المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

إنكارات على القرّاء
10-10-2014
هلاك عبد الملك
2-4-2016
القياس والبحوث التسويقية
13-9-2016
فالانجيوم او نبتة العنكبوت CHLOROPHYTUM (SPIDER PLANT)
15-7-2022
مصلحة الشركة معيار التدخل القضائي في حياة الشركة
2023-04-16
The Ptolemaic System
7-8-2020


ثواب الدنيا هو النصر والغنيمة  
  
1490   10:57 صباحاً   التاريخ: 23-8-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص365- 366.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-26 463
التاريخ: 24-7-2021 3638
التاريخ: 2023-04-26 1420
التاريخ: 15-11-2014 2653

قوله – سبحانه -: { فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الْآخِرَةِ } [آل عمران: 148].

قال قتادة(1) ، والربيع(2) وابن جريج (3) : هو نصر المسلمين على عدوهم حتى ظفروا بهم ، وأخذوا الغنيمة.

     ويجوز أن يكون ما آتاهم الله في الدنيا من النضر ، والظفر(4) ، وأخذ الغنيمة ثواباً مستحقاً لهم على طاعاتهم ، لأن في ذلك تعظيـماً لهـم ، وتبجيلاً(5). ولذلك تقول : إن المدح عـلى أفعـال الطاعـة  ، والتسمية بالأسماء الشريفة  ، بعـض الثواب.

       ويجوز أن يكون الله أعطاهم ذلك تفضلاً منه ـ تعالى ـ(6) أو ما لهم فيه مـن اللطف ، فيكون تسميته بأنه ثواب(7) ، مجازاً.

_________

1- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.

2- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ .

3- جامع البيان : ٤ : ١٢٢ ، الدر المنثور: ٣٤١:٢.

4- في (ح): من الظفر والنصر.

5- في (ك): تجيلاً ، بتاء مثناة من فوق بعدها جيم معجمة من تحت وسقوط الباء بينهما.

6- (تعالى) ساقطة من (ح).

7- في (هـ): ثواباً ، بتنوين النصب .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .