دوافع إيجاد وكالات الإعلان

في هذا العصر عصر التسويق المعقد فإنه من غير المتوقع أن يستطيع معلن من المعلنين أن يبرز قرار (خلها وبعها بنفسك) وان كان هناك في بعض المناطق مفهوم خاطئ مفهوم خاطئ يرى إن الأعمال الصغيرة هي التي لابد أن تستخدم مواهب وخدمات وكالات الإعلان إلا أن التفكير في مثل هذا يعد مغالطات أصبحت غير مجابة للعصر وصارت الوكالات الإعلانية بالتدريج مطلبا حقيقا بل ومنطقيا پتماشي وروح العصر الذي تسوده أجواء التجارة الدولية. وعليه يمكننا القول إن هناك مجموعة من التغيرات ساهمت بحق في ازدياد الحاجة إلى وكالات أدت هذه المتغيرات إلى إيجاد عدد من الدوافع قادت فيما بعد على وجود أو ظهور وكالات للإعلان نستطيع إجمالها فيما يلي:

• الزيادة المضطردة في حجم النشاط الاقتصادي متمثل في زيادة عدد الشركات في كافة القطاعات التجاري منها والصناعي والخدمي مما أدى إلى زيادة المنافسة بينهما والعمل على جذب أكبر عدد من المستهلكين لشراء المنتجات أو الإقبال على الخدمات.
• التنافس في مجال تصنيع السلع وتقديم الخدمات جعل من الإعلان أحد الأدوات الأساسية في ترويج تلك السلع حتى وصل الأمر بالإعلان في أن يصبح مجالا للتنافس أيضاً لجذب كثير من المعلنين في التعامل مع وكالات الإعلان.
• اكتمال المقومات الخاصة بمهنة الإعلان في توزيع المهام الفنية على تخصصات مختلفة كالتحرير والتصميم والرسم والتلوين، فضلا عن المهام التسويقية الأخرى المتعلقة بالإعلان كدراسة السوق والجمهور والوسائل.
• حاجة قطاعات الأعمال المختلفة لتوفير أجهزة قوية تمكنها من القيام بهمة العملية الإعلانية نيابة عن المعلن في تلك القطاعات.
• توفير الخدمة المشتركة لكل من المعلن والوسيلة الإعلانية (أو من يمثلها من الشركة) وذلك باختصار عدد مرات الاتصال وما يتبعه من جهد وتوفير في الوقت، وبهذا فإن الوكالة تكون قد وفرت للمعلن الاتصال بالعديد من الوسائل أو الشركات كما وفرت على الوسيلة الإعلانية أو الشركة التي تمثلها الاتصال بعدد كبير من المعلنين
• ظهور وسائل الإعلانية جديدة: مثل صحافة - راديو - تلفزيون تتميز كل واحدة منها بعدد من الخصائص تختلف من مثيلاتها من الوسائل الإعلانية الأخرى.