اليوسفي الساتزوما Citrus unshiu Marc) Satsuma Mandarin Group)

قد يكون موطن هذه المجموعة من اليوسفي في الصين ونقل منذ عدة قرون إلى اليابان حيث أصبح النوع الأساسي من الموالح الذي ينمو هناك، وقد يكون مكان نشأة يوسفي الساتزوما نفسه في جزيرة Nagashima باليابان من بذور جاءت من الصين (1990 ,Saunt) وهناك ما يزيد عن 100 صنف من يوسفي الساتزوما تختلف عن بعضها أساسا في موعد النضج وشكل الثمرة ونوعيتها (1990 ,Saunt). ويوسفي الساتزوما من أكثر أصناف الموالح مقاومة للبرودة والصقيع تحت ظروف المناخ تحت الاستوائي البارد كما في اليابان واسبانيا ووسط الصين والجزء الجنوبي من جنوب أفريقيا، حيث يمكن للخشب تحمل درجة حرارة (-9 م) عندما يكون متأقلم جيدا Yelenosky, 1985) Fully acclimated) والاحتياجات الحرارية اللازمة لنضج ثمار اليوسفي الساتزوما ليست كبيرة. وتتميز مجموعة الساتزوما بالآتي:

• والأشجار صغيرة الحجم ذات طبيعة نمو منتشرة متدلية تختلف بطريقة ملحوظة عن أنواع طويلة الأخرى.

• الأوراق لها نصل كبير تشبه أوراق الليمون أو البرتقال والعروق واضحة، وعنق الورقة طويل.

• الثمرة متوسطة الحجم مقارنة بالعديد من أصناف اليوسفي الأخرى ويختلف شكل ثمارها ما بين Oblate إلى Obovate حسب اختلاف ظروف النمو، فالثمار النامية تحت ظروف تحت استوائية رطبة تكون أكبر حجما وتكون Obovate وقشرتها خشنة ويتغير فيها لون اللب قبل حدوث تغير في لون القشرة بينما الثمار المنتجة تحت درجات الحرارة المنخفضة تكون ذات حجم أصغر Oblate والقشرة ذات لون برتقالي داكن، وثمره يوسفي الساتزوما لها محور مفرغ نسبيا.

• الثمار لا بذرية في معظم الأحيان نتيجة عقم المبيض.

واتجهت اليابان والصين واسبانيا في السنوات الأخيرة لانتخاب أو لتربية أصناف مبكرة النضج من اليوسفي الساتزوما لإطالة موسم الإنتاج. نظرا لأن قابلية ثمار اليوسفي الساتزوما مثل معظم ثمار اليوسفي للتخزين على الأشجار محدودة جدا وذلك لجفاف الفصوص، ومن الأصناف المبكرة التي أنتجت في اليابان Miyagoma Wase و Okitsu Wase وكلمة Wase تعني مبكر النضج (1990 ,Saunt) كما قام الصينيون بانتخاب سلالات مبكرة منها Nangan , Xinjin Gongchuan وصنفي الساتزوما ( Mikau & Wenzhou) في الصين و Owari في اليابان من الأصناف متوسطة النضج وهذا الصنف من أكثر الأصناف المنزرعة في اسبانيا، كما توجد مساحات محدودة من صنف Clausellina وهو طفرة برعمية من صنف Owari ويمتاز عنها بالتبكير في النضج.