثناء العصر الجليدي) في عدة اجزاء تم نشرها باتداء من سنة 1905 حتى سنة 1909 في ليتزيج . والكتاب مازال وسيظل عمدة الدراسات الجليدية، ولا يمكن ان يخلو بحث في جيومورفولوجية الزمن الرابع في أوربا او في غيرها من اشارة ورجوع اليه. وفيه أرسى المؤلفان قواعد المعرفة بالجليد والعصر الجليدي، وأسس الدراسة ومناهج البحث التي بقيت على الزمن.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|