أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-8-2022
3022
التاريخ: 2023-11-20
1016
التاريخ: 2023-03-05
2063
التاريخ: 23-8-2022
1137
|
أصول الموالح - مميزاتها وعيوبها
Citrus Rootstocks and their Advantages & Disadvantages
1- النارنج والأصناف القريبة Sour orange, its varieties & related cultivars
توجد تباينات كبيرة بين النارنج والأصناف القريبة منة، ورغم هذه الفروق الكبيرة فيتم وضعهم في مجموعة تحت اسم Common or Bitter sour orange وتعرف أيضا باسم (Sour orange or The bitter sweet sour orange) ومن هجن النارنج or Bigarade or The myrtifolia or Chinotto or Fruits resembling sour orange or Pergamots Seville Hodgson, 1967) و 1948 ,Webber). والأشجار البذرية في كل مجموعة ماعدا Common & Bitter sweet sour orange تكون بصفة عامة صغيرة إلى متوسطة وفي بعض الأحيان ذات طبيعة منتشرة، وقيمتها أساسا كنبات زينة وبعضها يزرع بهدف إنتاج الزيت والذي يستخرج من القشرة والبتلات للاستخدام في صناعة العطور. ويعتقد أن ال C.myrtifolia Rof) Chinotto) عبارة عن طفرة من النارنج.
وبصفة عامة فإن جميع الأصول التجارية من النارنج تكون من النوع العادي Common والذي يكون في حد ذاته متباينا، ويعتقد أنه قد أنتج منتخبا محليا في جميع الأماكن التي استخدم فيها النارنج كأصل مما أدى إلى تواجد العديد من الأصناف المسماة والغير مسماه بالإضافة إلي تباين البادرات والتي تحتفظ باختلافاتها خلال الإكثار الخضري وتكون سهلة الملاحظة في مجتمعات النارنج (1932 ,Webber)، إلا أن الاختلافات في السلوك الحقلي لمختلف سلالات النارنج العادي لم تكن كبيرة (Olson et al, 1962 ، Gardner and Horanic, 1968 ،Bitters and Batchelor, 1951 ،1977 ,Wutscher). ويمكن تلخيص أهم الأصول التابعة للنارنج فيما يلي:
أ- النارنج العادي (.Common or bitter sour orange (C. aurantuim L:
يعتبر النارنج الأصل الأساسي الشائع للموالح في مختلف مناطق العالم التي لا توجد بها تريستيزا خاصة لإنتاج الثمار الطازجة، ويتميز هذا الأصل بما يلي:
• الأشجار متوسطة الحجم، وتعتبر هي أساس المقارنة من حيث النمو الخضري ولكن حجم الأشجار يمكن أن يتباين طبقا لنوع الطعم ونوع التربة (Economides,1976; Reitz & Cohen, 1963; Levay & Shaked, 1980; Delvalle et al, 1981)
وتنتج محصولا جيدا وثمارا تحتوي على مستوى مرتفع من المواد الصلبة الذائبة (Tss) والحموضة ولها قدرة جيدة للتخزين على الأشجار بدون تدهور كبير أو تساقط (1979,Krezdom و 1973 , Laurence & Bridges )، كما تحتوي على مستوى مرتفع من فيتامين C، ويتراوح حجم الثمار من صغير إلى كبير طبقا للنوع أو الصنف المطعم على النارنج فالجريب فروت في فلوريدا وتكساس ينتج محصول عالي الجودة والقشرة رقيقة (1979,Krezdor )، والبرتقال الصيفي (النافال) الذي تتصف ثماره بمحتواها المنخفض الجودة والطعم، ويؤدي تطعيمه على النارنج إلى تحسين نسبة العصير وجودة الثمار (1948 , Economides, 1976 and Batchelor & Rounds)، ويتوقف مدى مناسبة هذا الطعم لليوسفي على الصنف (1977 ,Hearn and Hutchison 1977 , Krezdon, 1977، Hutchison& Heam ) فالأصناف ذات الثمار الصغيرة الحجم لا يوصى بتطعيمها على النارنج كما في فلوريدا 1973 , Laurence & Bridges ,1979 ,Krezdon. ولكن يوسفي Dancy يتم تطعيمه على النارنج كما في تكساس والمكسيك، وتطعيم سلالات اليوسفي كلمنتين على النارنج شائعة جدا في المكسيك (Laurence & Bridges, 1973).
• يمكن أن ينمو في تربة رملية إلى طميية أو طينية ;1982 ,Delvalle et al, 1981; Mendel & Krezdom, 1979; Levyويصلح أصل النارنج للأراضي الثقيلة والرطبة نظرا لمقاومته للفيتوفثورا (1977 , Grimm & Hutchison و Hutchison et 1972 ,al)، ولكن توجد تباينات بالنسبة للمقاومة للفيتوفثورا ( & Hutchison 1972 ,Grimm) نظرا لأن بعض النباتات المنتخبة تعطي نتائج رديئة في اختبارات الانتخاب ولكنها تعيش جيدا تحت ظروف الحقل حتى عند عدواها بالفيتوفثورا (1971, Whiteside,1973 , Klotz et al).
• النارنج مقاوم نسبيا للأملاح وينمو جيدة على الأراضي الكلسية ( ,Cooper et al 1956 و1957 ,Cooper et al و 1983 , Grieve & Walker و ,Wutscher et al 1970 ).
• مجموعه الجذري عادة لا يكون منتشرا أو ليفيا ولكن عادة يكون متعمقا وله عدة جذور رئيسية (1978, Castle و 1982 ,Castle and Ferguson)، وقد لوحظت هذه المواصفات في التربة الطينية والرملية مثل مثيلتها المطعمة على أصول أخرى Gardner and Horanic, 1968.
• يكسب النارنج الأصناف المطعمة علية صفة مقاومة البرودة بدرجة أفضل من مثليتها المطعمة على أصول أخرى مثل الليمون المخرفش والذي يعتبر حساس بدرجة كبيرة للبرودة (1956 ,Cooper et al و1977,Young).
ويعاب على النارنج ما يلي:
• الأشجار المطعمة على أصل النارنج لا تنتج محصولا جيدا في الأراضي الرملية الخشنة.
• غير مقاوم لمرض اللفحة Citrus blight حيث ظهرت أعراض المرض على الأشجار المطعمة على النارنج وأصول أخرى بفلوريدا Wutscher,1977 Cohen and.
• النارنج حساس للإصابة بنوعي النيماتودا (1972,Hutchison and O'Bannon ) ويؤثر المالسيكوMalSeco (وهو عبارة عن مرض فطري) على الأشجار المطعمة على النارنج في إيطاليا والبلاد المجاورة (1975 ,Chapot و 1973,Russo).
• الأشجار المطعمة على النارنج تكون حساسة بدرجة كبيرة للإصابة بمرض التدهور السريع (التريستيزا).
ويجب الإشارة إلى أن جميع المميزات لهذا الأصل للأسف تعتبر بدون فائدة عند انتشار مرض التريستيزا حيث أن الأشجار المطعمة على النارنج تكون حساسة بدرجة كبيرة (1963,Bitters و 1960,Olson) وتسبب الإصابة التدهور السريع للأشجار وخاصة مع تواجد الحشرات الماصة الثاقبة الناقلة للفيروس (حشرة من القطن، وحشرة من الموالح البني)، لذلك يعتبر التطعيم على النارنج غير قانوني في مشاتل اسبانيا وفنزويلا وذلك للوقاية من التريستيزا. وانتشار هذا المرض يهدد استمرار استخدام النارنج كأصل في مناطق الإنتاج. والأشجار المطعمة على النارنج لا تتأثر بأي من Exocortis أو Krezdom, 1979) Xyloporosis و 1962,Olson et al). وبصفة عامة فان حساسية الأشجار المطعمة على النارنج للتريستيزا تلغي استخدام النارنج كأصل للموالح ما عدا الليمون الأضاليا Lemons لأن أشجار الليمون المطعمة على النارنج تستمر في التواجد في المناطق المصابة بالتريستيزا نظرا لحدوث تفاعل Hypersensitive بالليمون والذي يمنع الإصابة. وقد يكون الفيروس موجودا في النموات الناتجة من الأصل أو خلال الإكثار الخضري في المشتل إلا أن النارنج مفضل كأصل بالنسبة لليمون لأنه يقلل من النمو الخضري الزائد لهذا الطعم، مع ضرورة الإشارة إلى أن جميع سلالات الليمون ليست متوافقة مع النارنج، وعلى سبيل المثال الليمون الأضاليا Eureka المطعم على النارنج يكون أقصر عمرا من الليمون Lisbon المطعم على نفس الأصل (1977 ,Schneider et al و & Schneider Sakovish, 1984).
ب- النارنج المر الحلو Bitter sweet sour orange:
أحضر هذا الأصل إلى فلوريدا وجنوب أمريكا عن طريق الاسبان وأسمه مشتق من الطعم المر الحلو في عصير الثمار، واستخدام هذا الأصل غير شائع ويستخدم فقط في فلوريدا وله نفس مواصفات النارنج العادي غير أنه أسرع في التفاعل مع التريستيزا وله مقاومة أفضل للفيتو فثورا (1959,Bitters و 1981 ,del Valle et al و 1968 , Gardner & Horanic). وفي تكساس وجد أن الطعوم على هذا الأصل تفوقت في الإنتاج عن مثيلتيها المطعمة على النارنج العادي (1972 , Wutscher & Shwl). ولكن النتائج في فلوريدا لم تكن مشجعة (1968, Gardner & Horanic و 1967 ,Gardner et al).
ج- هجن أو تباينات النارنج Sour orange variantes or hybrids
1. C.tawanica Tan & Shim أصبح هذا الأصل ذو اهتمام غير عادي عندما تم وصفه على أنه مقاوم للتريستيزا في كاليفورنيا والبرازيل (1959.Bitters و 1961 ,Grant et al). ولكن وجد أنه حساس للسلالات الموجودة في فلوريدا (1968 , Gardner & Horanic)، ويعرف باسم Nanshodaidai في اليابان. وبعض الصفات لهذا الهجين المحتمل للنارنج تكون مشابهة للنارنج العادي (1960,Baines و 1972,Hutchison and O'Bannon و 1977,Young)، ولكن المحصول ونوعية العصير لكل من الجريب فروت والتانجلو والبرتقال الحلو واليوسفي المطعمة على هذا الأصل كانت منخفضة (1976, Maxwell & Wutscher و & Wutscher 1976 ,Shull)، كما تكثر في بادراته البادرات الجنسية مما قد يؤدي إلي وجود اختلافات في السلوك الحقلي (1973,Newcomb).
2. النارنج الأسترالي أو Smooth Flat Seville والمعروف أيضا باسم by -Apple نسبة للمزارع الأسترالي الذي أكتشفه ولاحظ مقاومته للتريستيزا، وقد يكون هذا الأصل هجين مركب بين النارنج والشادوك والبرتقال الحلو ( 1976 ,Rhodes & Barrett و 1967,Hodgson)، وبذوره عديدة الأجنة وتنتج بادرات وحيدة أو ثنائية الأوراق (1978 ,Turpin et al). وتتفاوت الأبحاث حول هذا الأصل في أن له مقاومة أفضل للتصمغ والتريستيزا مقارنة بالنارنج العادي (1977, Grimm & Hutschison و 1977,Long et al و 1973 ,Stafford)، ولكن كان معدل التدهور في ثمار الجريب فروت Red blush المطعمة على هذا الأصل بعد الحصاد أقل (1974, McDonald & Wutscher).
3. قد قدمت الصين هجين محتمل آخر (Gou -Tou) مقاوم للتريستيزا، وقد تم إدخاله إلى أستراليا والولايات المتحدة للتقييم.
2- البرتقال الحلو (.Sweet orange (C.sinensis (L.) Osb:
قام بعض المزارعين بزراعة العديد من مجاميع البرتقال الحلو شاملة البرتقال المستدير العادي وأبو سره والبرتقال الدموي بالبذور رغم فترة الطفولة الطويلة والحمل الغير منتظم (1967,Hodgson)، وعندما أصبح التطعيم من الأمور العامة تم التقليل من هذه المشكلات وأتجه الاهتمام إلى إنتاج طعوم وأصول من البرتقال الحلو، وقد ثبت أن العديد من الأصناف قد سلكت سلوكا جيدا عند تطعيمها على البرتقال الحلو كأصل ولكن كان لها عاملان محددان بدرجة خطيرة هما عدم تحمل الجفاف والقابلية الكبيرة للإصابة بـP.citrophora (Sm &Sm ) Leonio , Phytophthora Krezdom,1979) parasitica و 1978,Newcomb) .ومن أهم مواصفات أصل البرتقال الحلو ما يلي:
• معظم الأصناف التجارية من الطعوم تكون طويلة العمر وحجم المجموع الخضري يكون كبيرا عند تطعيمها على البرتقال الحلو.
• تنتج محصولا يكون عادة مساويا أو أفضل من تلك الأشجار المطعمة على النارنج (1952,Cook et al و 1957 ,Cooper et al و 1961 , Gardner & Horanic )، وقد أعطت أشجار البرتقال الفالنشيا والبرتقال أبو سره واليوسفي والليمون المطعمة على البرتقال الحلو محصولا جيدا وحجم ثمارها ومواصفات عصيرها جيدة (1971 , Bowman,1956) Mendel و 1966,Hilgeman et al.
• الأشجار عادة تكون بطيئة النمو وذات مجموع جذري ليفي س طحي وكثيف وتسلك أفضل سلوك في الأراضي الرملية الطمييه (1977, Castle & Krezdom و 1956 , Mendel, 1971 Bowman و 1973 ,Stafford)، أما في الأراضي الأثقل فإن نمو الأشجار والمحصول يكون مقبولا ولكن الأضرار من الفيتوفثورا تكون شديدة. تزداد مشكلة الحساسية للجفاف للأشجار المطعمة على البرتقال الحلو والمزروعة في الأراضي الرملية وتميل الأشجار إلى الذبول قبل مثيلتها المطعمة على أصول أخرى (1972,Cohen).
• أصول البرتقال الحلو متوسطة المقاومة للملوحة والبرودة ولكنها غير مناسبة للأراضي الجيرية (1959,Bitters و 1973, Gardner & Horanic).
• حساسة لكلا النوعين من النيماتودا ما عدا بعض السلالات مثل Ridge , Sanguine Grose Ronde, Algerian navel Pineapple ولكنها مقاومة لل .(Ford and Feder,1964 & 1969) Borrowing nematode).
• جميع الأصناف تقريبا حساسة للتصمغ قد توضح فشل البرتقال الحلو كأصل عند إعادة زراعة الموالح في نفس المكان (1959,Bitters).
• والأشجار المطعمة على البرتقال الحلو تكون مقاومة للتريستيزا و Excortis و Krezdom,1979) Xyloporosis و 1978,Newcomb).
• وأصول البرتقال الحلو مثل النارنج لا يتأثر باللفحة (1972,Cohen).
ويعتبر البرتقال الحلو من الأصول الهامة تجاريا في أستراليا، بينما توقف استخدامه على نطاق واسع في كاليفورنيا وفلوريدا (1982,Castle و & Castel 1980,Youtsey). ولازلت توجد حتى الآن مزارع عديدة من البرتقال الحلو نامية على جذورها اي غير مطعمة في مصر وخصوصا في الوجه القبلي، وستزيد قيمة هذا الأصل كثيرا إذا أدخلت فيه مقاومة التصمغ. وأهميته واضحة من إدخاله في معظم محاولات التحسين للأصول). وقد يزيد من إعادة الاهتمام بأصول البرتقال الحلو توفر المواد الكيماوية المقاومة للفيتوفثورا مع زيادة الاهتمام بطرق الري والمقننات المائية.
3- الليمون الأضاليا والأنواع القريبة Lemon & related species
هناك العديد من الأصناف المسماة بالليمون الأضاليا الحقيقي True Lemon أو ليمون من الناحية التجارية لصفات ثماره Lemons of Commerce. وأصول الليمون تعتبر نوع منفصل أو من الجائز أن تكون هجين ولذلك فان موقعة مثير للتساؤل في التقسيم كنوع (1976, Barret & Rhodes). وأهم أصول الليمون ما يلي:
أ- الليمون المخرفش (Rough Lemon (C.janbhiri Lush)
ومن أهم مواصفات الليمون المخرفش عند استخدامه كأصل لتطعيم الموالح عليه ما يلي:
• سهل الإكثار بالبذور والتي تتواجد في ثماره بكثرة، تتراوح نسبة البادرات الخضرية من 90 - 100% من جملة البادرات الناتجة عن زراعة البذور وهي بذلك متماثلة الشتلات لحد كبير.
• بادراته سريعة النمو لحد كبير بل وتفوق غيرها من بادرات الأصول الأخرى في سرعة النمو، كما تتميز بادراته بنموها القائم وبقلة تفريعها الجانبي وقوة ساقها الأصلي مما يؤدي إلى سهولة تطعيمها.
• يعتبر الليمون المخرفش أصل ممتاز للأراضي الرملية الخفيفة والرملية الصفراء والرملية العميقة وكذلك في الأراضي التي تحت التربة فيها طبقة صخرية أو طينية غير مسامية حيث يفشل النارنج.
• التحام منطقة التطعيم لكل من البرتقال والليمون الأضاليا والجريب فروت واليوسفي المطعمة على الليمون المخرفش قوي وأملس والأشجار سريعة النمو ذات مجموع خضري كبير وتكون طويلة العمر وعالية الإنتاجية، والثمار كبيرة الحجم ولكنها أقل جودة عن الثمار الناتجة على أصل النارنج حيث قشرتها سميكة وعصيرها أقل تركيزا ذا محتوى منخفض من المواد الصلبة الذائبة(Tss) والحموضة (1956, Bowman,1956 ، Bowman و & Cohen 1963,Hilgman et al,1966 ، Rietz). وقد وجد في فلوريدا أنه نظرا لفقر الأراضي الرملية التي يستخدم فيها أصل الليمون المخرفش فإنه عند تسميدها بالعناصر النادرة أو الصغرى كالزنك، والمنجنيز، والنحاس، والبورون والموليبدنيم قد أفاد كثيرا في تحسين نسبة السكر والحامض خصوصا في الأصناف متوسطة ومتأخرة النضج مثل الباين أبل والفالنشيا.
• يجود في الأراضي الرملية العميقة في الأجواء الرطبة ولا ينصح باستخدامه في المناطق الساحلية والأراضي الطينية لأن الأشجار المطعمة عليه تتدهور سريعا (1972,Bitters).
• أصل الليمون المخرفش مقاوم للعطش بدرجة كبيرة نظرا للمجموع الجذري الكبير والكثيف والمحتوي على جذور عرضية ليفية عديدة والمنتشر إلى ما يقرب من 15م جانبية و6 م عمقا في الأراضي الرملية (Krezdom, 1977 &1978,Castle و Castle).
• متوسط المقاومة للأملاح والبورون، ومقبول للاستخدام في الأراضي القلوية (1972 ,Campbell و 1976 ,Economides).
• والأشجار المطعمة على الليمون المخرفش تكون أقل تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة عن مثيلتها المطعمة على النارنج. وعليه فإنها غير مؤهلة للزراعة في المناطق المعرضة لانخفاض درجات الحرارة (1963, Gardner & Horanic و 1977,Young). وتتعافي الأشجار المطعمة على الليمون المخرفش بسرعة من أضرار البرودة نظرا لقوة مجموعها الخضري ولكن يتوقف ذلك على شدة الضرر الذي تعرضت له الأشجار (1952,Cooper).
• الليمون المخرفش غير مقاوم للفيتوفثورا وحساس أيضا للنيماتودا و Woody gall (Baines,1960 و Hutchison et al,1972 , Hutchison & Grimm, 1972 و 1973,whiteside).
ويوصف الليمون المخرفش دائما على أنه من الأصول القوية النمو (المنشطة) وهذا يعتبر غير صحيح على الإطلاق بدون اعتبار لحجم الشجرة (1963, Cohen & Rietz و 1960, Marloth & Basson) حيث أن ذلك مرتبط بنوع الطعم فعلي سبيل المثال لم ينجح تطعيم برتقال مالطا الدموي عليه لصغر حجم شجرته عن المعتاد كما لا يلاءم أصناف البرتقال المبكرة واليوسفي الساتزوما (1957, Hume & Harold). والطعوم على هذا الأصل تكون قوية النمو سريعة الإزهار وتحمل محصولا كبيرا وهي أشجار صغيرة وتصل إلى قمة الإنتاج مبكرا عن مثيلتها المطعمة على أصول أخرى (1959,Bitters و 1963 , Gardner & Horanic). والأشجار المطعمة على أصول أقل في قوة النمو قد تصل في النهاية إلى حجم مماثل أو تسبق المطعمة على ليمون مخرفش (1961, Gardner & Horanic و 1960, Marloth & Basson).
وقوة النمو للأشجار المطعمة على الليمون المخرفش قد تفسر نجاحها عندما تستخدم في إعادة زراعة مزرعة قديمة بالرغم من أن الليمون المخرفش غير مقاوم للفيتوفثورا وحساس أيضا للنيماتودا و Hutchison & Grimm, 1972) Woody gall). والأشجار المطعمة على الليمون المخرفش تكون أقل تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة عن مثيلتها المطعمة على النارنج، لذلك فإن هذا الأصل غير مؤهل للتطعيم عليه في المناطق المعرضة لانخفاض درجات الحرارة، (1977,Young) ولو أن الأشجار المطعمة عليه تكون قادرة على التعافي بسرعة من أضرار البرودة نظرا لشدة مجموعها الخضري ويتوقف ذلك على شدة الضرر الذي تعرضت له الأشجار.
وهناك العديد من السلالات المنتخبة من الليمون المخرفش والتي تحمل ثمارا مميزة مورفولوجيا والتي تختلف في اللون من الأحمر إلى الأصفر (1972 , Grimm & Hutchison). والمحاولات لإيجاد سلاله مقاومة للفيتو فثورا من الليمون المخرفش لم تكن ناجحة مع أن العديد منها قد أعتبر أنه مقاوم نسبيا في اختبارات الانتخاب للبادرات (1962. Carpenter & Fur و 1977 , Grimm & Hutchison و 1973,whiteside). والليمون المخرفش الأحمر ظل متواجدا في برنامج الانتخاب في كاليفورنيا ولكن أثبتت الاختبارات الحقلية فيما بعد أنه غير جيد ( Carpenter et و Carpenter et (1981&1980 , Levy & Shaked,1980; al). والمنتخب الأخر Soh Jhalia المستورد من الهند قد سلك سلوكا جيدا 1962.Furr). وسلاله Milam وهو هجين محتمل لليمون المخرفش مقاوم للنيماتودا O'Barrnon & Ford, 1977) Borrowing و & Ford 1969 ,Feder) . وقد نشأت أساسا كأصل لهدف معين في فلوريدا حيث أن الأشجار التجارية تسلك نفس سلوكها على الليمون المخرفش ولكن Milam ينمو أقل جودة في التربة الجيرية في تكساس (1970,Wutcher et al).
والليمون المخرفش مثل البرتقال الحلو واليوسفي كليوباترا لا يصاب نسبيا بالأمراض الفيروسية التي تصيب الأصول الأخرى. وعليه فإن الملاحظات من المزارع القديمة وملاحظات الحقل تكون حقيقة نسبية ويمكن الاعتماد عليها بغض النظر عن الإصابة بالأمراض الشبه فيروسية (الفيرويدية) مثل Xyloporosis التي قد ظهرت أعراضها على الأشجار المطعمة على الليمون المخرفش. وتؤدي الإصابة ب xyloporosis أو Excortis إلى نقص نمو أشجار الفالنشيا بمقدار 10-15% فقط (. 1957 ,Cooperو 1962 , Olson & Shull و 1973 ,Smith et al ). والليمون المخرفش مقاوم للتريستيزا بعكس الليمون الحقيقي الذي يكون Bitters,1959) Hypersensitive). ولكن المقاومة للفيروس بكل أسف يطغى عليها عدم المقاومة للفحة.
ويمكن استخدام الليمون المخرفش كأصل للبرتقال والجريب فروت وأصناف الليمون (1963,Tribulato et al, 1980; Krezdorn,1979 a,b; Cohen & Rietz). وفي الأجواء الرطبة يكون محتوى العصير مرتفع، والأصول الأخرى تكون أكثر ملائمة لطعوم اليوسفي. وتكون ثمار الأشجار المطعمة على الليمون المخرفش ذات قشرة خشنة وسميكة. وقد يفسر سمك القشرة انخفاض نسبة تشقق ثمار الأصناف المطعمة على هذا الأصل. ومن ناحية أخرى فان زيادة سمك القشرة يعتبر من المواصفات التجارية المرغوبة في الكمكوات (1977, Heam & Hutchison و & Hutchison 1977,Hearn). ولا يمكن تخزين الثمار جيدا على الأشجار المطعمة على هذا الأصل حيث تتدهور صفاتها فيقل عصيرها وتتحبب أكياسها العصيرية وتفقد الكثير من رطوبتها وتعرف هذه الحالة بظاهرة التحبب Granulation خاصة في البرتقال الفالنشيا، كما أن هذه المواصفات لا تتوافق مع الفترة القصيرة لحياة الثمار على الأشجار للعديد من أصناف اليوسفي، إضافة إلى ذلك بترك ثمار الجريب فروت الناضجة على الأشجار المطعونة على الليمون المخرفش لما بعد النضج إلى نهاية الموسم يؤدي إلى إنبات البذور داخل الثمار. (1967,Hodgson) .
ب- الفولكاماریانا (.Volkamer Lemon (C.volkmeriana Tan & Pasq:
وصف Chapot ليمون الفولكاماریانا في 1965 على أنه معروف منذ 300 سنة وأنه نشأ في إيطاليا ويعتقد أنه هجين بين الليمون المخرفش والنارنج أو هجين بين الترنح والشادوك. وللفولكاماريانا العديد من المواصفات التي توجد في الليمون المخرفش (1972,1973 ,Bitters و 1974,Halsey و 1975, Mendel & Shaked و Moriera 1969,Salibe &، مع بعض الاختلافات التي نوجزها فيما يلي:
• الأشجار المطعمة على الفولكاماريانا تكون أكثر مقاومة للبرودة وتنتج محصول أكبر ونسبة عصير أكبر من مثيلتها المطعمة على الليمون المخرفش (Bitters,1972).
• الفولكاماریانا مقاوم لل Mal Secco والفيتوفثورا (1968 ,Chapman). كما أنه أكثر مقاومة للإصابة بنوع النيماتودا P. parasitica ولكنه معرض للإصابة الشديدة بالعدوى الصناعية بنيماتودا Carpenter et al,1975) P.citrophthora Vanderweyen, 1980 ; Carpenter & Furr,1962; Carpenter et al, 1980 , ).
• يبدو أن الفولكاماریانا حساس للإصابة باللفحة Citrus blight وال Woody gall مثل الليمون المخرفش (1972,Bitters و 1977,Krezdorn).
ج- الأليماو أوالماكروفيلا (.Alemow (C. marophylla Westr
يطلق على هذا الأصل دائمة الماكروفيلا ويعتبر مثل كلاسيكي للأصل الذي يتميز بصفات ممتازة وغير عادية وفي نفس الوقت له بعض الصفات السيئة.
• يتكاثر بالبذور والبادرات عادة متجانسة ولكن تحتوي على العديد من النباتات الجنسية وهذا يوضح لماذا تم تقييم شتلات هذا الأصل من مقاومة إلى غير مقاومة في برامج الانتخاب ل Grimm & Hutchison,1977) P.parasitica).
• الماكروفيلا شائع في كاليفورنيا كأصل لليمون ولكن مستقبلة غير محدد.
• الأشجار المطعمة عليه تكون قوية النمو ومبكرة الأزهار وغزيرة الإنتاج كأشجار صغيرة السن (1972 ,Bitters et al و 1977,Wutcher و Shaked et 1981 ,al)، ولكن عمر أشجار الليمون المطعمة على هذا الأصل قصير نظرا لحدوث تبقع Necrosis الذي وجد في عام 1960 (1977,Schneider et al) وجميع سلالات الليمون المطعمة على الماكروفيلا تكون عرضة لهذه الإصابة (Schneider & Sakovich, 1984).
• بالرغم من مميزات هذا الأصل العديدة فإن الأشجار المطعمة علية تنتج ثمار ذات عصير أقل نوعية عن أي من الأصول الأخرى ( & Frazer ,1979 ,Broadbent و، 1975 , Witcher & Shull ). وتنتج الأشجار المطعمة على هذا الأصل (ما عدا الليمون ثمار منخفضة الجودة.
• يعتبر المكروفيلا من أكثر الأصول مقاومة للمحتوى المرتفع للبورون والكلوريد والكالسيوم في التربة وقد يعزى ذلك لارتفاع محتوى أوراقه من المنجنيز (1972,Bitters et al و 1972 ,Campbell و ,Russo و ,Wutcher).
• يعتبر هذا الأصل مقاوم للفيتوفثورا، ولكن من الممكن التوقع أن المقاومة Foot rot تكون متباينة حيث أن هذا الأصل يمكن أن يكون هجين يشمل Citron والشادوك (1976 , Barrett & Rhodes).
• المميزات الأخرى لاستعمال الماكروفيلا تشمل الحساسية للبرودة وقابلية الإصابة بالنيماتودا والإصابة باللفحة (1960,Baines و 1979,Krezdom و ,1973 ,McCarty et al و 1977,Young).
• الملاحظات الحقلية في كاليفورنيا وفلوريدا تؤكد البقاء الممتاز لهذا الأصل عندما تتواجد P.parasitica . الأشجار المطعمة على هذا الأصل متوسطة التحمل ل Bitters,1972) P.citrophthora و1962. Carpenter & Furr و Koltz et
1967 ,al و 1980,Vanderweyen).
• الأشجار المطعمة على الماكروفيلا تتدهور نتيجة الإصابة ب Xyloporosis والتريستيزا ( ,1979 , Frazer & Broadbent و 1978,Newcomb).
د- الليمون والأنواع القريبة Limes & related Species.
د-1. ليمون فلسطين الحلو (.Palestine sweet lime (C.limetioides Tan :
يحمل هذا الأصل مواصفات كلا من الليمون الأضاليا Lemon ومواصفات الليمون المالح Lime وعليه فالاسم الآخر له Palestine sweet lemon، وقد اقترحت إحدى الدراسات التقسيمية الحديثة أن يكون الليمون الحلو عبارة عن هجين لأربعة أنواع تشمل C. aurantifolia C.limon & (Barrett & Rhodes,1976). ويزرع الليمون الحلو في بعض البلدان للاستهلاك الطازج رغم انه مقيم أساسا كأصل شائع في فلسطين حيث يطعم عليه البرتقال اليافاوي (الشاموتي).
وليمون فلسطين الحلو يفضل مقارنته بالليمون المخرفش (1976,Economides و 1971 , Krezdorn & Castle و 1977,Wutcher). وهناك فروق محدودة قد تم ملاحظتها عندما تم زراعة الأصلين في مزارع حقلية حيث استخدم سلالات من الليمون الحلو (Wutcher & Shull,1973 g Wutcher,1977 , Economides, 1976) (Colombian, Indian) Wutcher ).
ومن أهم مواصفات ليمون فلسطين الحلو ما يلي:
• نسبة البادرات النيوسيلية الناتجة عن زراعة البذور كبيرة.
• يصلح في الأراضي الخفيفة غير الرطبة ويتأثر كثيرا بارتفاع مستوى الماء الأرضي ولا ينصح به في الأراضي الثقيلة لتعرضه للإصابة بمرض التصمغ (العزوني 1962 ومنيسي 1972).
• أصل منشط لبعض الأصناف مثل اليوسفي الساتزوما والبرتقال الشاموتي والليمون الحامض عديم البذور حيث تكون الأشجار عادة كبيرة الحجم ويكون المحصول كبيرا والثمار عادة كبيرة الحجم عالية الجودة ذات قشرة سميكة خشنة نسبيا. ولكنه أصل مقصر لمعظم الأصناف والأنواع الأخرى مثل البرتقال واليوسفي والجريب فروت (بغدادي ومنيسي 1964).
• الأشجار المطعمة عليه لا تعمر طويلا ولا تزيد مدة إنتاجها الاقتصادي عن 30 سنة.
• الليمون الحلو الفلسطيني يكون أقل تحملا للملوحة ومقاومة للبورون (Wutcher,1973).
• حجم الثمار متوسط إلى كبير في الأشجار المطعمة على الليمون الحلو ونوعية العصير عامة تكون فقيرة ولكنه أفضل قليلا في بعض الحالات بالمقارنة بمثيلتها المطعمة على ليمون مخرفش (1976,Economides و Shull, 1973 & Wutcher).
• الطعوم النيوسيلية تكون أفضل عند تطعيمها على الليمون الحلو الفلسطيني بالمقارنة بالطعون المسنة والمصابة بالأمراض الفروسية عند تطعيمها على نفس الأصل.
• غير مقاوم للبرد أو مرض التصمغ، ويصاب بمرض Xyloporosis بشدة وهو مرض فيروسي ويسبب تنقر الخشب في الأصل والطعم.
• وقد تأثرت الأشجار المطعمة على الليمون الحلو باللفحة في فلوريدا ولكن درجة حساسيته غير معلومة (1977, Cohen & Wutcher).
د-2. الليمون الرانجبور (.Rangpur Lime (C. limonia Osb: من المحتمل أن يكون الليمون الرانجبور هجين وليس ليمون lime مثل الثمار الحمضية C.aurantium
( Swingle (Christur المستخدمة كأصول. وقد أقترح أن آباء الرانجبور قد تشمل الليمون المخرفش أو النارنج (1976, Barrett & Rhodes و 1967,Hodgson) ومن المحتمل أن يكون الليمون الرانجبور قد أدخل إلى شمال وجنوب أمريكا من الهند (1967,Hodgson). والليمون الرانجبور حساس لمرض Exocortis ويتم التخلص من هذا المرض عن طريق استخدام عيون طعم خالية من الفيرويد المسبب للمرض. ومن أهم خصائص هذا الأصل ما يلي:
• أصناف البرتقال واليوسفي والجريب فروت المطعمة على الليمون الرانجبور مثلها مثل الليمون المخرفش تكون قوية النمو ومثمرة بدرجة كبيرة وخاصة كأشجار صغيرة السن وتنتج ثمارا متوسطة إلى كبيرة الحجم (1977,Duncan و 1970 ,Cohen و 1973, Salibe & Moreira و 1976 , Wutcher & Shull). والثمار الناتجة على هذا الأصل عالية الجودة ونسبة العصير في الثمار تكون عادة أفضل من مثيلتها المطعومة على الليمون المخرفش وتقترب من الثمار المطعومة على النارنج والسترانج (1977,Wutcher و 1975, Wutcher & Shull) وخاصة لأصناف البرتقال المبكرة والمتوسطة النضج.
• والأشجار المطعمة على هذا الأصل حساسة للبرودة والفيتوفثورا (1970,Cohen 1973 , Salibe & Moreira و 1972 ,Hutchison et al و 1977,Young).
• درجة مقاومته للعطش ممتازة نظرا للمجموع الجذري العميق القوي (1960,Baines و 1979 ,McCarty et al).
• الليمون الرانجبور مثل الليمون المخرفش غير قابل للإصابة بالتريستيزا ( Grant 1961 ,et al). ولكن قابل للإصابة بال Exocortis و Xyloporosis (1970,Cohen وKrezdomn1979 و 1979, Levy & Shaked و & Moriera 1969 ,Salib و 1954,Olson). وغير مقاوم لكلا النوعين من النيماتودا
(1960,Baines و 1979 ,McCarty et al).
• يشابه الليمون المخرفش في صلاحيته للأراضي الرملية العميقة في الأجواء الرطبة حيث ينتج كل من الجريب فروت والبرتقال الحلو المطعم على الرانجبور إنتاجا جيدا (1970,Cohen و 1968, Gardner & Haronic و Krezdorn, 1979).
• ينمو الرانجبور أيضا جيدا في الأراضي الطمييه والطمييه الطينية ( delValle et 1981 ,al و 1977, Fung-Kon-Sang ).
• يمكن تخزين الثمار على الأشجار لفترة طويلة نسبيا مقارنة بالليمون المخرفش.
• تنمو الأشجار على الرانجبور جيدا في المناطق التي كان نمو الأشجار المطعومة على الليمون المخرفش فيها محدودا.
• أصل الليمون الرانجبور مقاوم بدرجة كبيرة للأملاح والجير ( 1983 ,Douglas & Walker و 1973,Wutcher ).
• التباينات الموجودة في خواص الرانجبور تبدو أنها قد تكون نتيجة للسلالات المختلفة ولذلك يقترح انتخاب السلالات المتميزة منها.
4- اليوسفي وهجنه Mandarins & Mandarin hybrids
مجموعه اليوسفي (C. reticulata Blanco) كبيرة وتقسيمها كان صعبا نظرا لتباينها وتعبير "Mandarin orange" الذي يسبب التباس ويرجع ذلك إلى كلمة برتقال والتي نشأت أساسا كبديل للبرتقال الحلو ولكن تستعمل أيضا لوصف كل الثمار ذات اللون البرتقالي (1982,Cooper). وعليه فهناك البرتقال الحلو والنارنج واليوسفي البرتقالي والعديد من أصناف اليوسفي كان لها احتمالات كافية لوضعها مع الأصول في الدراسات ولكن كان عدد التي استخدمت منها على النطاق التجاري محدود (1977,Holzhousen et al و 1977,Krezdom) ومن أهم أصول مجموعة اليوسفي ما يلي:
أ- اليوسفي كليوباترا (Cleopatra mandarin (C.reshni Tlort.ExTan
اليوسفي كليوباترا من أكثر أصول الموالح التي درست ومن أهم مواصفات هذا الأصل ما يلي:
• يتكاثر بالبذور وتتراوح نسبة البادرات الناتجة من الأجنة الخضرية ما بين 80 - 100 %. والتحام الطعوم على بادراته جيد ويعتبر من أفضل الأصول لليوسفي.
• نمو الأشجار المطعمة عليه بطيء نوعا في مرحلة المشتل وهو الأمر الذي تحتاج فيه الأشجار لوقت أطول قبل نقلها للبستان، وكذلك نفس حالة النمو في مراحل البستان الأولي قبل دخول الأشجار مرحلة الإثمار لذلك فإن الأشجار المطعومة على اليوسفي كليوباترا يكون لها القدرة على أن تأخذ حجم كبير ولكنها تتأخر في الإثمار.
• ومحصول الأشجار المطعومة على اليوسفي كليوباترا يكون خفيف في سنوات الحمل الأولى فقط ثم يتحسن المحصول مع بلوغ الأشجار (1975,Hilgeman و 1982 , Levy & Mendel). والحمل الخفيف لا يرجع إلى قلة الأزهار أو القابلية للأضرار بالعطش (1965,Moriera et al).
• لهذا الأصل جميع الصفات المرغوبة في أصل النارنج من حيث خصائص الثمار وجودتها حيث مواصفات العصير تكون فاخرة ولكن حجم ثمار الأصناف المطعومة علية تكون صغيرة خاصة البرتقال الفالنشيا (1972,Biters و 1977 ,1976,Economides و 1977 ,Krezdorn).
• يزداد معدل تساقط ثمار الأصناف المطعومة على اليوسفي كليوباترا نتيجة للتشقق والذي يعتبر من العوامل الهامة التي تؤدي إلى انخفاض إنتاج البرتقال المطعم على هذا الأصل.
• المجموع الجذري لليوسفي كليوباترا عميق ومنتشر جانبيا في التربة الرملية (1978,Castle و1959 ,Ford). ولكنه يجود أكثر في الأراضي الأثقل أو التي بها طبقة طميية قريبة من سطح التربة (1978,Castle و 1959 ,Ford).
• مقاوم للتريستيزا و Excortis و Xyloporosis والأملاح والبرودة والأراضي الجيرية ( Krezdorn, 1979,a&b و 1978;Newcomb و 1973,Wutcher و 1977,Young) وللتصمغ الفيتوفثوري مع أن هناك بعض الاستثناءات للوصف الأساسي لليوسفي كليوباترا على أنه مقاوم للفيتوفثورا ولكنه ليس بدرجة حساسية الليمون المخرفش (1972,Hutchison et al و 1973,Russo).
• مقاوم للكلوريد في التربة الطمييه الرملية ولكنه حساس في الأراضي الثقيلة (wutcher,1978).
• إصابته باللفحة في فلوريدا منخفضة بالمقارنة بالأصول الأخرى (1982,Castle و (1977 , Cohen & Wutcher).
• غير مقاوم للنيماتودا (1972,Hutchison et al و 1979 ,McCarly et al).
وقد أدخل اليوسفي كليوباترا في العديد من المحاولات لتقييم الأصول وخاصة في المناطق التي استبدل فيها النارنج بسبب التريستيزا، واليوسفي كليوباترا من الأصول الممتازة لليوسفي والأصناف
القريبة مثل ” Pineapple' Hamlin ، وبعض أصناف البرتقال الحلو الأخرى (1981 ,Cunha Sobrinho et al و 1977,Krezdorn) والفالنشيا (وخاصة السلالات النيوسيلية). ولكن البرتقال أبو سره على أصل الكليوباترا يكون بصفة عامة فقير خاصة في فلوريدا وغيرها (1981,Cunha Sobrinho et al و 1982 , Levy & Mendel و 1977,Krezdom). وبعض الأصناف التي لا يكون فيها حجم الثمار صغير وراثيا مثل Temple و Nova و Murcott و Orlando كانت جيدة السلوك عند تطعيمها على أصل اليوسفي كليوباترا (1974,Halsey و 1977 , Hutchison & Hearn و 1978,Newcomb ).
ب- أصل يوسفي سنكي Citrus sunki Hort Ex Tan
هذا الأصل ليس معروفا بدرجة كبيرة كما هو الحال في اليوسفي كليوباترا ولكنه يمكن أن يكون له احتمالات كبيرة كأصل (1973,Bitters و 1977, Fung-Kon-Sang) ومستعمل بكثرة في الصين ولكنه لم يتم تقييمه بدرجة كبيرة في المناطق الأخرى، ومن أهم مواصفاته ما يلي:
• مقاوم للتريستيزا و Xyloporosis مثل اليوسفي كليوباترا ولكنه يتأثر بمرض ال Exocortis والذي تعتبر الإصابة به غير عادية بالنسبة لليوسفي ( Gardner et 1967. Moriera & Salibe,1969 al و 1973,Salibe ).
• قابل للإصابة بالفيتوفثورا ولكنه نجح في البقاء بحالة جيدة في محاولات في مناطق أخرى لتقييم هذا المرض (1973,Bitters).
• مقاوم بدرجة كبيرة للأملاح ومتوسطة المقاومة للبرودة ومتأقلمة للأراضي الجيرية (1977,Young).
• الأشجار المطعومة على هذا الأصل أقل من Standard في تكساس حتى باستخدام أصل نيوسيلي (1962 , Wutcher & Shull, 1975 ، Olsan et al).
• المحصول وال TSS كانت مساوية أو أفضل من المطعومة على النارنج (1977,Wutcher و 1975 , Wutcher & Shull).
• يتواجد بعض الاختلافات في الزراعات الحقلية نظرا لان البادرات الجنسية تكون شائعة في هذا الأصل ولو أن البذور متعددة الأجنة (1969, Furr & Ream و 1967 ,.Ueno et al).
• هجن هذا الأصل مع البرتقال الثلاثي الأوراق تعطى أملا في الحصول على أصول مقزمة أو مقصرة ولو أنها تتباين في المقاومة للتريستيزا ( 1963,Bitters et al ،Castle &Philips, 1980 ، Castle, 1980 ).
ج- أنواع اليوسفي الأخرى وهجنه Other mandarins & Mandarin hybrids:
ج-1. أصل C. amblycarpa Osche) Nasnaran):
الأشجار المطعومة على هذا الأصل تفوقت في الإنتاج عن مثليتها المطعومة على يوسفي كليوباترا في كاليفورنيا. ولكن وضع به بعض نقاط الضعف الموجودة في اليوسفي كليوباترا وكانت الشتلات أصعب في تداولها في المشتل (1960,Baines و 1979 ,McCarty et al). والأشجار المطعومة على Nasnaran أنتجت ثمار ذات مواصفات للعصير مشابه للأشجار المطعومة على النارنج (1973 ,Bitters و 1980,Tribulato et al). وكانت متأقلمة بدرجة جيدة للأراضي الطينية (1981,DelValle et al).
ج-2. أصل .C. kinakuni Hort.ExTan:
أصل حساس للتريستيزا ولا يبدو مشجعا (1976 , wutcher & Shull).
ج-3. أصل Changsha:
يعتبر أحد الأصول المبشرة المختبرة في تكساس. والأشجار على هذا الأصل أنتجت ثمارا أصغر من مثيلتها المطعومة على النارنج وكان الإنتاج جيدا بالنسبة لحجمها والمواصفات الثمرية جيدة (1977, Wutcher &Dube و 1976 , Wutcher & Shull).
ج-4. هجن اليوسفي:
مثل أصول التانجلو والتانجورز والتي هي عبارة عن هجن لليوسفي مع C. sinensis, C.paradisi على التوالي، وهجن اليوسفي الأخرى أعطت سلوكا أقل من الأساسي عند استخدامها كأصول بمقارنة باستخدامها العادي كطعوم (1976, Maxwell & Wutcher و1979,Wutcher و 1976 , Wutcher & Shull). فالعديد منها قابل للإصابة ب Xyloporosis (1968,Moriera و1972 ,Salibe et al). والأمراض الأخرى والحشرات (1960,Baines). وبعضها يستخدم كأصل على نطاق ضيق مثل Willow leaf في أريزونا و Emperor في البرازيل و Empress (قد يكون مطابق لـ) Emperor في جنوب أفريقيا (1960, Marloth & Basson).
5- البرتقال الثلاثي الأوراق وهجينه Trifoliate orange & Its hybrids
أ- البرتقال الثلاثي الأوراق P. trifoliate (L.) Rap) Trifoliate orange)
البرتقال الثلاثي الأوراق وهو نوع واحد يتبع الجنس Poncirus وهو متساقط الأوراق ويعتبر مصدرا مهما للحصول على أصول عديدة. والبرتقال الثلاثي الأوراق من نباتات الزينة الشائعة في وسط وشمال الصين ويستخدم بصورة كبيرة في اليابان ويعتبر الأصل الأساسي للزراعات الكبيرة من الساتزوما Unshiu. وعندما وصفه (1948 Webber) لم يكن البرتقال الثلاثي الأوراق مستخدما بتوسع خارج اليابان، ومن أهم مواصفات هذا الأصل ما يلي:
• بذور هذا الأصل متعددة الأجنة بشدة، ومعدل نمو شتلاته بالمشتل بطيئة (1948, Webber).
• الأشجار المطعومة عليه مقاومة لدرجات الحرارة المنخفضة (1948 webber)، إلا أنه من الخطأ وصف الأشجار المطعومة على هذا الأصل على أنها مقاومة للبرودة بدون الأخذ في الاعتبار عناصر المناخ فقد وجد أن أشجار البرتقال الثلاثي الأوراق في حد ذاتها مقاومة للبرودة بشدة والأصناف المطعومة على هذا الأصل لها درجة تحمل أفضل للبرودة عند زراعتها في المناطق الباردة مثل اليابان، إلا أنه في المناطق الأخرى حيث يكون الشتاء دافئا نسبيا ويحدث الصقيع على فترات فإن الأشجار المطعومة على البرتقال الثلاثي يمكن أن تتعرض لأضرار درجات الحرارة المنخفضة بنفس الدرجة تقريبا مثل الأصول الحساسة (1977,Young).
• الأشجار قائمة النمو بها أشواك واضحة وتأخذ حجم قياسي في الأراضي الثقيلة وحجم متقزم في الأراضي الرملية (الخفيفة) (1948 Webber)، قد أكد على ذلك (1961 ,Strauss) حيث وجد أن هذا الأصل في الأراضي الطمييه أو الطينية يمكنه النمو إلى الحجم القياسي.
• مجموعه الجذري غير متعمق مكونا من مجموع جذري أفقي ضعيف ولكن له مجموعة كبيرة من الجذور الليفية (1978,Castle و 1980, Castle & Youtsey).
• اعتباره كأصل مقصر يعتبر من الأفكار المضللة لأن الأشجار على هذا الأصل تكون بطيئة النمو وعادة لا تصل إلى حجم كبير وخاصة في الأراضي الرملية الغير مروية حيث تظهر مظاهر العطش باستمرار على الأشجار المطعومة على البرتقال الثلاثي في مثل هذه الأراضي قبل أي من الأصول الأخرى (1977 ,Hutchison و 1977, Philips & Castle)، كما أن التباين الواضح في حجم وقوة نمو الأشجار المطعومة عليه قد ترجع للإصابة Excortis نظرا لأن هذا الأصل شديد الحساسية لهذا المرض إلا أن الإنعزالات من مرض Exocortis تختلف في درجة شراستها والسلالات الأقل شراسة يتم دراستها لتكون عوامل تقزم بالنسبة للبرتقال الثلاثي الأوراق والأصول الأخرى الحساسية لهذا المرض (Bevington & Bacon,1977).
• غير مقاوم للجير في التربة حيث تؤدي الظروف القلوية وتواجد الجير في التربة إلى نقص قوة نمو الأشجار ومقاومتها للبرودة (1969, Peyando & Young و Russo,1973) مقاومته للفيتوفثورا متباينة، كما أنه مقاوم للتريستيزا ولا تتأثر الأشجار المطعومة على هذا الأصل بال Xyloporosis مع أن هذا المرض قد يسبب تشقق قلف الأشجار (1972,Bitters و 1981,Carpenter et al و al, 1972 Salibe et).
• لا توجد أي سلالة من البرتقال الثلاثي الأوراق مقاومة لل Borrowing nematode
(1972 ,Hutchison et al)، كما أن هذا الأصل يعتبر حساس للفحة مثل الليمون المخرفش.
• تنتج الأشجار المطعومة على البرتقال الثلاثي الأوراق ثمارا صغيرة عالية الجودة (1948 Webber)، إلا أنه قد أشارت بعض التقارير إلى أن ثمار الأشجار المطعومة على هذا الأصل تأخذ حجما كبيرا وذات محتوى عصير منخفض ( & Wutcher 1977,Dube)، وقد فسر ذلك (1960,Shannon et al) حيث قسم أشجار البرتقال الثلاثي الأوراق إلى أنماط ذات أزهار صغيرة أو كبيرة والتي تختلف في سلوكها كأصل حيث وجدوا أن الأشجار التي تحمل أزهارا كبيرة تعطى شتلات عادة قائمة بدرجة أكبر وغير متفرعة في المشتل، والأشجار المطعومة عليها تكون أكثر إنتاجا، والثمار اكبر إلى درجة ما مع أن كثافة الثمار تكون أقل ويكون النضج أكثر تأخيرا عن مثيلتها المطعومة على البرتقال الثلاثي الأوراق الذي يتميز بالأزهار الصغيرة، إلا أن هذه النتائج مخالفة للنتائج المتحصل عليها في اليابان نظرا لأن السلالات المنتخبة من البرتقال الثلاثي يتم تجميعها بناء على حجم الأوراق (Tanaka,1969).
• والبرتقال الثلاثي الأوراق من الأصول الجيدة لإعادة الزراعة في نفس المكان نظرا لأن الطعوم على هذا الأصل مقاومة للفيتوفثورا والنيماتودا ولكن هناك بعض التباينات عن هذه القاعدة (1960,1974 ,Baines و 1977 ,Hutchison & Grimm و 1979 ,McCarty et al)
والدراسات المتتالية لم تعدل من هذا التقييم وخاصة بالنسبة للمحصول والصفات الثمرية. والسلوك الحقلي في العديد من الدراسات والذي كان ثابتا مع البرتقال أبو سره وأصناف البرتقال الأخرى والجريب فروت واليوسفي وأصناف الكمكوات (1973,Bitters et al و 1980 , Castle & Philips و 1979,Constantin et al).
وقد تم انتخاب أحد السلالات المقزمة أو المقصرة من البرتقال الثلاثي الأوراق أطلق عليها الفلاينج درجوان Flying Dragon ويعتبر هذا الأصل أكثر أصول الموالح المعروفة تقصيرا. وتنمو شتلات Flying Dragon بشكل زجزاجي مما يشكل صعوبة كبيرة عند تطعيمه. والأشجار المطعومة على هذا الأصل صغيرة الحجم باستمرار ومشابهة للبرتقال الثلاثي الأوراق فيما يخص الصفات الأخرى ( Bitters et 1978,al و 1980, Castle و 1981, Cole & McCarty ).
ب- هجن البرتقال الثلاثي الأوراق Troyer, Carrizo, and other citranges
يتم تهجين البرتقال الثلاثي الأوراق بسهولة مع الجنس Citrus. وهجن البرتقال الحلو x البرتقال الثلاثي الأوراق والتي تسمى (Citranges) ومع الجريب فروت والتي تسمي (Citromeles) قد أعطت جيل جديد من الأصول ذات مواصفات تجعلها من الممكن أن تحتوي على بعض العوامل غير الموجودة في أصول جنس ال Citrus مثل النارنج. وقد أنتج Swingle & Webber العديد من هجن البرتقال الثلاثي الأوراق في فلوريدا بعد الصقيع المدمر الذي حدث في 1894 - 1895. وكان الهدف من أبحاثهم إيجاد أصول أكثر تحملا لدرجات الحرارة المنخفضة ولكن بدلا من ذلك أنتج العديد من مصادر الأصول الهامة بدرجة كبيرة.
وهناك العديد من السترانج والتي تكون متباينة كما يتضح من تسمية العديد من الأصول التي نتجت كبادرات من نفس الثمرة التي لقحت من زهرة واحدة (1948 ,Webber). ودرس سلوكها أولا في كاليفورنيا وهناك فروق مؤكدة معتمدة على نوع السترانج والطعم. وقد تم تقييم العديد منها ولكن تم استبعاد بعضها في محاولات التقييم التالية للسلوك الغير جيد وعدم وجود بذور به مثل Coleman و Cunningham (Batchelor & Rounds 1948 و 1948 ,Webber). واهم أنواع السترانج على النحو التالي:
ب-1. المورتون سترانج Morton Citrange: وهو هجين بين (البرتقال الثلاثي الأوراق × النارنج) وقد أوضحت الدراسات أن أوراق أصل المورتون سترانج Morton Citrange أقرب للبرتقال الثلاثي الأوراق، ويتميز هذا الأصل بما يلي:
• أشجار البرتقال الحلو والجريب فروت وألاورلاندو تانجلو والساتزوما المطعومة عليه كانت قوية النمو وأعطت محصولا كبيرا (1951, Bitters & Batchelor و 1977,Hutchison)، ومواصفات الثمار والعصير الثمري ممتازة أقرب لتلك المطعمة علي النارنج.
• حساس لل Exocortis كما في الآباء (البرتقال الثلاثي الأوراق). وقد حدث به تشقق في الساق نتيجة الإصابة بالتريستيزا في كاليفورنيا (1959,Bitters). ولكن الأشجار المطعومة على Morton لم تتأثر بالعدوى الصناعية بالتريستيزا بواسطة المن في البرازيل.
• تنمو جيدا في التربة الطمييه وأعتبر نموها متميزا (1961 ,Grant et al و 1969,
Moriera & Salibe).
• تحتوي بذور أصل المورتون سترانج على أجنة نيوسيلية بدرجة كبيرة ولكن الثمار عادة خالية من البذور (1977,Hutchison و 1942 , Mortensen &Riesker). ولذلك لم يتم الاهتمام بهذا الأصل تجاريا. وتعاني العديد من أنواع السترانج الأخرى مثل أصول ال Rusk و Savage و Uvalde من نفس المشكلة (Mortensen &Riesker,1942).
ب-2. الراسك سترانج Rusk citrange:
وهو هجين بين (البرتقال الثلاثي الأوراق x البرتقال) وقد أوضحت الدراسات أن أصل الراسك سترانج Rusk citrange أوراقه أقرب للبرتقال الثلاثي الأوراق كما أنه نصف متساقط، وتتميز الأشجار المطعمة على هذا الأصل بما يلي:
• يتكاثر بالبذور وأجنته غالبا خضرية والتحام الطعوم عليه أكثر التصاقا وطبيعي أكثر مما في حالة التطعيم على أصل البرتقال الثلاثي الأوراق.
• تميل الأشجار المطعومة على أصل Rusk أن تكون صغيرة الحجم (1968 ,Horanic & Gardner). وهذا الحجم الصغير للأشجار المطعومة على Rusk تكون مصاحبة بمجموع جذري محدود وغير متحمل للعطش (& Castle 1977,Krezdorn) وقد يكون مناسبا كأصل للزراعات الكثيفة ( Carpenter et (1981,al و 1980 , Castle& Philips.
• تعطى أصناف اليوسفي والبرتقال الحلو والجريب فروت المطعمة على Rusk محصول مرتفع ذات نوعية جيدة بالنسبة لحجم الأشجار (1977 , Castle& Philips 1980, و 1979 ,Constantin et al).
• يتحمل البرودة (الصقيع) في العديد من برامج التقييم في الأراضي الرملية أو الطمييه 1980, Castle& Philips و 1977,Wutcher). وقد وجد أن Rusk مقاوم أيضا لل Exocortis حتى ولو كان مصاب بالسلالات الشديدة من الفيروید (Olson et al, 1957).
ب-3. البنتون سترانج Benton citrange:
وهذا الأصل من الأصول المبشرة لدرجة كبيرة مشابها لأصل Long et al,1977) Rusk ). والبنتون سترانج مقاوم للفيتوفثورا وقد يكون متوافقة مع سلالات الليمون Eureka بعكس أنواع السترانج الأخرى (1977 ,Long et al و 1978 ,Turpin et al).
ب-4. التروير والكاريزو سترانج Troyer& Carrizo citrange:
من أهم أنواع السترانج من الناحية التجارية كلا من التروير Troyer والكاريزو Carrizo. وهما هجن للبرتقال الثلاثي الأوراق والبرتقال أبو سره. ومع أن كلا منهما أصل مسمى فقد يكونان فقط بادراتان من نفس التلقيح كما أقترح ( & Savage 1965 ,Gardner) من دراسة تاريخهما، والمقارنات البستانية والمورفولوجية لا تعطى أدلة قوية على أي أسباب مختلفة عن ذلك (1973,McCarty et al). وعندما استخدمت طعوم نيوسيلية كان نمو الأشجار والمحصول ومواصفات العصير متطابقة لمدى واسع من الأصناف (1972,Bitters و 1981, Cole & McCarty و Hutchison & Hearn,1977).
• الأشجار المطعومة على كلا الأصلين كانت أكثرها قوة في النمو وتنمو جيدا في مدى واسع من الأراضي (1981,deValle et al و 1979 , Rouse & Maxwell ). وهي معرضة لنقص البورون والمنجنيز كما هو الحال في الأشجار على البرتقال الثلاثي (1973, Salibe &Moreira و1969,Tanaka). وبوجه عام فقد ورث كلا من التروير سترانج والكاريزو عوامل الضعف الموجودة في البرتقال الثلاثي أي عدم تحمل الأملاح والحساسية لل Exocortis والأراضي الجيرية (1972 ,Campbellو 1976 ,Economhdesو 1976 ,Economidesو 1978,Newcomb).
• والأشجار المطعومة على الكاريزو في فلوريدا تنمو وتثمر بحالة ممتازة وغير عادية في سنواتها الأولى. والمواصفات الثمرية لكلا الأصلين كانت مماثلة لتلك المطعومة على يوسفي كليوباترا أو نارنج. على الرغم من أن البرتقال الحلو المطعم على أصل التزوير في جنوب أفريقيا حدثت به نسبه من التبحير (deValle et al,1981).
• لا يتأثر أي من الأصلين ب Xyloporosis ولم تؤثر العدوى بالتريستيزا في البرازيل على سلوك الأشجار ولكن أشجار البرتقال الحلو في كاليفورنيا حدث لها تدهور في المناطق الساحلية (1981,Carpenter et al).
• الأشجار المطعومة على الكاريزو تكون دائما أقل في تحمل البرودة عن مثيلتها على الثلاثي الأوراق أو النارنج أو اليوسفي كليوباترا. وبصفة عامة فقد وجد أن السترانج كان أقل في درجة تحمله للبرودة من الأب (الثلاثي الأوراق)، إلا أنه لوحظ أن السترانج يكون مقاوما بدرجة كبيرة للبرودة حينما يكون في طور راحة ولكن يمكن دفعه للنمو بسهولة عن طريق الموجات الدافئة، وهذا يبدو صحيحا أيضا بالنسبة للأشجار المطعمة عليه.
• وكلا السترانج لهما مقاومة متباينة لنيماتودا الموالح وعفن القدم Foot rot معتمدة على النوع الحيوي للنيماتودا ونوع الفيتوفثورا (1974 ,Baines و Vanderweyen 1980)، وكلا الأصلين حساس للفحة (1977 , Cohen & Wutcher ، al, 1982 Young et).
والفرق الأساسي بين هذان الأصلين هو مقاومتهما للنيماتودا. فعندما اختبرت العديد من المصادر للكاريزو وجد أن بادرة من كاليفورنيا مقاومة لل Ford & Feder,1969) Borrowing nematode). ولم يوجد أي مصدر للتروير سترانج مقاوم للنيماتودا (1972,Hutchison et al).
ب-5. سوینجل ستروميلو وغيره Swingle citrumelo & Others:
أنتج Swingle citrumelo حوالي 1900 في فلوريدا ولم يكتشف إلا بعد ذلك بحوالي 40 سنة عندما بدأ التقييم في تكساس مما أدى إلى طرحه Release في 1974 (1974 ,Hutchison). وقد وجد أن.
• أنتجت أشجار الجريب فروت Red blush وأورلاندو تانجلو والبرتقال Marrs المطعومة على هذا الأصل في تكساس أفضل محصول وأفضل نوعية للعصير والذي فاق معظم الأصول الأخرى بما فيها النارنج (1977 ,Wutcher ، 1976 , Wutcher & Shull). وفي كاليفورنيا كان أصل السوينجل سترومیلو متوافق مع الليمون الأضاليا "Lisbon" وسلك سلوكا جيدا في التقييم (1982 ,Scheider).
• في دراسات تحت ظروف متحكم فيها والملاحظات الحقلية وجد أن هذا الأصل هو أحد الأصول الذي يكسب الأصناف المطعومة علية مقاومة للبرودة مثل النارنج (1983 Castle، Young, 1977 ، Yelenosky, 1976).
• قليل من المعلومات التي عرفت عن المجموع الجذري لهذا الأصل ويظن أنه لا ينتج جذور ليفية غزيرة (1977, Castle & Youstey).
• هذا الأصل مقاوم بشدة لنيماتودا الموالح والفيتوفثورا ( 1979,Mc Carty et al ، 1977 ,o'bannon et al). وقد نمت الأشجار المطعومة على هذا الأصل والمصابة بكلا من التريستيزا والاكسوكورتس والكاككسيا نموا جيدا وبصورة طبيعية (1981 ,.Olson et al, 1977, Carpenter et al). ولكن حدث تقزم للأشجار المطعومة على السوينجل عند اخذ عيون الطعم من أشجار مسنة مصابة بفلوريدا (1967 ,Gardner et al). كما حدثت عيوب في منطقة الالتحام في تكساس (1985 , Rouse & Wutcher). وفي هذه الحالات الخاصة لم يكن محتوى الطعم من الفيروس معروفا بالكامل، وعلى ذلك فلا يمكن افتراض أن المصدر المسن للبراعم هو الذي أدى إلى حدوث Crease في منطقة التطعيم، وقد يكون فيروس Citrange stunt هو المسئول عن ذلك.
• ظهر على الأشجار المطعومة على الكاريزو سترانج في الأراضي الجيرية ظاهرة اصفرار شديدة وكذا في الأراضي الطينية. ودور ال pH وقوام التربة غير واضح (1985 , Rouse & Wutcher).
ب-6. سكاتون Sacaton:
نتج هذا الأصل من أجنة نيوسيلية، ولكن عند زراعة بذوره تعطى 40% بادرات جنسية (1977 ,Hutchison)، بالإضافة إلى ذلك فقد اختلط الأمر بين أصلي Yuma و Sacaton سترانج. وقد يكون متطابقان حيث أن الناتج من الانتخاب للمقاومة الفيتوفثورا كان متطابق وكذا السلوك الحقلي باستخدام بادرات من كلا المصدرين (1980 ,Carpenter et al).
• وقد يكون Sacaton حساس للتريستيزا في بعض البيئات (1973 ,Bitters et al، 1981 ,Carpenter et al). وتأخذ الأشجار المطعومة على أصل السكاتون حجم صغير. ولذلك يمكن استخدامه في الزراعة الكثيفة (1980 , Castle & Philips ، Dacuncha Sorbinho et al, 1981 ).
• ويستخدم ال Sacaton بنجاح كأصل الليمون في أريزونا وكاليفورنيا (Hilgman et al, 1966).
6- الجريب فروت والشادوك والأصناف القريبة:
Grapefruit ,Pummelo and related cultivars
وترجع أهمية أصناف الجريب فروت (C. paradisi Macf) والشادوك . grandis) (L.) Osb) .C إلى استخدامها كطعوم وليس كأصول. وقد استخدم أصول الجريب فروت دائمة خلال الفترة ما بين 1920 و 1930 لأنه كان معروفا لدرجة كبيرة وكانت البذور متوافرة (1957 ,Marloth).
أ- الجريب فروت C. paradisi Macf) Grapefruit)
• سهل التكاثر بالبذور وله أصناف عديدة وتتباين نسبة بادراته خضرية المنشأ ما بين 26 - 96 %، أما في سلالاته المنتخبة فتتراوح الأجنة الخضرية بين 70-90%.
• بادراته كبيرة الحجم وكثيرة التفرع ولكنها سهلة التطعيم، ولكنها تعطش بسرعة لسطحية مجموعها الجذري فضلا عن سهولة إصابتها بالتصمغ وحملها بعض الأزهار المبكر الذي يستوجب الخف خشية عقدها وإثمارها وهي ما زالت بالمشتل الأمر الذي يعرقل نمو الشتلة.
• تتميز نقطة التحام الأصل بالطعم بتضخم الأصل بعض الشيء أسفل منطقة الالتحام، وينجح تطعيم الليمون الأضاليا والبرتقال والجريب فروت واليوسفي الساتزوما عليه، وتنتج الأشجار المطعمة عليه محصولا كبيرا والثمار جيدة الصفات.
• الأشجار على هذا الأصل كانت قوية النمو وكثيفة جدا ولكن مجموعها الجذري سطحي، وهذا يوضح عدم مقاومتها للعطش والمحصول المنخفض في الأراضي الرملية (1968 , Mendel, 1956 ، Gardner & Haronic).
• ملائم للأراضي الثقيلة أو الطميية الغنية بالمواد العضوية وكذلك العالية الرطوبة ولا يلاءم الأراضي الخفيفة.
• أصل الجريب فروت قابل للإصابة بالفيتوفثورا وقد يكون به بعض المناعة لهذا المرض مقارنة بالبرتقال، كما أنه قابل للإصابة بالتريستيزا و Exocortis أو Xyloporosis وكلا نوعي النيماتودا وحساس للملوحة والبرودة (1960 ,Baines 1963 , Young, 1977، Bitters)، لذلك وصف بأنه أصل غير مرغوب فيه (1972 ,Campbell). ولكن لازال ينال بعض الاهتمام نظرا لمقاومته للفحة وعموما لم يثبت امتيازه كأصل على النارنج أو البرتقال.
ب- الشادوك C. grandis (L) Osb.) Pummelo)
ويعتبر الشادوك والبرتقال الحلو آباء الجريب فروت (1967 , Banett & Rhodes).
• بذوره وحيدة الأجنة ولكن البادرات تبدو متناسقة (1948 ,Swingle ، Veno et al, 1967 ، Reece, 1967 & Swingle).
• له خواص مماثلة لتلك التي يتمتع بها الجريب فروت (1956, Mendel، 1948 Webber,).
ج- أصل (Cuban shaddock)
وهناك هجين محتمل من الشادوك والترنح (Cuban shaddock). وقد أدخل هذا الهجين إلى الولايات المتحدة عام 1923 من كوبا (1949 ,Bitters). والأشجار على هذا الأصل لم تعطي نتائج جيدة في كاليفورنيا أو تكساس (1948 , Webber، 1975 , Wutcher &Shull). وقد وصف هذا الأصل على أنه مقصر ولكن الدراسات التالية أوضحت أنه حساس لكلا من Exocortis و Xyloporosis ( Bitters, 1949، 1957 Cooper et al,)
د- جريب فروت نيوزيلندا (Poorman orange):
أصل Poorman orange قابل للإصابة بالتريستيزا (1953 , Biters & Parker ، 1961 ,Grant et al). ومقاوم لكلا من Exocortis و Xyloporosis في إسرائيل، حيث كان نمو ومحصول الأصناف المطعومة من أشجار قديمة ممتاز (1971 ,Mendel). بعكس السلوك الغير جيد للسلالة النيوسيلية من طعم "Marsh" في فلوريدا (Horanic, 1968 & Gardner).
هـ- أصول أخرى لها علاقة بالجريب فروت والشادوك:
أصل C. natsudidai Hay) Natsumikan) يعتقد أن هذا الأصل هجين للشادوك وهو أصل قليل الاستخدام في اليابان وأصل (C.obovoidea Tak. (Kinkajou وكلاهما مقاوم لكلا من التريستيزا والنيماتودا ( 1973 ,Mc Carty et al, 1979, Bitters).
والمعلومات المتوفرة عن هذين الأصلين قليلة.
7- أصول تحت الجنس بابيدا Citrus subgenus Papeda
ويمكن تمييز تحت الجنس Papeda للموالح (عدد 2 تحت الجنس) عن طريق تواجد زيت Arid oil في لحم Papeda. ومعظم الأنواع والهجن المجموعة Papeda قد أحضرت إلى كاليفورنيا لدراسة مقاومتها للتريستيزا والتقييم البستاني. وقد كان هناك اثنان فقط ممن اكتسبوا أهمية كأصول وهما:
أ- أصل الأليماو أوالماكروفيلا C. macrophylla Westr. Alemow:
وقد سبق ذكره في أصول مجموعة الليمون.
ب- أصل C.juno Siebex Tan.) Yuzu:
وهو هجين بين C. ichangensis, Swing. x C.reticulata، وأصل Yuzu مشهور في اليابان للاستخدام كدعامات Inarching لأشجار الساتزوما المتدهورة والمطعمة على البرتقال الثلاثي الأوراق. ومن الواضح أنه مقاوم للبرد والتريستيزا والتصمغ ( Bitters et al 1972 , Young, 1977 ، Tanaka, 1969 ،). وكانت الأشجار الصغيرة المطعومة على Yuzu غير جيدة في فلوريدا وتكساس وكاليفورنيا (1972 , Castle ، Bitters et al 1977 , Wutcher & Shull, 1976 ، Rouse & Maxwell, 1979 ، & Philips). ولكن مقدرة الأشجار على امتصاص الحديد والمنجنيز بكفاءة قد تكون مناسبة للأراضي الكلسية (Wutcher, 1978 ، Wutcher, 1973 ، Bittres, 1973).
ويعتبر C. ichangensis وهجنه المحتملة بما فيها Yuzu لها أهمية كبيرة لمقاومتها لدرجات الحرارة المنخفضة كبادرات (1972 ,Bitters et al). وقد أوضح Swingle في عام 1948 أن أصول (شادوك Ichang lemon (Tchang و C. Latipes . Swing) Tan) و C. wbberii Wester كأصول واعدة أو مفيدة في برامج التربية، ولكن لم يتناول تقرير Swingle بيانات عن أصل C. hystrix Dc.
وقد قام (1996 , Filleron) بدراسة كل ما نشر عن خصائص ومواصفات بعض أصول الموالح من حيث تأثرها بظروف التربة والمناخ والآفات والأمراض ونوع الطعم والعمليات الزراعة المختلفة كما يتضح من الجدول التالي.
جدول يبين خصائص ومواصفات اهم أصول الموالح
الاختصارات المستخدمة لمواصفات الأصول بالجدول السابق كما يلي:
ثمار بعض أصول الموالح التجارية
8- أصول متنوعة Miscellaneous rootstocks
أ- أصل C. lachibana (Mak.) Tan:
لهذا الأصل أهمية تاريخية ويوجد أساسا في جنوب اليابان ومعروف أنه نوع بري ل Hodgson, 1967) C. reticulata، Swingle, 1948) ونظرا لمواصفاته الشبيهة باليوسفي لكونه مقاوم بدرجة كبيرة للصقيع والملوحة (1948 ,swingle) فقد جرب كأصل ولكن بدون نجاح يذكر (1969 , Rouse & Maxwell, 1979 ، Pynado & Young Wutcher & Shull, 1973 ، Wutcher, 1977 ، Tanaka, 1969 ، ).
ب- اصل(C. depressa Hayata) Shekwasha
كان يعرف ب C. pectinifera وكان هناك اهتمام كبير به لأنه يتميز بالآتي:
• مقاوم بدرجة بسيطة للبرودة ومقاوم للملوحة ولكن له درجة عالية من المقاومة للاصفرار الناتج عن الكالسيوم (1972 ,Campbell). كما أن هذا الأصل (Shehwasha) مقاوم أيضا للفيتوفثورا والأمراض الفيروسية (1967 ,Klolz et al).
• يعاب عليه أن بادراته متباينة (1972 ,Campbell) بغض النظر عن النتائج الأخرى التي تدل على وجود عدد كبير من الأجنة بالبذرة (1967,Ueno et al).
• الأصناف المختلفة المطعومة على Shekwasha متوسطة في قوة النمو والثمار جيدة الحجم ومواصفات العصير جيدة أيضا (1972, Campbell, 1972، Bitters، 1968 , wutcher,1977 ، Russo, 1973 ، Gardner & Haronic) وهذه المواصفات لم تتحسن بالتهجين بين هذا الأصل والليمون المخرفش والليمون الرانجبور أو الأصناف الأخرى (1980 ,Castle & Philips ،1976 Wutcher & Shull,).
• يتمتع هذا الأصل بالعديد من المواصفات والتي قد تتحسن عن طريق التربية المستمرة أو عن طريق الزراعة المكثفة. ويجب أن يستكشف هذا الأصل لاستخدامه مع اليوسفي (1969 ,Tanaka).
ج- أصل C. pennivesiculata (Lush) Tan:
عرف هذا الأصل سابقا C. moi والاسم العام Gajanimma قد تم استخدامه في تقييم الفالنشيا مع 25 أصل. وقد كان ترتيب هذا الأصل في أفضل عشرة أصول للإنتاج بعد 15 سنة، ولكن نوعية العصير كانت منخفضة وكان مقاوما للتريستيزا (Bitters, 1972).
د- الكمكوات .Fortunella sp:
يعتبر الكمكوات Fortunella sp من الأصول الغير مرغوبة نظرا للنمو البطيء للبادرات والأشجار المطعومة وعدم التوافق مع العديد من الطعوم ( ,Bitters et al 1977). ولا توجد أي هجن للكمكوات ثبت أهميتها كأصول ما عدا الهجين الثلاثي Trigeneric (Procimequat).
هـ- الكلاموندین .C. madurensis Lour:
يعتبر الكلاموندين هجين محتمل للكمكوات والذي فشل دائما كأصل نظرا لحدوث انفصال Crease في منطقة الالتحام مع معظم الطعوم ماعدا الكمكوات (1954 ,Olson et al, 1957 ، Olson). والكلاموندين شائع بدرجة أكبر لاستخدامه كنبات زينة في أصص أو كنبات في الحدائق المنزلية وللأبحاث، ويشيع استخدامه كأصل في الفلبين في الأراضي المنخفضةLowland .
9- الموالح وأقاربها كأصول أو أصول وسطية:
Citrus and its relatives as rootstocks or interstocks
تعتبر أقارب الموالح كمادة نباتية للاستعمال لتربية أصول جديدة وليس كأصول مباشرة، حيث تعتبر الأجناس Aeglopsis, Afraegle, Clausena, Murraya و Atalantia مصدرا وراثيا في تربية أصول مقاومة للنيماتودا (1960 ,Bitters et al, 1963، Baines) هذا بالنسبة ل Citrus nematode، وجنس Citropsis بالنسبة لل nematode Borrowing (Ford & Feder, 1960 ،Bitters et al, 1963 ) ، وجنس Merobe مقاوم بدرجة كبيرة للملوحة (1963 ,Bitters et al) ، وينمو الشادوك بدرجة جيدة عند تطعيمة على جنس Ferona في أرض رطبة ومناطق مصابة بالفيتوفثورا في تايلاند. ولكن هذه الأجناس لها درجة محدودة من التوافق مع أنواع الموالح. وتوفر العينات (المادة النباتية) من هذه الأجناس لم يكن متاحا بدرجة كبيرة واحتمال استخدامها يعتبر غير معروف. كما أن الأجناس والأنواع الأخرى نالت دراسات بسيطة.
وعموما يمكن تطعيم الموالح بسهولة على .Swinglea gluninosa (Blanco) Merr وعلى Hesperethasa crenulata (Roxb) Roem والأشجار الناتجة تكون ذات مقاومة جيدة للبرودة (1963, Bitters et al ، Vening, 1957)، ومن الأصول الهامة في هذا المجال ما يلي:
أ- أصل Severinia buxfolia (Poir.) Tenore
وهو من الأصول المبشرة كأصل للجريب فروت في الدراسات المبكرة في كاليفورنيا وقد لوحظ عليه ما يلي:
• الأشجار تقزمت بشدة ومن المحتمل أن يكون ذلك نتيجة حساسيتها الشديدة للتريستيزا (1949 Bitterrs,Bitters et al,1969 ، Bitters et al, 1963). حيث أنها في تكساس لم يحدث بها تقزم.
• أنتجت محصولا متوسطا أو مرتفعا ذات نوعية جيدة من الجريب فروت Red blush ولكن كانت بطيئة في الوصول إلى مرحلة الإثمار (1977 ,Wutcher ، 1977 , Wutcher & Shull, 1975، Wutcher & Dube ). وقد وجد أيضا أن ألاورلاندو تانجلو وبرتقال Marrs المطعومة على Severinia buxfolia كان محصولها قليلا ولكن صفات العصير ممتازة (1976 , Wutcher & Shull).
• بذور Severinia أحادية والبادرات تنمو ببطء (1948 , Bitters, 1972 Webber).
• مقاوم لنيماتودا الموالح والتصمغ ومقاوم للبرودة بدرجة كبيرة (1960 ,Baines، Grimm & Hutchison, 1977,Carpenter & Furr, 1962).
• يعرف Severienia لصفاته الاستهلاكية (الغذائية). فهو من الأصول التي تقلل من امتصاص البورون ويساعد على امتصاص المنجنيز (1997 ,Wutcher et al).
• له مقاومة جيدة للملوحة مع أنه غير مناسب للأراضي الجيرية ( Cooper et al 1957 Wutcher et al, 1970 ، 1963 Bitters et al,).
ب- أصول تتبع جنس Erimocitrus
وهو جنس قريب جدا من الموالح وبادراته متباينة ولكن لها مقاومة ممتازة للبرودة والعطش والملوحة والبورون (1969 , Ream & Furr, 1976 ، Bitters et al ،1978 ,Yelenasky et al). ويتم تهجينه بسهولة مع الموالح ولكنة حساس لنيماتودا الموالح والتصمغ (1977 , Grimm & Hutchison, 1977, Barrett).
ج- أصول تتبع جنس Microcitrus
وهو من الأجناس القريبة من الموالح ومقاوم للفيتوفثورا وnematode Burrowing ومتوافق في التطعيم مع الموالح (1977 , Bitters et alCarpenter & Furr, ، o'Bannon & Ford, 1977، 1962).
د- الأصول الوسطية تستخدم بعض أنواع الموالح وأقاربها كأصول وسطية ومن أهم تأثيراتها ما يلي:
• الأصول الوسطية من البرتقال الثلاثي الأوراق كان لها تأثير قليل على مستوى والعناصر المعدنية في الأوراق (1974 , Labanauskas & Bitters).
• لم يتأثر العديد من أنواع الموالح مثل الجريب فروت Red blush من حيث النوعية عند استخدام البرتقال الثلاثي الأوراق كأصل وسطى (1976 Mielke & Issa).
• لم يكن للنارنج أو الليمون المخرفش تأثير على مواصفات جودة البرتقال الحلو عند استخدامهم كأصول وسطية (1968 ,Gardner).
• أثبتت التجارب الميدانية إمكانية استخدام الأصول الوسطية للحد من حجم الأشجار. وقد تم التحكم في قوة نمو الليمون الأضاليا lemon عن طريق العديد من الأصول الوسطية لأقارب الموالح (1977 ,Bitters et al). كما تم التحكم في حجم أشجار الساتزوما في اليابان (1961 ,Iwasaki et al) والفالنشيا في أستراليا باستخدام Microcitrus كأصل وسطي (1961 , Gardner & Haronic).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|