المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف القواعد ذات التطبيق الضروري
10/11/2022
انشاء البستان والخدمات الحقلية فيه
1-1-2016
الظهور والدوران لكوكب أورانوس
8-3-2022
مساوئ الأخلاق أهل الكوفة
6-4-2016
ابن رشيق القيرواني
7-2-2018
وجوب النية واشتراطها في صحة الطواف.
27-4-2016


العلاقة بين التحضر والجريمة  
  
1521   11:10 صباحاً   التاريخ: 10-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 311- 314
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية الجريمة /

العلاقة بين التحضر والجريمة

إن إجراء استفتاء بسيط في أية دائرة من دوائر الإصلاح في أي منطقة تبين ارتفاع نسب الجناة ذوي الأصول الحضرية مقارنة بمثيلهم من سكنة الأرياف، وهذا أن السكن في المدن يهيئ الأرضية الخصبة للجريمة على اختلاف يعني أنواعها.

إن نسب الإجرام وشدتها وقسوتها في المدن أعلى منها في الأرياف والولايات الأكثر تحضراً هي التي تولد أعلى نسبة للداخلين إلى السجون، لأن المدينة بحكم أسلوب إنتاجها وقيمها الاستهلاكية وإعلامها المثير ذي الخطاب المزدوج الذي يثير مزيداً من الاحتياجات، والاكتظاظ السكاني وزيادة الاحتياجات المادية والمعنوية، وإنماء روح ا المنافسة تشكل مناخاً مناسباً للسلوك الإجرامي. فضلاً عن تعرض الفرد إلى التغير الاجتماعي الناجم عن الانحلال والانفلات من الرقابة الاجتماعية، الأمر الذي يولد تحديات كبيرة تؤدي إلى توتر الشخصية المدنية. إذ تعرف المدينة بأنها حالة (أنوفية)، أي أنها تسهم في اختلال نظام القيم وضعف الرابطة الاجتماعية والدينية والأشكال الاجتماعية التقليدية كنظام الرقابة أو نظام القبيلة.

ولا يقتصر تأثير المدينة على ما تقدم ذكره، فالمدينة بحكم التنافس وطغيان الاتجاه المادي وتفشي البطالة تولد احتياجات كبيرة، يصعب على الفرد الوفاء بها ومنها: انتشار الفقر بمظاهره المختلفة. وهذا لا يعني أن المدينة تساهم مباشرة في انتشار الفقر المطلق، بل يؤدي سكنى المدن إلى إذكاء الشعور بالفقر نتيجة المنافسة والمقارنة القائمة بين الطبقات المختلفة في المدينة.

إن عملية التحضر تعد من عمليات التغير الاجتماعي المؤثرة في البنى الاجتماعية والسلوكيات والمعتقدات والقيم كافة، وذلك بفعل الحراك الجغرافي والاجتماعي للأفراد الذي يتطلب التأقلم مع نمط الحياة الحضرية وقيمها وثقافتها، كما تؤثر في بنية الأسرة وفي طبيعة العلاقات بين الأفراد. لذا أفرز التحضر علاقات مكانية وارتباطاً مع مظاهر مختلفة منها الجريمة والسكن العشوائي ونوعية الحياة. إن علاقة التحضر بالجريمة علاقة طردية، فقد كشفت العديد من الدراسات أن جرائم القتل في المدن الكبرى أعلى منها في المدن الصغرى في معظم دول العالم، كما يعتقد أن المناطق الريفية ذات معدلات متدنية في جرائم القتل مقارنة بالمناطق الحضرية(1).

إن التطورات في وسائل الاتصالات والمواصلات أصبحت ذات تأثير كبير في نشر الجريمة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، كما أدى ربط الدول المتقدمة إلى حراك فعلي وإلكتروني للمجتمعات النامية والصناعية، مما أفضى إلى عولمة المظاهر الاجتماعية ومنها عولمة الجريمة، لأسباب تتعلق بانتقال الأفراد والجماعات من الدول النامية إلى الدول الصناعية، مما يؤدي إلى تفاعل كبير بين الأفراد المحملين بخلفيات اجتماعية وحضارية وثقافية مختلفة، كما أن ازدياد ديون الدول النامية وزيادة اعتمادها على الدول الصناعية أدى إلى بروز جرائم متعلقة بتجارة المخدرات أو غسيل الأموال.

يرى کلیفورد شو مؤسس النظرية الإيكولوجية أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمنطقة جغرافية معينة تمارس تأثيراً كبيراً وحاسماً على معدلات الجريمة، ذلك أن المناطق التي تعرف ارتفاعاً في كثافتها السكانية وتدهوراً في ظروفها الاقتصادية والاجتماعية تكون نسبة الإجرام فيها مرتفعة جداً، واعتماداً على هذه النظرية، برزت الفكرة التي تركز على العلاقة المباشرة بين المدينة والإجرام. إذ يجمع علماء الإجرام على أن معدل الجريمة يكون أكثر ارتفاعاً في المدينة عنه في القرية.

تؤكد الإحصاءات التي أجريت في أغلب دول العالم أن هناك اختلافاً ملحوظاً بين إجرام المدن وإجرام الأرياف، حيث أثبتت أن نسبة الجريمة في المدن الصناعية الكبرى تفوق نسبة الجرائم المرتكبة في المدن المتوسطة، وتليها المدن الصغرى. وحسب دراسة أجريت بفرنسا خلال سنة 1993 تبين أن معدل الإجرام في المدن الصغرى التي تقل كثافتها السكانية عن 25000 نسمة لم يتجاوز 61.2، أما المدن المتوسطة التي تصل كثافتها السكانية إلى 250.000 نسمة فقد تراوح معدل الإجرام فيها ما بين 75 و85، في حين وصل في المدن الكبرى التي تفوق كثافتها السكانية 250.000 نسمة إلى 2. 117(2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)  Archer D. and Others, (1978), Cities and homicide, New lookatan old paradox, Comparactive studies in sociology.pp73.

 (2) سميرة مصطفى، إجرام المرأة ودور المؤسسات السجنية في إعادة تأهيلها، بحث لنيل الاجازة في الحقوق، جامعة المولى إسماعيل، كلية العلوم القانونية، مكناس، 2005، ص43.

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .