المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

لفظ (امرأة) و (امرأت)
10-6-2016
عليّ (عليه السّلام) في غزوة خيبر
19-4-2022
مناخ اوربا في الصيف
2024-09-04
مظلوميتها (عليه السلام)
16-12-2014
مفاعل ماء يغلي boiling water reactor
4-2-2018
نسيان المعاد سبب الذنوب
21-4-2020


كيف تسأل ضيفك في المقابلة  
  
1222   01:11 صباحاً   التاريخ: 19-5-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 256-258
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

ما هو شعورك.... ؟

يرى مايكل آرلن (1) أن استخدام الصحفي لسؤال يبدأ ب (ما هو شعورك ؟) هو فرصة لبحث الصحفي عن سؤال آخر حقيقي وذو أهمية خلال إجابة الضيف أو لأن الصحفي يأمل بأن ضيفه سيجيب على هذا السؤال بإجابة تتضمن معلومات مهمة، ولكن آرلن يرى أن مثل هذه الأسئلة سخيفة، وأن هناك العشرات من الأسئلة التي يمكن أن يصيغها الصحفي من أجل الحصول على تصريحات مثيرة لانتباه القراء ، ثم ضرب مثلاً برجل يقوم بعمل يرضيه- سواء كان جيداً أو رديئاً- ثم يسأله الصحفي ذات السؤال في هذه الظروف، ما الذي سيجيبك به أي شخص-بحق الجحيم- سوى: (في الواقع، اشعر بسعادة كبيرة).

لاقتيادهم:

يرى جون برادي أنه لابد أن ينتقي المجري للمقابلة كلماته بعناية كما يختار الرامي المهارات المدروسة لكل رمية، فالمستفتون لا يسألونك (كم عمرك؟) والتي قد تقود إلى الكذب وإنما يسألون (في أي عام ولدت ؟) أو (ما هو تاريخ ميلادك ؟) ، كما أن إضافة الاسم لسؤال ما قد يؤثر على الإجابة، ففي عام ١٩٤٠ عندما لم يكن تشارلز ليندبرج معروفاً في أمريكا، قام المعهد الأمريكي للرأي العام بتوجيه سؤال لبعض الأفراد بهذه الصيغة: يقول ليندبرج أنه في حال فوز ألمانيا في الحرب الأوروبية فلابد وأن تحاول الولايات المتحدة عمل تجارة ودية وعلاقات دبلوماسية مع ألمانيا، هل توافق أم لا توافق ؟ 46% وافقت، وعندما طرح السؤال نفسه باستبدال (يقول ليندبرج) ب (من المقترح) كسب 57% كموافقة.

من الأفضل تخطيط صياغة الأسئلة الرئيسية بحذر، فقد يتعذر السيطرة على أضرار الصحفي في حالات الحروب أو ساحات القتال، عندما تكلف بعمل قصة (مادة) حول احتمال القيام باضراب في مصنع محلي فستذهب لمقابلة بعض الموظفين الذين تعتقد بأنهم سيتخلون عن واجباتهم، أنت بحاجة إلى رأي نقي لأن مسالة المضي قدماً في الإضراب من عدمه ستعتمد على تصويت الأعضاء ، ولكي تحصل على هذا الراي لابد وأن تنشئ سؤالاً حذر الصياغة كهذا : "هل ستشارك في الإضراب عند صدور القرار بذلك ؟ ، ولكن الصحفي الذي يحمل شيئا من التعاطف السري تجاه هؤلاء سيقول بلا تفكير "كونك عضواً في الإتحاد، سوف يتم إلزامك بالإضراب في حال صدور القرار، أليس كذلك ؟ - هنا، السؤال يجب عن نفسه !

بالطبع، هذا السؤال من الأسئلة الإقتيادية، بمعنى آن السائل يوحي بالإجابة في نبرته من خلال الصوت أو أسلوب التعبير، إن السؤال الإقتيادي أقرب للبيان منه للسؤال.

أمثلة أخرى: أنت لا تأبه أبداً بفلان، أليس كذلك ؟ ، أعتقد أنك الدكتور فلان ؟ ، إن الصحفي الذي يحب الاقتياد خلال لقائه عادة ما يستخدم (أله التعريف بدلا لإشارة للمجهول، مثلاً يقول: "هل شاهدت الجثة ؟ بدل هل شاهدت جثة ؟ مثل هذه الأسئلة مثيرة ويختلف نوع الإثارة بحسب شخصية الضيف، ففي لقاء -talk-to my-agent سأل ريكس ريد ضيفه وارن بيتي حسناً إذاً، هل يمكنك القول-. قاطعه بيتي بلا اولا يمكنني القول، لا أقول إلا ما أود قوله فقط.

إن الأسئلة الإقتيادية بحاجة إلى ضيوف ذوي روح حيوية ومقاتلة وصحفي لديه القدرة على اختيار التوقيت الجيد، فقد تفضي إلى تمزيق الألفة في حال استخدامها في الأجواء المتوترة أو المؤقتة، ولكن في حال استخدامها في الأجواء الآمنة فقد تقود بشكل مذهل الى إجابة نقية وصادقة، ريما يكون الفرق في رأى الضيف بالصحفي كونه منغلق فكريا أو لا يمكن إقناعه، ولهذا فإن نجاح السؤال الإقتيادي والمقابلات التي من هذا الفرع يعتمد على الثقة والألفة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. مايكل ارلن Michael  Arlen كاتب إنجليزي من أصل أرمني، لديه عدد من الأعمال الروائية فضلا عن القصص القصيرة كما عمل في كتابة المسرحيات والسيناريوهات



تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.