أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-23
955
التاريخ: 24-5-2017
11810
التاريخ: 28-4-2017
2671
التاريخ: 2024-05-27
895
|
يقول العلامة المجلسي في شرح حديث (التفكير يدعو إلى البر والعمل به): التفكر المذكور في هذا الحديث يشمل جميع أنواع التفكير السليم كالتفكير في عظمة الله الذي يدعوا الإنسان إلى طاعة الله وخشيته، وكالتفكير في فناء الدنيا ولذاتها الذي يدفع الإنسان إلى تركها، وكالتفكير في عاقبة من مضى من الصالحين فإنه يدفع الإنسان إلى الالتزام بنهجهم واقتفاء أثرهم، وكالتفكير في عاقبة المذنبين الخاطئين فإنه يدفع إلى اجتناب أعمالهم وكذلك التفكير في آفات النفس البشرية وعيوبها فهو يدفع إلى إصلاحها.
وكالتفكير في درجات الآخرة وعليين، الذي يرغّب الإنسان في العمل للحصول عليها، وكالتفكير في الأحكام والمسائل الشرعية الذي يدعوا الإنسان إلى العمل بها، وكذلك التفكر في الأخلاق الحميدة الذي يدعوا الإنسان إلى تحصيلها والتحلي بها)، (مرآة العقل، ج7/342 بتصرف)، ويقول الحسن بن صيقل: سألت أبا عبد الله (عليه السلام)، عما يروي الناس أن تفكر ساعة خير من قيام ليلة، قلت كيف يتفكر، قال (عليه السلام): يمر بالخربة أو بالدار فيقول أين ساكنوك؟ أين بانوك؟ مالك لا تتكلمين؟) (الكافي باب التفكر ج2)، وهكذا فالتفكر عبادة حيث يأخذ بيد الإنسان إلى أن يحسن علاقاته مع الجميع لأن في ذلك طاعة الله لأنه أمر بالتحبب إلى الناس ومداراتهم وأمر بالتواصل والتراحم والحب في الله والبغض في الله وتولي أولياء الله ومعاداة أعداء الله، فلماذا لا يكون التفكر عبادة!
|
|
للتخلص من الإمساك.. فاكهة واحدة لها مفعول سحري
|
|
|
|
|
العلماء ينجحون لأول مرة في إنشاء حبل شوكي بشري وظيفي في المختبر
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يحتفي بإصدار العدد الألف من نشرة الكفيل
|
|
|