طول الاعلانات البيعية 

تتفاوت أطوال الإعلانات البيعية من شركة الأخرى وحسب الطبيعة الفنية للمنتج المروج عنه وخصائص المستهلكين المستهدفين. والرأي الراجح في أدبيات التسويق المباشر بأن النسخ المطولة أكثر تأثيرا من النسخ القصيرة... ذلك أنه كلما زاد الكلام.. فهناك احتمالية الزيادة المبيعات. ولكن هذه المقولة قد لا تكون صحيحة أو دقيقة في الوقت الحالي... وذلك بسبب أن نظرة الناس قد تغيرت كما أن قيمة الوقت وكيفية صرفه قد تبدلت أيضا.

فالمفضل إذن هو إرسال صيغة قصيرة للإعلان يتضمن النقاط الأساسية لما يروج عنه من سلع أو خدمات مع تضمين الكتاب المرسل معلومات واضحة عن كيفية الاتصال في هذا الخطاب القصير حيث أنه كخطاب منظم يشير إلى دقة محتواه وشموليته بالإضافة إلى أن التلفزيون يلعب الآن دورة مؤثرة في خفض اهتمام الأفراد إذ غالبا ما يتخلصون من الرسائل البريدية المطولة بإلقائها جانبا أو إلقائها بحاويات الزبالة.

بشكل عام. تفيد الخطابات أو الإعلانات القصيرة المنتجات المعروضة والخدمات المصرفية بالإضافة أن أصحاب المهن كالأطباء والمحامين ورجال الأعمال يفضلون الإعلانات قصيرة الحجم. أما الإعلانات الطويلة فقد تكون مرغوبة من قبل الأفراد الميالين للقراءة. أو في حالة الاشتراك في المجلات وشراء الكتب أو قضايا الاستثمار والإسكان حيث قد يرغب الأفراد المستهدفين بقراءة أدق التفاصيل. وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإعلانات الخاصة بجمع التبرعات لأهداف إنسانية واجتماعية قد يتطلب إثارة عواطف المتبرعين من خلال خطابات طويلة.