المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12887 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Combination Reactions
10-8-2020
حلقات كوكب المشتري
23-2-2020
ابن عبادة القزّاز
24-3-2016
ألبرت الكبير و « ألبرت الصالح »
5-12-2021
أنواع المطارات- المطار الحربي
11-8-2022
مضخة تفريغ ماصة للأيونات getter ion pump
28-10-2019


الجريمة ظاهرة اجتماعية  
  
1552   02:16 صباحاً   التاريخ: 8-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 296- 298
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الجريمة /

الجريمة ظاهرة اجتماعية

إن المحاولات الأولى لربط الجريمة بعلم الجغرافية تعود إلى الدراسات الأولى للفيلسوف الفرنسي مونتسكيو ضمن تخصص علم الاجتماع القانوني، إذ أكد على الاتجاه الجغرافي في مجالات القانون، وهو ما أودعه في كتابه الشهير روح القوانين الذي عارض فيه مثالية القوانين، ونادى باختلاف القوانين بحسب جملة من الظروف المتعلقة بالأرض وطبيعتها والمناخ. ويقوم الاتجاه الجغرافي على دراسة الوقائع الجغرافية الطبيعية ومدى تأثيرها على الانحراف والجريمة.

وقد أشار مونتسكيو إلى أن جرائم العنف تزداد مع الاقتراب من خط الاستواء، في حين تزداد الجرائم المرتبطة بتعاطي الكحول كلما اتجهنا نحو القطبين، أما العالمان (لمبروزو وكتلية) فقد أكدا على الدور الجغرافي في تفسير السلوك الإجرامي، إذ أكد الأول على أن نسبة الجرائم تنخفض في السهول المنبسطة وتزداد مع الارتفاع، في حين أكد الثاني على دور المناخ وأن جرائم الأشخاص تزداد مع الاقتراب من المناطق والنطاقات الحارة، بينما تزداد جرائم الأموال بالارتفاع باتجاه النطاقات الباردة.

أما الاتجاهات الأخرى في تفسير السلوك الإجرامي، ومنها الاتجاه الاقتصادي الذي يركز على الحرمان والتفاوت الطبقي، وكذلك الاتجاه الإيكولوجي الذي يؤكد على الظروف المادية والاجتماعية والثقافية التي تتميز بها المناطق، فهي - على اختلاف مناهجها وأبعادها- لا تخرج عن النطاق الجغرافي بسبب تشعب اتجاهات الدراسات الجغرافية وتنوع موضوعاتها.

ترتبط دراسة الجريمة بعلم الاجتماع وعلم القانون، لأن تلك العلوم ذات صلة وثيقة بالظاهرة. كما أن الدراسات الجغرافية تعد الأنسب لخوض هذا المضمار بسبب الموسوعية الكبيرة التي يمتلكها الجغرافي، وبالتالي فإن إمكانية تحليل الحدث وربطه بالعوامل والمتغيرات الأخرى يفضل أن يكون من حصة الجغرافي للخروج بنتائج أكثر دقة وموضوعية.

وتصنف الجريمة بحسب الجزاء، أي العقوبة التي ينص عليها القانون، فتقسم عادة إلى: مخالفة وجنحة وجناية. ويختلف مضمون هذا التحديد من مجتمع إلى آخر، وفي المجتمع نفسه من حقبة زمنية إلى أخرى. أي أن لكل مجتمع معاييره وضوابطه الخاصة، فعلى سبيل المثال يعتبر الإجهاض جريمة في بعض المجتمعات الإسلامية يعاقب عليها القانون، في حين لا يعد كذلك في المجتمعات الغربية. إلا أن هذا لا يعني عدم وجود معايير وممنوعات أساسية تتفق عليها كل المجتمعات البشرية على اختلاف أديانها وعاداتها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .