المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12957 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الموطن الأصلي والتوزيع الجغرافي والأهمية الاقتصادية للقمح
2024-12-27
التقسيم النباتي للقمح
2024-12-27
Rule inversion and [r]-Insertion
2024-12-27
اصناف القمح المزروعة في مصر وتوزيعها
2024-12-27
Non-rhotic /r/: an insertion analysis An orthoepical interlude
2024-12-27
حـالـة الانـدماج المـصرفـي فـي الـدول العـربـيـة
2024-12-26

حدث السقيفة ونتائجه
15-5-2022
العواصف الرملية والترابية
28-11-2017
استحباب بسط الزكاة على جميع الأصناف
تحقيق في مسألة الإسراء والمعراج
23-4-2018
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
Statistical Laws
17-5-2017


وسائل النقل البري - الوسائل التي تعتمد على المحركات الالية - السيارة  
  
1569   04:30 مساءً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 117- 119
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

الوسائل التي تعتمد على المحركات الالية وهذه الوسائل تتمثل في الآتي:

السيارة: لاشك أن السيارة كوسيلة نقل ليست سوى امتداد للعربة. فالحاجة إلى زيادة السعة والحمولة ولاسيما في المدن التي تطورت ونمت فيها قطاعات الصناعة والخدمات جعلت المحاولات لتطوير العربة مستمرة في اتجاهين:

1- الاتجاه الأول يتمثل في محاولة إيجاد قوى محركة بديلة - لا سيما المحركات الالية - القوة الإنسان والحيوان المحركة للعربة.

2- الاتجاه الثاني يتمثل في محاولة الاهتمام بهيكل العربة من أجل توفير القوة والمتانة من جهة والراحة للركاب من جهة أخرى . وفي هذين الاتجاهين بذلت محاولات ومجهودات كبيرة لاسيما في أوروبا وأمريكا الشمالية وكانت نتيجة هذه الجهود رائعة حيث توصل الألماني جوتليت ديمار إلى تطوير السيارة . وكان رائدا في هذا المجال واستطاع أن يصنع سيارته الأولى في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبالتحديد في عام 1887م وتلت محاولته هذه العديد من المحاولات بعد ذلك حتى دخلت السيارة ميدان العمل حوالي عام 1920م وكان لمدينة ديترويت الأمريكية دور بارز في تطوير العربات قبل ذلك.

ومنذ تلك الفترة وهذه الوسيلة في تطور مستمر سواء في السرعة أو في الشكل أو في الحجم، فسرعة بعض السيارات تجاوزت الآن 200 كم/ ساعة أما الشكل فقد ظهرت العديد من النماذج تبعا لتعدد الشركات القائمة على صناعتها، أما من حيث الحجم فتراوحت بين السيارات الخاصة الصغيرة والشاحنات والحافلات التي تبلغ حمولاتها عشرات الأطنان .

ولقد اعتمد الشكل والحجم على المواد التي صنع منها الهيكل الخارجي فهذا الهيكل صنع في البداية من المعادن والخشب ثم المعادن فقط ولا سيما الحديد، وبعد ذلك أدخل مع الحديد مواد أخرى مثل الزجاج المقوى والمطاط، خاصة وأن الأخير (المطاط) قادر على امتصاص الصدمات العنيفة. وتعمل الشركات الآن على أيجاد الهيكل المصنوع من الحديد والمطاط بنسب متقاربة لحل المشكلات المتعلقة بالوقود والتخفيف من آثار الصدمات .كما اختلفت القوى المحركة، فهناك المحركات التي تعتمد على مشتقات النفط في تشغيلها والمحركات الكهربائية والمحركات التي تشتغل بالطاقة الشمسية وأخيرا المحركات التي تشتغل بالغاز الطبيعي.

إن هذه الوسيلة منذ اختراعها وهي تبرهن على أهميتها في عملية النقل، وأصبحت تنافس وسائل النقل الأخرى بقوة، لاسيما وأنها تمتاز بالمرونة التي تنقص معظم الوسائل الأخرى، ولهذا فهي الوسيلة الوحيدة التي تخدم النقل من الباب إلى الباب، وهذا كما تعد أهم وسائل النقل التي ساعدت على انتشار المعلومات والأفكار إلى جانب نقل الركاب والسلع والبضائع، وبالتالي قللت من الفوارق الكبيرة بين المناطق الحضرية والريفية والبدوية.

إن أهمية السيارة المتزايدة بالإضافة إلى زيادة عدد سكان العالم أدتا إلى جعل أعدادها تتزايد وتتضاعف سنة بعد أخرى في معظم قارات العالم، فعلى سبيل المثال بعد أن كانت و هناك سيارة واحدة لكل 111 شخصا في عام 1971م في قارة أفريقيا، أصبح هناك سيارة واحدة لكل 72 شخصا في عام 1991م وفي غرب أوروبا كانت هناك سيارة واحدة لكل 5 أشخاص في عام 1971م ، أصبح هناك سيارة لكل شخصين، وفي الشرق الأوسط كانت هناك سيارة واحدة لكل 74 شخصا في عام 1971م ، أصبح هناك سيارة واحدة لكل 26 شخصا في عام 1991م.

 

هذه الأهمية كذلك أدت إلى تضاعف عدد المصانع والشركات التي تقوم بتصنيعها فالمصانع تنتشر في معظم قارات العالم ولاسيما في أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا ومن أهم الدول التي تهتم بتصنيع هذه الوسيلة اليابان والولايات المتحدة وفرنسا والسويد وبريطانيا وإيطاليا وروسيا وغيرها من الدول.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .