المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



مكتب العلاقات الدولية  
  
1075   04:10 مساءً   التاريخ: 21-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 187
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / العلاقات العامة الدولية /

مكتب العلاقات الدولية

كثيرا ما نشير إلى أهمية وجود المكاتب والأقسام المتخصصة في عمل العلاقات العامة كأحد شروط النجاح في المؤسسات المحترمة وهذا ما حرصنا على تثبيته في اغلب مؤلفاتنا ولاحظنا أن أغلب المؤسسات العالمية تأخذ بهذا الراي ومنها فارم ... وتبرز هنا أهمية وجود مكتب للعلاقات الدولية في المؤسسات التي تتعامل خارج حدود واقعها الجغرافي ولذلك عندما تقوم الدائرة بتنفيذ مشاريع خدمة مجتمعية، أو أي نشاط ينعكس على المنظمة التي تعمل فيها، يجب التأكد من إبلاغ مكتب العلاقات الدولية. لان مكتب العلاقات الدولية يرغب بإبلاغ دوائر أخرى حول اي نجاح يتحقق - عن طريق الموقع الالكتروني - والنشر في المجلات. وفي حالة حدوث أمر خاطئ، فمن الضروري الاتصال فورا بمكتب العلاقات الدولية. كما أن موظفي مكتب العلاقات الدولية يستطيعون توجيهك للتغلب على الموقف، وتجنب الأشياء غير الضرورية (الصحافة السيئة)، عند حدوث أمر ذو طبيعة خطيرة، وهي تعتبر (مكتب العلاقات الدولية الشقيق الذي لا يتبع إجراءات العلاقات العامة وما لا يفاقم المشكلة. ويمكنك إرسال معلومات - بالبريد الالكتروني - بخصوص أحدث النجاحات أو مباشرة إلى مكتب العلاقات الدولية في مؤسستك.

ويمكن كذلك الاتصال مع مكتب العلاقات الدولية - إذا حدث أمر عاثر الحظ، واتبع دائما إجراءات إدارة المخاطر في حالة الأزمات أو الطوارئ.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.