المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الاضطرابات الذهانية (الفصام)
2023-03-09
الاخمينيون وملوكهم في بابل
16-10-2016
The origins and propagation of English in South Africa The Cape Colony
2024-05-21
pivot (n.)
2023-10-27
جينات اللصق Adhesion Genes
12-4-2017
دعم المرونة والاعتماد على الذات
30-4-2017


تخصيص أئمة أهل البيت بالعصمة ووجوب الاقتداء بهم.  
  
1797   01:10 صباحاً   التاريخ: 29-5-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص199- 200.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015 5119
التاريخ: 24-11-2014 5692
التاريخ: 6-12-2015 4688
التاريخ: 2023-09-01 1114

 

قوله - سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].

فأمرنا ـ سبحانه ـ بالكون مع الصادقين. والأمر بالكون معهم في المكان ، لا فائدة فيه ، فتقتضي الآيـة وجـوب الاقتداء بهم ، لأنـه أمـر مـطـلـق مـن غـيـر تخصيص ، وذلك يقتضي(1) عصمتهم(2)، لقبح الأمر على هذا الوجه ، باتبـاع مـن لا يؤمن منه القبيح ، من حيث يؤدي ذلك إلى الأمر بالقبيح.

وإذا ثبت ذلك في الآية ، ثبت تخصيصها بالأئمة المعصومين بالإجماع ، لأنّ أحداً من الأمة ، لم يقل (3) ذلك فيها إلا خصها بهم.

     ولأنه ـ تعالى ـ وصف المأمور باتباعهم بالصدق عنده ، وذلـك مـانـع مـن توجهه إلى من يجوز عليه الكذب ، لأن جوازه ، يمنع من القطع بالصدق عند الله ـ تعالى ـ.

    فإذا ثبت - أيضاً لهذا الاعتبار ـ عصمتهم ، ثبت تخصـص الـذكر في الآية بأئمتنا(4) ـ عليهم السّلام ..

ولأنه ـ تعالى ـ وصفهم بالصدق ، فيمنع ذلك من كذبهـم مـن حيـث كـان حصوله منهم ، يقتضي وصفهم به ، وذلك مناف لخبره ـ تعالى(5) ..

_______

1- في (ك): تقتضي. بناء المضارعة المثناة من فوق.

2- في (ش): العصمتهم.

3- في (أ): يفعل. وهو تحريف.

4- في المناقب للخوارزمي: ١٩٨ عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس في قوله تعالى: (اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) قال: هو علي بن أبي طالب (عليه السّلام) خاصة.

5- في (هـ): لخبره الله تعالى.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .