المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Riemannian Metric
11-7-2021
تفسير آية (61-63) من سورة التوبة
9-8-2019
الفضولي
26-9-2016
إدارة الجـودة Quality Management
31-3-2021
التمهيد للمرافقة في الآخرة
2023-06-12
دور الامام في علوم الحديث
21-8-2016


أسباب الفقر  
  
1430   04:16 مساءً   التاريخ: 9-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 341- 344
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أسباب الفقر

تختلف أسباب الفقر من بلد إلى آخر، فيكون للفقر عادة عوامل داخلية و عوامل خارجية تعمل على نماء الفقر أو تدني نسبته، وتساهم ندرة الموارد الطبيعية والبشرية في بروز ظاهرة الفقر، أو عدم وجود الكوادر البشرية القادرة على استغلال تلك الموارد، أو غياب التخطيط التنموي، أو الإسراف في استغلال الموارد من قبل الأجيال السابقة، وأحيانا يظهر الفساد المالي والإداري كعامل مهم في سلب خيرات الشعوب وانتشار الفقر، لذا فالظاهرة معقدة ولكل بلد أو أقليم أسبابه، فعدم وجود الموارد الطبيعية لا يتسبب دائما في انتشار الفقر. إذ أوضحت تجارب التنمية خلال النصف قرن الأخير أن العنصر البشري قادر على تحقيق التنمية، حتى مع ندرة أو قلة الموارد المادية في المجتمع، كما هو الحال في اليابان ودول جنوب شرق آسيا، عن طريق تحسين نوعية حياة البشر وتوسيع الخيارات المتاحة أمام الناس، بتمكينهم من الحصول على الموارد اللازمة وتطوير قدراتهم الفنية والصحية وإكسابهم المعارف والمهارات المختلفة وتحسين ظروف البيئة المحيطة بهم(1).

إن أسباب انتشار الفقر لا تقتصر على ندرة الموارد الطبيعية والسياسات الاقتصادية للدولة، بل تتوقف أيضا على اتجاهات الاقتصاد العالمي والمتغيرات الخارجية المؤثرة على ظاهرة الفقر أو على الحد منها. إذ أن فقر الدول المتخلفة لا يعتبر دليلا على عدم وجود العوامل والقوى الكامنة المؤدية إلى التقدم، وإنما هو الافتقار إلى الطرق والوسائل التي بواسطتها يمكن لهذه العوامل وتلك القوى أن تصبح قادرة على خلق نمو منشود. تعود ظاهرة الفقر إلى جملة من الأسباب والمتغيرات المعقدة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأهمها ما يتعلق بالمؤشرات الخاصة بتوزيع الدخل والضمانات الاجتماعية، إذ أن برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولاسيما في الدول النامية، لم تنطلق من رؤى وحاجات داخلية، بل جاءت في سياق تنفيذ استراتيجية اقتصادية عامة، والمقلق هو اتساع ظاهرة الفقر، كونه يرتبط بالعدالة الاقتصادية والاجتماعية، إذ تعتبر السياسات الاقتصادية الموجهة لصالح الطبقة الغنية إحدى أهم آليات إنتاج الفقر، والسياسة النقدية التي تؤثر على سعر الفائدة هي أهم السياسات المسببة للفقر، باعتبار أن سعر الفائدة يؤثر في خفض الحوافز المرتبطة بالاستثمار سواء المحلي أو الاجنبي، ويسبب ذلك انخفاض الطلب على العمالة. وقد ارتفع متوسط معدل البطالة في البلدان العربية إلى أكثر من 15٪، كما أدى انخفاض النمو الاقتصادي العربي إلى ارتفاع معدل البطالة، إذ لم تتجاوز نسبة النمو 1.2، وذلك في الفترة الممتدة من عام 1980 إلى العام 2000. وأدت السياسات النقدية إلى ارتفاع معدلات التضخم، خاصة في البلدان العربية المنخفضة الدخل، مثل السودان واليمن والصومال وموريتانيا، وأثر ذلك سلبية على خفض القيمة الشرائية، ومن ثم على السياسات المالية للدولة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عبر آليات توزيع الدخل، ومن خلال الضرائب المباشرة وغير المباشرة. وأفضت الأوضاع غير التنافسية إلى التطرف في توزيع الفائض الاقتصادي لصالح رأس المال دون الأجر، إضافة إلى أن تخصيص مبالغ هائلة للإنفاق العسكري أدى إلى تراجع الاهتمام بالرعاية الاجتماعية، وتراجعت دور الرعاية الاجتماعية تبعا لسياسات الأنفاق المتبعة، فضلا عن أن الأزمات الاقتصادية في بعض البلدان العربية أدت إلى هروب رؤوس الأموال الدولية، وأسهمت في إنتاج الفقر، بسبب انخفاض الطلب على العمل وتدني الأجور(2).

ومن الناحية الفلسفية، هناك من يفسر مشكلة الفقر وفقاً لسياقات التدرج الاجتماعي، إذ ينظر للتفاوت في الثروة بصفته البديهية الأساسية في تاريخ المجتمعات البشرية منذ القدم على عدها جزءاً من التكوين الطبيعي الضروري لقيام الحياة، حيث يأخذ كل شخص دوره في الحياة، من خلال تباين الاستعدادات الفطرية والمهارية المكتسبة، فضلاً عن اختلاف المهن والأدوار والمهام الاجتماعية. لذا نجد أن من يمتلك إمكانات ومهارات وخبرات يحصل على دخول مادية ومعنوية أكبر، في حين تبقى النشاطات والمهن والدخول الأدنى لأصحاب العطاء المتواضع. وتأسيساً على ذلك، يؤكد أصحاب هذا القول على أن محاولة التمرد على الفقر تسهم في تولد المشكلات والعلل الاجتماعية.

إن الرأي الأكثر قبولاً هو أن الفقر ليس حالة ملازمة للإنسان وكذلك الغنى، كما أن هذا الاختلاف لا يشترط كونه من الضروريات الأساسية للتفاعل الاجتماعي في الحياة، مع الاعتراف بتعدد الأدوار التي يؤديها بنو البشر تبعاً لاستعداداتهم الذهنية والمهارية، سواء كانت فطرية أو مكتسبة. كما أن محاولة التمرد على الفقر بكل أنواعه لا يشترط معها وجود مشكلات أو تحديات اجتماعية، لأنها وفقاً للفطرة السليمة، لا تتم إلا من خلال الجوانب والأسباب الطبيعية والمشروعة. ويسهم التنوع الاثني والعرقي في بروز ظاهرة الفقر من خلال تأثيراته على التنمية الاقتصادية وتراجع المردودات الاقتصادية، وفي السنوات الأخيرة كان هناك اهتمام متزايد بالنتائج الاقتصادية لعدم التجانس العرقي. ففي العديد من الحالات، يولد الاختلاف العرقي النزاعات التي يمكن أن تسهم في عدم الاستقرار السياسي واندلاع الحروب الأهلية، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبياً على معدل الاستثمار وزيادة الاستهلاك العام على الأسلحة، وانخفاض مستوى الاستثمار بصورة عامة، الأمر الذي يؤدي إلى تفشي الفقر(3). كما أن الاقتصاد وحيد الجانب من الأمور الذي يعرض الاقتصاد إلى هزات اقتصادية تؤدي إلى تفشي ظاهرة الفقر ببعديها الفردي والمجتمعي، كما هو الحال بالنسبة للارتفاع المتسارع في استثمار الثروة النفطية الذي يؤدي إلى انهيار أسعار النفط وبالتالي تراجع وتيرة التنمية والاستثمار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) سعد طه علام، التنمية والمجتمع، عربية للطباعة والنشر، مكتبة مدبولي، القاهرة، 2007، ص147 .

(2) سمير التنير، الفقر والفساد في العالم العربي، دار الساقي، بيروت، 2009.

 (3) Jose G., (2005), Ethnic diversity and economic development, Montalvoa, p293. journal of development economics, Spain, pp. 293.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .