المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عبد الملك الطبني
2-3-2018
زراعة التوت وخدمة الأشجار بعد الزراعة
2023-09-07
Vowels GOOSE
2024-02-29
Cyclobutane
4-7-2019
مبحث جواز إجتماع الأمر والنهي وعدمه‏
5-7-2020
(قوى فاندرفالز) قوى الحث Induction Forces
15-10-2017


تأثير الضوء على أشجار الموالح  
  
1836   09:08 صباحاً   التاريخ: 26-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 255-257
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

تأثير الضوء على أشجار الموالح

تظهر أهمية الضوء في المزارع المتزاحمة والكثيفة والتي يتخللها الضوء بصعوبة ويكون المحصول في المناطق العلوية من الشجرة فقط، كما أن النمو الخضري للأجزاء السفلي يضعف وتزداد إصابة السوق الرئيسية بالطفيليات الحزازية والطحلبية التي تنمو بكثرة وخاصة إذا صحب ذلك ارتفاع في الرطوبة الجوية أو الأرضية نتيجة الري أو الأمطار. وللحصول على إنتاج جيد يجب أن تكون الأشجار معرضة لأشعة الشمس حيث يؤدي قلة الضوء إلى تقليل إزهار الأشجار كما يحدث عادة في البساتين المزروعة على مسافات ضيقة وكذلك في الأشجار ذات القلب المكتظ نتيجة عدم التقليم حيث يقل تخلل الضوء إلى داخل الأشجار ويكون الإزهار والمحصول مقتصرا على الأفرع الخارجية. إلا أنه في المناطق التي تتميز بشدة إضاءة عالية كما هو في المناطق الصحراوية فأن نمو وإثمار الموالح يتأثران بتأثيرات غير مرغوبة لذلك يزرع الجريب فروت في هذه المناطق تحت ظلال أشجار أعلى منها مثل أشجار النخيل لتقليل شدة الضوء.

ويعالج نقص الضوء بسهولة وذلك بالسماح للضوء أن يتخلل الأشجار إما بخف أشجار البستان الكثيفة أو تقليم الأشجار تقليما جائرا، وهاتان المعاملتان بالرغم من أنهما تقللان من المسطح الخضري والثمري وكذلك من عدد الأشجار إلا أن المحصول النهائي يزيد كثيرا عن محصول الأشجار قبل إجراء هذه العملية.

تؤثر كثافة الضوء ونوعيته على نمو وتطور النمو الخضري لأشجار الموالح بطرق عديدة فكثافة الضوء له تأثير مباشر على تمثيل ثاني أكسيد الكربون، وتأثير غير مباشر على حرارة الورقة. ويعتمد نمو الموالح خضريا بصورة مباشرة على صافي التمثيل الضوئي (بفرض توفر العوامل الأخرى مثل الحرارة والمواد الغذائية والماء)، ويزداد صافي تمثيل ثاني أكسيد الكربون زيادة طردية مع زيادة كثافة الضوء من صفر إلى 700 2-U mol m ثم يثبت بعد ذلك. وهذه هي منطقة التشبع الضوئي (1984,Syvertsen) ويزداد معدل بناء ثاني أكسيد الكربون مع زيادة المدة التي تكون قوة الإضاءة الواصلة للأوراق عند أو فوق درجة التشبع الضوئي بفرض أن العوامل الأخرى غير محددة. وعلى ذلك فإن النمو الخضري يكون أقصاه مع طول يوم أكثر من 12 ساعة.

ومن الشائع أن تكون قوة الإضاءة تساوى 100 1-U mol m-2 S أو أقل في داخل المجموع الخضري لشجرة الموالح المثمرة. وبناء عليه فإن مستوي صافي بناء ثاني أكسيد الكربون يكون عادة أقل من 1-U mol m-2 S 2 مع حدوث نقص مصاحب لذلك في عدد الأزهار والمحصول في هذه المنطقة من قلب الشجرة والتي تعاني من التظليل.

وفي العديد من المناطق الجافة (مثل مصر) فإن الكثافة الضوئية المرتفعة لدرجة كبيرة قد تؤدي إلى نقص في صافي تمثيل ثاني أكسيد الكربون نظرا لزيادة الإشعاع الواصل للورقة، وتحت ظروف الإضاءة الشديدة تكون درجة حرارة الورقة 7-10 م أكثر من درجة حرارة الهواء. وقد تصل إلى 55 م وأفضل درجة حرارة لتمثيل ثاني أكسيد الكربون في الموالح تعتمد على النوع وتتراوح من 28-30 م في الهواء الرطب. (1981 ,Kriedemann and Barrs) وبارتفاع درجة الحرارة عن هذه الحدود قد تؤدي إلى تثبيط أنزيمات محورية في التمثيل الغذائي كما قد تؤدي إلى غلق الثغور في وسط النهار.

وعند درجة رطوبة نسبية منخفضة تكون درجة الحرارة المثلى من 15-22 م وبزيادة درجة الحرارة يزداد الفرق في ضغط بخار الماء (Vapor Pressure Deficit) VPD من الورقة إلى الهواء مما يقلل التوصيل الثغري Stomatal Conductance، وإذا كانت الكثافة الضوئية مرتفعة لدرجة كبيرة فإن درجة الحرارة ترتفع بشدة أيضأ مما قد يؤدي إلى انخفاض محتوى الأوراق من الكلوروفيل لتكسره، لذا ينصح تحت هذه الظروف بزراعة الموالح تحت ظلال النخيل.

ويتراوح صافي تمثيل ثاني أكسيد الكربون لأشجار الموالح ما بين القليل إلى المتوسط مقارنة بأشجار الفاكهة الأخرى مثل الكريز والتفاح، وتتراوح القيم لأشجار الموالح من 9-12 1-U mol m-2 S من ثاني أكسيد الكربون المثبت تحت الظروف البيئية المثلي (1984 ,Syvertsen) مقارنة بمعدل 25 -30 1-U mol m-2 S للكريز.

وهناك بعض النتائج التي تدل على أن نوعية الضوء تؤثر على النمو الخضري لأشجار الموالح (1969 ,Mendel). فقد وجد أن استطالة الساق تزداد بالأشعة فوق الحمراء ويحدث لها تثبيط بالأشعة الحمراء.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.