أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-26
![]()
التاريخ: 24-7-2021
![]()
التاريخ: 2023-04-26
![]()
التاريخ: 15-11-2014
![]() |
قوله – سبحانه -: { فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ } [آل عمران: 148].
قال قتادة(1) ، والربيع(2) وابن جريج (3) : هو نصر المسلمين على عدوهم حتى ظفروا بهم ، وأخذوا الغنيمة.
ويجوز أن يكون ما آتاهم الله في الدنيا من النضر ، والظفر(4) ، وأخذ الغنيمة ثواباً مستحقاً لهم على طاعاتهم ، لأن في ذلك تعظيـماً لهـم ، وتبجيلاً(5). ولذلك تقول : إن المدح عـلى أفعـال الطاعـة ، والتسمية بالأسماء الشريفة ، بعـض الثواب.
ويجوز أن يكون الله أعطاهم ذلك تفضلاً منه ـ تعالى ـ(6) أو ما لهم فيه مـن اللطف ، فيكون تسميته بأنه ثواب(7) ، مجازاً.
_________
1- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.
2- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ .
3- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.
4- في (ح): من الظفر والنصر.
5- في (ك): تجيلاً ، بتاء مثناة من فوق بعدها جيم معجمة من تحت وسقوط الباء بينهما.
6- (تعالى) ساقطة من (ح).
7- في (هـ): ثواباً ، بتنوين النصب .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|