أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2016
4189
التاريخ: 22-7-2016
3054
التاريخ: 14-08-2015
4592
التاريخ: 25-12-2015
3265
|
الحلبي أبو المُرجَّى، أحد أعيان حلب والمشهورين منهم بعلم الأدب، مات بدمشق في سنة إحدى وثمانين أو اثنتين وثمانين وحدثني ابن الحيراني قال مات شيخنا بدمشق في سنة ثمانين وخمسمائة.
حدثني كمال الدين أبو القاسم عمر بن أبي جرادة -أدام
الله أيامه -قال حدثني محمد بن عبد الواحد بن حرب الخطيب خطيب قلعة حلب إملاء من
لفظه قال حدثني أبو المرجى محمد بن حرب أبو عبد الله النحوي قال رأيت في النوم
إنسانا ينشدني هذا البيت: [الطويل]
(أروم عطا الأيام والدهر مهلكي ... ممر لها
والدهر رهن عطاها)
فأجزته
بأبيات: [الطويل]
(أيا طالب الدنيا الدنيّة إنها ... سترديك يوما
إن علوت مطاها)
(صن النفس لا تركن إليها فإن أبت ... فردد عليها
آي آخر طه)
(ودع روضي الآمال والحرص إنه ... إذا ردع النفس
الهدى سطَّاها)
(فلا بد يوما أن تلم ملمة ... فتبسط منا عقدة نشطاها)
أنشدني الأخ أبو القاسم أحمد بن هبة الله بن سعد
الحراني النحوي الحلبي قال أنشدني شيخي أبو المرجى محمد بن حرب الأنابي -وأناب
قرية من بلد أعزاز نواحي حلب -لنفسه في صفة الرمان: [الطويل]
(ولما فضضت الختم عنهن لاح لي ... فصوص عقيق في
بيوت من التبر)
(ودر ولكن لم يدنسه غائص ... وماء ولكن في مخازن
من جمر)
وأنشدني قال: أنشدني المذكور لنفسه: [المنسرح]
(لما بدا ليل عارضيه لنا ... يحكي سطورا كتبن بالمسك)
(تلا علينا العذار سورة والليل ... وغنى لنا قفا
نبك)
وأنشدني له: [المنسرح]
(تجلى سنا شمعة تشابهني ... وقدا ولونا وأدمعا وفنا)
قال: وله أرجوزة في مخارج الحروف.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|