أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-26
![]()
التاريخ: 6-12-2015
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]()
التاريخ: 11-2-2016
![]() |
مصبا- زهد في الشيء وزهد عنه أيضا زهدا وزهادة : بمعنى تركه وأعرض
عنه ، فهو زاهد ، والجمع زهّاد . ويقال للمبالغة زهّيد . وزهد يزهد : لغة .
ويتعدّى بالتضعيف فيقال زهّدته فيه ، وهو يتزهّد فيه ، كما يقال يتعبّد . وقال
الخليل : الزهادة في الدنيا والزهد في الدين ، وشيء زهيد مثل قليل لفظا ومعنى .
مقا- زهد : أصل يدلّ على قلّة الشيء .
والزهيد : الشيء القليل ، وهو مزهد : قليل المال . قال اللحياني : يقال رجل زهيد
:
قليل المطعم ، وهو ضيّق الخلق أيضا . وقال
بعضهم الزهيد : الوادي القليل الأخذ للماء . والزهاد : الأرض التي تسيل من أدنى
المطر . وممّا يقرب من الباب قولهم- خذ زهد ما يكفيك- اي قدر ما يكفيك .
اسا- زهد في الشيء : رغب عنه . وفلان زاهد
زهيد بيّن الزهادة والزهد وهي قلّة الطعم ، ويقال زهيد الطعم . وقد أزهد إزهادا .
وقدّم اليهم طعاما فتزاهدوه ، اي رأوه زهيدا قليلا وتحاقروه ، ومنه الحديث :
انّ الناس قد اندفعوا في الخمر وتزاهدوا
الجلد- اي احتقروه ولم يبالوا به .
ومن المجاز- واد زهيد : قليل الأخذ للماء .
ورجل زهيد : قليل الخير . والناس يزهّدونه : يبخّلونه . وهو زهيد العين : يقنعه
القليل . ونقيضه رغيب العين . وله عين زهيدة وعين رغيبة .
الجمهرة 2/ 261- الزهد : خلاف الرغبة ، زهدت
في الشيء أزهد زهدا وزهادة . والزاهد في الدنيا : التارك لها ولما فيها ، والجمع
زهّاد . والازهاد : الفقر . والزهيد : القليل من كلّ شيء .
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما
يقابل الرغبة ، اي الميل الشديد والرغبة الى الترك .
فانّ الترك كما مرّ هو رفع اليد قهرا أو
اختيارا فيما كان مقدورا . والتخلية هو الفراغ عمّا كان عليه . والزيغ تمايل عن
الحقّ . والرغبة هو التمايل الأكيد ، كما أنّ الشوق هو الرغبة الأكيدة . والاعراض
هو جعل الشيء في جانب وعرض .
والانصراف هو عدول الى جانب آخر .
وكما سبق في الرغب : أنّ الفرق بين إطلاقات-
زهده ، زهد عنه ، وزهد فيه ، زهد اليه : هو أنّ النظر في الأوّل الى نفس المفعول
من حيث هو ، وفي الثاني يكون النظر الى مورد معيّن بالاعراض عنه ، وفي الثالث يكون
النظر الى جميع خصوصيّات المورد ومتعلّقاته . وفي الرابع يتحقّق الزهد بنظر الى
جانبه .
وأمّا الزهد المتعارف : فهو الزهد في الدنيا
، اي ترك أكيد للرغبة في ما يتعلّق بالحياة الدنيا ، بأن لا يكون له تعلّق ورغبة
باطنيّة الى الدنيا وزينتها ، وتكون معيشته في هذه الدنيا للآخرة .
{وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ
دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ } [يوسف : 20] اي وكانت السيّارة من الزاهدين فيما يتعلّق بيوسف من
شرائه ومباشرتهم في تحوّلات أمره ، ولم تكن لهم رغبة الى التعلّق به والاستفادة
منه ، خوفا من عواقب هذا الأمر ، والابتلاء به .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|