أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-27
605
التاريخ: 5-4-2016
1143
التاريخ: 5-4-2016
1523
التاريخ: 1/12/2022
1144
|
الأرز Rice
الاسم العلمي Oryza sativa
الأهمية الاقتصادية:
من أهم المحاصيل الغذائية، ويعتمد أكثر من نصف سكان العالم في غذائه على الأرز، وتستعمل حبوبه في صناعة النشا. ويستعمل رجيع الكون الناتج من ضرب الأرز كغذاء للحيوانات والطيور. ويستخدم السرس كعليقة للحيوانات، ويستخدم القش في تغذية الحيوانات. ويعتبر الأرز من المحاصيل المهمة في استثمار الأراضي الملحية لتحمله كثرة المياه.
ويزرع الأرز في مصر مغمورا غمرا سطحيا بالمياه ويتضح ذلك من الآتي:
أ) الأرز المغمور غمرا سطحيا (١٠ـ ١٥ سم) يمثل حوالي ٧٠ %من مساحة الأرز المنزرع عالميا ويتميز بزيادة الانتاج في هذه الحالة.
ب) أرز مغمور غمرا كاملاً يصل عمق المياه لأكثر من متر (مستنقعات) ويمثل ذلك حوالي ١٠ %من الأرز العالمي ولا يزرع في مصر.
جـ) أرز الأراضي الجافة وهو الذي يروي كل فترة ولا يغمر بالمياه ويزرع منه حوالي ٢٠ % من الأرز العالمي ولا يزرع في مصر.
الوصف النباتي:
المجموع الجذري: يتكون من الجذور الجنينية (٣٠ جذراً) والجذور العرضية، وينمو المجموع الجذري أفقيا ولا يحتاج إلى تعمق جذوره في التربة بحثا عن الرطوبة.
الساق: قائمة رفيعة اسطوانية مكونة من عقد وسلاميات (١٠ – ٢٠ سلامية) وتتفرع الساق من أسفل وتكون خلف (أشطاء)، وينتهي الساق والأفرع بالنورة.
الأوراق: متبادلة على الساق تتكون من غمد منشق ونصل ضيق خشن عند الملمس وخاصة السطح العلوي وحافتا النصل شائكتين نوعا، ويوجد عند اتصال النصل بالغمد أذنات وبرية ولسين غشائي وتسمى الورقة العلوية التي تحيط بالنورة قبل طردها بورقة العلم حيث يزداد طولها وعرضها عن باقي الأوراق.
النورة: دالية متفرعة طرفية، وتحمل سنيبلات كل منها تحتوي على زهرة واحدة خصبه تعطى حبة واحدة.
الحبة: ثمرة بره بيضاوية الشكل ذات سطح أملس توجد داخل جراب خشن السطح ناتج من التحام العصافة والاتب ويأخذ الجراب ألوانا مختلفة بين الأصفر الذهبي والأحمر ويعرف الأرز في هذه الحالة بالأرز الشعير، ثم تجرى عليه عملية التبييض.
وتختلف أصناف الأرز حسب طول فترة النمو:
١ - مبكرة وتمكث من ٩٥ – ١٢٥ يوم.
٢ - متوسطة وتمكث من ١٢٥ – ١٣٠ يوم
٣ - متأخرة نوعا: وتمكث من ١٤٥ يوم فأكثر
٤ - متأخرة وتمكث ١٦٨ يوم فأكثر.
الاحتياجات البيئية:
يحتاج إلى جو حار رطب، ودرجة الحرارة المثلى للإنبات والنمو ٣٠ – ٣٥مº.
الأرض الموافقة:
تجود زراعته في الأراضي الطينية الخصبة يمكن زراعته في الأراضي المستصلحة حديثا، كما يمكن زراعته في الأراضي التي يتم استصلاحها حيث تساعد زراعته على التخلص من الأملاح الزائدة بالغسيل أثناء نموه. لا يمكن زراعته في الأراضي الرملية لضعف قدرتها على الاحتفاظ بالماء. ويجب أن تكون شبكه الصرف جيدة في مناطق زراعة الأرز.
اهم الأصناف:
الأصناف الهجين وهي أصناف متفوقة الانتاج بما يعادل ٣٠ ـ ٥٠ % عن الأصناف غير الهجين.
سخا ١٠١ سخا ١٠٢ سخا ١٠٣
سخا ١٠٤ جيزة ١٨١ جيزة ١٨٢
جيزة ١٧٧ سوهاج ٣ مقاوم للأصداء الثلاث ويزرع بالمنيا
جيزة ١٧٨، وسخا ١٠٤ يصلح للزراعة في الأراضي الملحية حديثة الاصلاح
والأصناف السابقة مقاومة لمرض اللفحة ويختلف نضجها بين ١٢٠ـ ١٤٥ يوم
ميعاد الزراعة:
أفضل ميعاد للزراعة هو شهر مايو وذلك لزراعة المشتل أو زراعته بالطريقة البدار وممكن التأخير حتى شهر يوليو ولكن يؤثر على كمية المحصول.
الموقع في الدورة الزراعة:
يزرع في الأراضي تحت الاستصلاح بعد بور ولعدة سنوات بغرض التخلص من الأملاح. وفى الأراضي الخصبة يزرع بعد المحاصيل الشتوية المبكرة مثل الشعير والفول البلدي والبرسيم وممكن بعد القمح وفى هذه الحالات يفضل زراعته شتلا حتى لا يتأخر ميعاد الزراعة، ويعقبه في الدورة المحاصيل البقولية الشتوية.
إعداد الأرض للزراعة:
تحرث الأرض ٢-٣ مرات حسب المحصول السابق، وتسوى جيداً بالليزر في المساحات الكبيرة أو بالقصابيه أو اللواطه في وجود الماء في المساحات الصغيرة، ويفضل إضافة ٢٠ – ٣٠م٣ سماد بلدي قبل الحرثة الأخيرة وإضافة ١٠٠ كجم سوبر فوسفات بعد التلويط وقبل الزراعة.
طرق الزراعة:
١ -البدار:
حرث الأرض والتسوية وتقسيمها ثم غمرها بالمياه ثم تلويطها ثم بدار التقاوي جافة أو منقوعة ومكموره. ويفضلها بعض المزارعين لسهولة إجرائها وتتبع في حالة الأرض الخالية من الحشائش والزراعة المبكرة وعند توفر العمالة. وتصرف المياه من الأرض بعد الزراعة بحوالي اسبوع لمدة يومين بغرض تشجيع الجذور على التعمق والتثبيت.
٢ -الشتل:
أ- زراعة المشتل: يبدأ زراعة المشتل خلال النصف الأول من مايو ومساحة المشتل عبارة عن ١/١٠ من المساحة المقصود زراعتها. وتجهيز الأرض كما تم في الزراعة البدار ثم بدار التقاوي بمعدل ٦٠ – ٧٠ كجم للفدان وتكون التقاوي جافة أو منقوعة ومكمورة.
ب- تقليع الشتلات: بعد حوالي شهر من زراعة المشتل (٢٠ سم طول الشتلة) تقلع النباتات مع زيادة كمية المياه في المشتل لتسهيل عملية التقليع. وتربط الشتلات في حزم وترص في الماء حتى يتم نقلها الى الأرض المستديمة.
جـ- زراعة الشتلات في الأرض المستديمة: تجهز الأرض المستديمة كما في طريقة البدار وتروى ريا خفيفا وتزرع الشتلات في صفوف (٣ نباتات) في جور بالتبادل وعلى مسافة ١٥ – ٢٠ سم، وهذه الطريقة توفر في كمية التقاوي وكمية المياه، وترتفع نسبة الإنبات، ويسهل مقاومة الحشائش، وممكن زراعة الشتلات بأرض بها نسبة مرتفعة من الأملاح ويزيد المحصول عند إتباع هذه الطريقة بحوالي ٢٠ % مقارنة بالطريقة البدار. ولكنها تحتاج لعدد كبير من العمال لإجراء عملية الشتل.
ميعاد الزراعة:
يزرع في الموسم الصيفي في شهر مايو.
كمية التقاوي:
٦٠ـ ٧٠ كجم للفدان عند الزراعة بدار وتقل إلى ٥٠كجم عند الزراعة بالشتل و٣٠ كجم عند الشتل الآلي.
الترقيع والخف:
يتم عادة في الزراعة البدار بنقل الشتلات من البقع الكثيفة الى البقع الخفيفة أو الخالية.
التسميد:
علاوة على الأسمدة العضوية والسوبر فوسفات التي تضاف قبل الزراعة مع خدمة الأرض، فيسمد بحوالي ٧٥ – ١٠٠وحدة أزوت من سماد سلفات نشادر (٢٠٫٥ % أزوت) وتضاف بعد شهر من البدار أو بعد أسبوعين من الشتل مع ضرورة تجفيف الأرض لمدة يومين أو ثلاثة قبل التسميد.
الري:
يكون ارتفاع الماء في بداية حياة النبات من ٣-٤ سم ثم يزداد حتى يصل الى ٧ – ١٠سم عند طرد الداليات، ويمنع الري قبل الحصاد بحوالي ٢٠ يوم حتى يسهل عملية الحصاد.
أهم مميزات الزراعة بالشتل:ـ
١ـ توفير كمية من التقاوي.
٢ـ توزيع الشتلات بانتظام مما يزيد كمية المحصول ويرفع قيمته.
٣ـ إمكانية التخلص من الحشائش.
٤ـ الشتلات تتحمل الملوحة أكثر من الحبوب.
٥ـ يمكن استغلال الأرض بالمحصول السابق خلال نمو النباتات بالمشتل.
٦ـ توفير الأيدي العاملة خلال وجود الشتلات بالمشتل.
ومن عيوب طريقة الشتل: ارتفاع تكاليف الزراعة إلا أن ارتفاع المحصول عن الطريقة البدار يعوض زيادة التكاليف.
ويمكن استخدام آلة الشتل في شتل الأرز حيث توفر من كمية التقاوي وتوزع الشتلات على الحقل بطريقة منتظمة.
مقاومة الحشائش:
من أكثر الحشائش انتشاراً في حقول الأرز هي الدنيبة والعجيرة والسعد، وتقاوم الحشائش يدويا ويسهل إجراء النقاوة اليدوية عند الزراعة بطريقة الشتل أما الزراعة البدار فيمكن استخدام مبيدات اختيارية لمقاومة هذه الحشائش بدون اي ضرر لمحصول الأرز.
الأمراض:
أهمها اللفحة واصفرار النباتات والطحالب، وتقاوم هذه الأمراض بزراعة الأصناف لمقاومة أو باستخدام المبيدات المناسبة أو بالتجفيف خاصة عند انتشار الطحالب(الريم).
علامات النضج والحصاد:
ينضج الأرز من ٩٠ – ١٥٠ يوم من الزراعة على حسب الصنف سواء مبكر في النضج أو متأخر واهم علامات النضج هي اصفرار الأوراق وإنحاء الداليات وتصلب الحبوب ويتم الحصاد يدويا ثم يترك للجفاف ثم ينقل للجرن لإجراء عملية الدراس والتذرية ويمكن استخدام الآت الحصاد والدراس والتذرية.
كمية المحصول:
٣-٤ طن أرز شعير وحوالي ٣ طن قش. وزن أردب الأرز الشعير ١٢٠كيلوجرام.
تخزين الأرز:
يجب حفظ الحبوب داخل مخازن أو مظلات مهواه، وتقلب باستمرار حتى تصل الرطوبة إلى حوالي ١٤ % حينئذ يمكن تعبئة الحبوب في أكياس وتوضع في صفوف متباعدة تسمح بمرور الهواء بينها وتوضع على الواح من الخشب أو على فرشه من الحطب. ويراعى الكشف دوريا على الأرز المخزن فاذا لوحظ ارتفاع الحرارة دل على وجود رطوبة عالية ويبدأ في التعفن، وفى هذه الحالة يؤخذ الأرز وينشر في الشمس لعدة أيام.
العيوب التي تؤثر على قيمة الأرز التجارية:-
١ -وجود حبوب مختلفة الحجم (صغيرة وكبيرة) أو الحبوب الحمراء لعدم نقاوة الصنف أو الحبوب الخضراء لعدم تمام النضج والحبوب المكسورة في اثناء الدراس.
٢ -وجود حبوب صفراء لوجود نسبة كبيرة من الرطوبة بسبب عدم تجفيفه جيداً، وأحيانا يتغير لون الحبوب فتسود من التعفن وسوء التخزين.
٣ -وجود بعض بذور الحشائش وخاصة الدنيبه ووجود بعض المواد الغريبة كالطين والتراب.
إعداد الأرز للاستهلاك: الأرز الشعير هو الحبة كاملة محاطه بالقنابع والأغلفة الزهرية الملتصقة بالاندوسبرم، وقبل استهلاك الأرز تجرى عليه عملية التبييض (الضرب).
جدول مصروفات وإيرادات فدان أرز زرع بطريقة الشتل
تقليع أرض المشتل تمهيدا للنقل في الأرض المستديمة للزراعة بطريقة الشتل
جزء من حقل تم زراعته بطريقة الشتل في صفوف على مسافات
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|