المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Terpenes: Naturally Occurring Alkenes
23-5-2017
وصف الجنّة ونعيمها
11-12-2018
نزعة الرفاهية لدى بني إسرائيل
2023-05-24
أسباب حب المدح‏
30-9-2016
( الخوارج ومعوية )
4-9-2019
كبيشة الأنصاريّة
2023-03-18


تأثير الرطوبة الجوية على أشجار الموالح  
  
2431   12:27 صباحاً   التاريخ: 25-8-2022
المؤلف : أ.د مصطفى عاطف الحمادي واخرون
الكتاب أو المصدر : الموالح (الإنتاج والتحسين الوراثي)
الجزء والصفحة : ص 252-255
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

تأثير الرطوبة الجوية على أشجار الموالح

تعتبر كمية وتوزيع الأمطار والرطوبة النسبية من الأهمية بمكان. وهي من العوامل الجوية التي تحدد مدى مناسبة المناخ لنمو الموالح. ولكل من الأمطار والرطوبة النسبية تأثير على الإشعاع وبالتالي على انتقال الطاقة ويؤثر ذلك بالتالي على درجة حرارة الأنسجة والعمليات الحيوية التي تحدث في الأنسجة. وتؤثر الأمطار على كمية المياه بالتربة ولكن ذلك يمكن تعديله عن طريق الري، وكما ذكر من قبل فإن محتوى الهواء من الرطوبة النسبية يعدل من التأثيرات الضارة للحرارة المرتفعة، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أيضا أن الرطوبة النسبية المرتفعة تزيد من الأمراض الفطرية (وخاصة إذا كانت التهوية في داخل الأشجار غير جيدة).

تزرع أشجار الموالح في مناطق تتفاوت في رطوبتها الجوية بصورة واضحة فيما يتعلق بالرطوبة الجوية والتي تكون 25% أو أقل في المناطق الصحراوية إلى ما يزيد عن 80% في المناطق الاستوائية، وتتميز الرطوبة النسبية في المناطق الاستوائية بأن الرطوبة النسبية فيها لا تتغير كثيرا في الأشهر المختلفة من السنة، بينما الرطوبة النسبية في المناطق الصحراوية تحدث بها تغيرات واسعة حيث قد تهبط الرطوبة الجوية إلى حوالي 5 – 10% ولكنها تكون في المتوسط من 37-38%، وبالرغم من أن اختلاف الرطوبة الجوية في حدود معقولة لا يؤثر كثيرا على نجاح النمو والإنتاج إلا في الحالات الاستثنائية فإنه من الثابت أن للرطوبة الجوية تأثير واضح على النمو الخضري والثمري لأشجار الموالح كما يلي:

• أشجار الموالح النامية تحت ظروف الرطوبة النسبية المرتفعة تتميز بأنها متباعدة الأغصان، أوراقها عريضة رقيقة والنمو فيها غير مزدحم بعكس مثيلاتها النامية في منطقة جافة أو نصف جافة فأغصانها متقاربة وحجم أوراقها أصغر وأسمك، كما أن النمو بها متزاحم وحاجتها للتقليم أشد حتى ينتظم توزيع الضوء داخل الشجرة ليشمل كافة الأغصان.

• ثمار الموالح بالمناطق ذات الرطوبة المرتفعة تكون عصيريه رقيقة القشرة، بينما ثمار الموالح النامية في مناطق جافة نسبيا تكون لحمية أقل عصيرا والقشرة أسمك خصوصا الثمار الطرفية على الأشجار بينما الثمار النامية في وسط الشجرة تكون أرق في القشرة حتى ولو أتت من منطقة جافة قليلة الرطوبة وذلك لتوافر الرطوبة النسبية في محيطها أكثر مما هي حول الثمار على جوانب الأشجار أو في أطرافها العلوية، كما تظهر هذه الصفات أيضا في ثمار الأشجار النامية تحت أشجار أخرى مثل أشجار النخيل، كما تميل ثمار البرتقال إلى الاستدارة في الشكل إذا كانت ناتجة من مناطق تتميز بالرطوبة الجوية المرتفعة وذلك بالمقارنة بثمار نفس الأصناف النامية في مناطق أقل في الرطوبة الجوية حيث تميل ثمار هذه المناطق إلى الاستطالة. كما يلاحظ في البرتقال أبو سره أن السره تكون كبيرة وخشنة وبارزة ولها شكل مشوه في المناطق المنخفضة الرطوبة الجوية خاصة على الثمار الموجودة على محيط الشجرة بينما تكون السره صغيرة وغائرة في المناطق ذات الرطوبة الجوية المرتفعة أو على الثمار الموجودة داخل الشجرة.

• يسبب ارتفاع الرطوبة الجوية انتشار الأمراض الفطرية والتي تصيب الأوراق والسوق والثمار، ومن المعروف أن زيادة الرطوبة الجوية تؤدي إلى انتشار أمراض العفن الأخضر والأزرق ومرض Scab ومرض Melanose وتؤدي الإصابة بهذه الأمراض إلى تقليل القيمة الاقتصادية لهذه الثمار.

• يؤدي انخفاض الرطوبة الجوية إلى زيادة معدل الأضرار الناشئة عن ارتفاع درجة الحرارة، إذ أن ارتفاع درجة الحرارة وانخفاض الرطوبة الجوية يضر بأشجار الموالح خصوصا أثناء مواسم النمو والإزهار والإثمار وذلك بسبب اختلال التوازن المائي بالأشجار مما يؤدي إلى جفاف وتساقط الأزهار والثمار وكذلك النموات الصغيرة، كما تؤدي هذه الحالة إلى احتراق جلد الثمار وظهور بقع فلينية تقلل كثيرا من قيمتها الاقتصادية بالإضافة إلى أن الثمار لا تصل إلى حجمها الطبيعي. والثمار التي تتعرض لهذه الحالة بصورة متكررة تكون غالبا ثمارها ضامرة ومشوهة وقليلة القيمة الاقتصادية.

ويمكن التغلب على انخفاض الرطوبة الجوية باستعمال الري بالرش وبالتالي يمكن رفع كل من الرطوبة الجوية والأرضية، ويمكن الوصول إلى ذلك بتنظيم مواعيد الري بحيث تتمشي مع فترات انخفاض الرطوبة الجوية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.