لماذا ذكر الصبر فقط ؟ في : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} |
2340
04:44 مساءاً
التاريخ: 10-10-2014
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
2143
التاريخ: 27-08-2015
1980
التاريخ: 22-04-2015
2147
التاريخ: 16-12-2015
1906
|
قال تعالى : {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد : 24] .
جملة (سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ) تشير إلى مسألة الصبر فقط ، في الوقت الذي نرى فيه الآيات السابقة أشارت إلى ثمانية صفات لاُولي الألباب ، فما هو السرّ في ذلك ؟
للإجابة على هذا الإستفهام نورد ما جاء عن الإمام علي (عليه السلام) في حديث قيّم وذي مغزى كبير ، حيث قال : «إنّ الصبر من الإيمان كالرأس من الجسد ، ولا خير في جسد لا رأس معه ، ولا في إيمان لا صبر معه» (1).
في الحقيقة إنّ كلّ الأفعال الحيّة والصفات الحميدة للأفراد والمجتمعات تستند إلى الصبر والإستقامة ، وبدونها لا يمكن أن نحصل على أي شيء من هذه الصفات ، لأنّ في مسيرة عمل الخير عقبات وموانع لا يمكن أن ننتصر عليها إلاّ بالإستقامة ، فلا الوفاء بالعهد يمكن تنفيذه بدون الصبر والإستقامة ولا الصلات الإلهيّة ، ولا الخوف من الله ، ولا إقامة الصلاة ولا الإنفاق يمكن بلوغها بغير الصبر والإستقامة.
_______________________
1.نهج البلاغة ، الكلمات القصار ، الكلمة 82.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|