المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

The nucleophilic acyl substitution reaction
30-10-2019
ملاحظات على طريق تهذيب الروح
15-4-2016
مادة دوامية الحركة
2023-04-05
ذبابة اوراق الشوندر السكري beet leafminer
31-3-2018
 فالاش     o . Wallach
18-11-2015
Naming conventions
22-10-2020


الاستراتيجية والتكتيكات الأخلاقية لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة  
  
914   02:36 صباحاً   التاريخ: 21-7-2022
المؤلف : أ. د. عبد الرزاق الدليمي
الكتاب أو المصدر : العلاقات العامة في المجال الدولي
الجزء والصفحة : ص 162-164
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها /

الاستراتيجية والتكتيكات الأخلاقية لمأسسة الأخلاقيات في ممارسات العلاقات العامة

 

إن هذه الحالة تسلط الضوء على وجهات النظر العالمية المتقاربة بين الأطراف والعناصر الأخلاقية التي تتدفق من مختلف وجهات النظر العالمية هذه. إن هذه الضروريات الأخلاقية هي التي تشكل اعتبارا لما هو صواب وما هو خطأ. ويمكن التعامل مع هذا التناقض من حيث الفرق بين وجهة النظر العالمية الأنثرو - مركزية المشتقة من الديانات اليهودية، المسيحية والثقافات الاسلامية والتقاليد الفلسفية، ووجهة النظر العالمية العضو- مركزية التي تعتمد على البوذية، والكونفوشية ووجهات النظر العلمية الهندية.

حدث تضارب بين التقليد السابق – الذي يرتبط مع آداب المهنة في هذا المنهج - مع تقاليد البايوسنتريك الذي تمسك بعلم الوجود الذي يفترض عدم وجود فرق جوهري بين الإنسان والطبيعة. وفي أي مجتمع عالمي، يثير هذا الصراع تساؤلات عبر الحدود الثقافية حول من هو صاحب القيم الصحيحة ومن هو صاحب القيم الخاطئة. وليس الغرض من هذا التساؤل تحديد من هو على صواب ومن هو على خطا وإنما التعهد بالقيام بنشر أفكار أخلاقية تسمح بوجود اختلافات ثقافية لان المواقف المؤيدة التي تعترض حدوث التكامل بين الأطراف هي أمور بطبيعتها غير أخلاقية. ويمكن القول بأن المدافعون الذين يعملوا داخل أو خارج أي مؤسسة تقوم بتنفيذ أنشطة العلاقات العامة، يستمروا في ممارسة نشاطهم في التأثير على الرأي العام، وهي تؤثر في الواقع على من يمارسون شكلا من أشكال مهنة العلاقات العامة التي تتطلب أن يكون موجهة من خلال تفكير أخلاقي سواء كان هناك قانون يوجه سلوكهم أم لا.

إن التقاليد الأولى، والتي ترتبط بشكل وثيق بهذه الطريقة، تتناقض مع التقاليد العضو- مركزية، والتي ترتبط بالانطولوجيا حيث لا يكون هنالك تمييزات ضرورة بين الناس والطبيعة.

وفي مجتمع عالمي يعتبر الحدود الثقافية، فإن هذا الصراع يثير أسئلة حول من هي الجهة التي لديها قيم صواب ومن هي الجهة / الجماعة التي لديها قيم خاطئة. ولا يكمن الحل في تحديد من هو الذي على صواب ومن هو الذي على خطأ، بل تنفيذ تأمل اخلاقي يسمح بأخذ الفروقات الثقافية بعين الاعتبار، وذلك لأن المدافعين الذين يستخدمون النزاهة من قبل من الأطراف، عادة ما يكونون غير أخلاقيين.

ويمكن القول، بأن المدافعين، الذين ربما يكونون أو لا يكونون ضمن المؤسسة التي تنفذ نشاطات العلاقات العامة بفعالية، ما زالوا يشاركون في نشاط يؤثر على الرأي العام.

ومن الناحية العملية، فإنهم يمارسون أحد أشكال العلاقات العامة التي تطالب بتوجيهها من خلال التأمل الأخلاقي سواء وجد أو لم يوجد نظام يوجه سلوكياتها. وفيما يتعلق بالمهنة، والتي تساندها العلاقات العامة، فإن المبدأ السائد هو التصرف للمصلحة العامة. وبشكل عام، وفي هذه الحالة بالذات، وكما هو حال الكثير من القناعات البيئية والقضايا الاجتماعية، فما هو الذي يشكل المصلحة العامة؟ هل هو حماية البيئة، أم المحافظة على تقاليد ثقافية مضى عليها أكثر من قرن من الزمان؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.