أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2022
2533
التاريخ: 11-10-2017
2485
التاريخ: 5-5-2018
1998
التاريخ: 13-1-2016
2114
|
أمر الله تعالى آدم (عليه السلام)، أن يضع مواريث النبوة والعلم عند هابيل ويعلمه بذلك ويعلّمه ما أمر الله تعالى به وما نهى عنه، فلما فعل ذلك وعلم قابيل بما جرى اعترض على أبيه فقال له: ألست أنا الأكبر من هابيل وأنا الأحق بهذا الامر والأحرى أن تقدمني على أخي هابيل؟ فقال له: يا بني أن الامر لم يكن بيدي وانه بيد الله وان الله تعالى هو الذي خصه بما فعلت ولم أفعله عن أمري بل ذلك بأمر ربي فإن لم تصدقني فقربا قرباناً فأيكما تقبل الله تعالى قربانه أولى بالفضل وأعطاه مواريث النبوة، وكان علامة قبول القربان في ذلك العهد هو أن تنزل عليه النار من السماء فتحرقه وإذا لم يتقبل من الله تعالى فلا تنزل عليه نار ولا تحترق، وكان قابيل صاحب زرع فقرب قمحاً رديئاً، وكان هابيل صاحب غنم فقرب كبشاً سميناً فنزلت النار من السماء وأكلت قربان هابيل وأحرقته ولم تنزل على قربان قابيل ولم تقربه فغضب قابيل غضباً شديداً وأتاه إبليس اللعين ووسوس له وقال له: لو أتاكما ذرية وأولاداً وكثر نسلكما فلابد أن يفتخر أولاد هابيل على أولادك بقبول قربان أبيهم هابيل وعدم قبول قربانك أنت، وبأن الله تعالى قد خص هابيل بمواريث النبوة دونك، وهذا أمر يسبب الألم والذل لأولادك، ولئن قتلته قطعت نسله وأرحت أولادك من هذه المصائب وتحمل هذه الشدائد، ولم يجد أبوك من يخصه بالمواريث سواك فتفوز بفضلها فسولت له نفسه قتل أخيه فقتله(1).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الموعظة الحسنة لعلي حيدر، (الاخلاق والآداب الإسلامية ص197).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|