المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

 Ionization energies and electron affinities
11-2-2016
Consonants /t/, /p/, /k/
2024-02-26
المفترسات Predators
15-9-2019
هامش الربح Profit Margin
29-12-2015
Forest Ray Moulton
15-4-2017
مهارات الإتصال المباشر- 2- مهارة الإنصات
16-6-2022


اعمل مع مرشدين  
  
1834   11:01 صباحاً   التاريخ: 17-5-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص41 ـ 45
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-4-2022 1825
التاريخ: 13-4-2022 1669
التاريخ: 14-4-2022 1557
التاريخ: 16-4-2022 1603

ـ (المرشد هو الشخص الذي يرى فيك موهبة ومقدرة أكثر مما تراه في نفسك، ويساعدك على إبرازها) بوب بروكتور

ـ (أعتقد أن القدوة هي مرشد، شخص تراه بشكل يومي، وتتعلم منه) دينزل واشنطن

ـ (كل شخص، مهما كان ضخماً وقوياً، يمكنه أن يستفيد من بعض المساعدة أحياناً - لا تخف أبداً من أن تطلب المساعدة عندما تحتاج إليها، فما فائدة وجودنا هنا إن لم يكن لمساعدة بعضنا البعض) دو زانتاماتا

ـ (ان كل ما عليك القيام به لتحصل على الإرشادات هو أن تطلبها ثم تُصغي) سانايا رومان

ـ (عندما ترى شخصاً ذا قيمة، اجتهد لتقتدي به، وعندما ترى شخصاً بلا قيمة، فتحقق من باطنك) كونفوشيوس

نبحث طيلة حياتنا عن الإرشاد والمؤازرة من الاخرين - عادة أناس لديهم سنوات من الخبرة أكثر مما لدينا نحن أنفسنا ويستطيعون أن يقدموا لنا البصيرة والمشورة والحكمة، وبالنسبة للكثير من الناس، كان أجدادهم مصدراً مهماً لمثل هذا الإرشاد والمؤازرة، وفي مكان عملك ربما يكون لديك زملاء أو رؤساء تشعر بالراحة للجوء إليهم عندما تكون بحاجة لبعض البصيرة الإضافية في كيفية التعامل مع مشكلة ما، أو موقف ما، أو شخص ما.

ومثل هؤلاء الناصحين يسمون بـ (المرشدين)، ولطالما كنت محظوظاً في حياتي العملية لأحظى بعدد من الرجال والنساء ذوي الحكمة الذين تعهدوني بالحماية والرعاية، المرشدون هم أناس يمكنك أن تلجأ إليهم وتثق بأنه مهما كان ما تسأله لهم أو تشاركه معهم، فسيظل طي الكتمان، فهم يهتمون بما فيه مصلحتك.

واليوم، تُعين بعض المؤسسات مرشداً واحداً على الأقل للعاملين الجدد و / أو الموظفين الأصغر سناً، وفي هذه الحالات، يمكن للمرشد أن يكون رئيسك، أو حتى رئيس رئيسك، لكن عادةً ما يكون المرشدون زملاءً أقدم ممن لا يرأسونك في العمل وربما يعملون أولا يعملون بنفس الإدارة، أو الفريق، أو جزء من الشركة مثلك، تدير العديد من المؤسسات برامج دعم وتدريب وإرشاد كي يضمنوا أنَّ المرشدين وأولئك الذين يوجهونهم لديهم توقعات متوافقة ويفهمون إجراءات وفوائد الإرشاد.

غالباً ما يرتبط الإرشاد وأحياناً يحدث خلط بينه وبين التدريب، فالإرشاد في الأساس هو عملية نصح، وتوجيه، والأكثر أهمية، إصغاء لأسئلة، ومخاوف، واحتياجات أولئك الذين يُرشدون (ويطلق عليهم أحياناً المستفيدون من الإرشاد)، أما التدريب فهو يتعلق بشكل أكبر بالاستماع وطرح الأسئلة، وليس بإعطاء نصائح وإجابات.

لا تشعر بالقلق إن لم تكن قد سمعت أبداً عن الإرشاد أو تشعر بأنك لم تستفد حقاً من علاقة من النوع الإرشادي، باتباعك للاستراتيجيات الثلاث أدناه تستطيع سريعاً أن تلحق بالركب وتبدأ في اختبار مكاسب أن يكون لديك مرشد واحد على الأقل في حياتك العملية.

ـ اعثر على مرشد

في بحثك وانتقائك لمرشد، قد يوصيك الكثيرون بأن عليك أن تبدأ بتحديد مجالات المعرفة، والمهارات، والفهم، والإرشاد التي تفتقدها وفي حاجة قصوى لها لتساعدك على النجاح في عملك وتنمية مسيرتك المهنية، لسوء الحظ، نادراً ما تكون الحياة بهذا الوضوح، وأحياناً لا يعرف الناس ما يحتاجون لمعرفته وفهمه، وهذا أحد تلك الأشياء الجميلة بخصوص التَّحدُّث مع المرشد - حيث يمكنهم مشاركة الرؤى والأفكار التي لم تكن لتفكر في أن تستفسر عنها مُطلقاً.

إن كان لديك مرشد وتشعر بأنك لا تتلقى النوع الذي أتحدث عنه من المؤازرة والإرشاد الذي أقترحه، فرجاءً فكر في تغيير مرشدك - فإنه من غير المجدي إضاعة وقتك مع شخص لا يرشدك جيداً، رغم ذلك، قبل أن تتوقف عن تلقي الإرشاد، استكشف إذا ما كُنت ببساطة لا تستفيد من هذه العلاقة كما ينبغي، وكمثال على هذا اقرأ الاستراتيجية أدناه وفكر ملياً ما إذا كنت تتقابل مع مرشدك بتكرار كافٍ.

إن كنت بحاجة لمرشد، فلتأخذ الخيارات التالية بعين الاعتبار:

ـ هل رئيسك في العمل شخص تستطيع أن تجلس معه وتسأله النصيحة والإرشاد، حيث تتجاوز مثل هذه النصيحة والإرشاد مجرد سؤالك كيف تفعل هذا أو ذاك؟ هل تشعر بأنَّك قادر على الثقة برئيسك؟

ـ هل تقوم بمحادثات مع أي زميل لك حيث تشعر بأنك بالفعل تتلقى إرشاداً وتوجيهاً بطريقة غير رسمية من أشخاص عايشوا الأمر واختبروه؟

ربما تجد أنه من المفيد أن تحظى بأكثر من مرشد، لأن الناس المختلفين لديهم خبرات ومعارف مختلفة، عندما كنت مديراً مالياً إقليمياً، كان لي مرشدان، أحدهما كان يفهم في الشئون المالية والمحاسبات ونظم إعداد تقارير شركاتنا بشكل جيد جداً، كان يستطيع توجيهي في المشكلات الفنية الصعبة، والآخر كان مدهشاً في المساعدة في توجيه مسيرتي المهنية والإبحار في السياسات الداخلية للشركة العالمية البريطانية التي يعمل كلانا لصالحها، لم يكن أي من المرشدين رئيساً لي بل كان كلاهما من الزملاء الأقدم في الإدارات أو الجهات المعنية.

ـ خصص الوقت لكي تجلس مع مرشدك

جميعنا مشغول للغاية، ودون الكثير من التفكير، نستطيع ملء مفكراتنا بالمهام العاجلة والأعمال، على ما يبدو أن المحادثات غير الضرورية تؤجَّل بسهولة شديدة، وأستطيع القول بأن الوقت الذي تخطط لقضائه في التحدث مع مرشدك لا يقدر بثمن ويجب أن يمنح نفس أهمية الاجتماعات مع رئيسك، واجتماعات الفريق، وإعداد العروض، وما إلى ذلك، وأوصي بشدة بأن تحظى بلقاءات قصيرة ومنتظمة مع مرشدك، يمكن أن تكون تلك اللقاءات للغداء أو الإفطار أو لتناول القهوة أو ببساطة في المكتب، وربما يكون ذلك شهرياً، أو مرة كل أسبوعين أو أسبوعياً، متوقفاً على كم التفاعل والتعلم الذي تشعر بأنك تريده، وإن راودك شك، فالتق به لساعة واحدة كل أسبوعين، وانظر كيف يسير هذا الأمر.

السبيل هو الانتظام: فاللقاءات المخطط لها مسبقاً يكون من الاصعب إلغاؤها، فالانتظام يساعد على أن يصبح الإرشاد عادة، عادة إيجابية حسبما نأمل، احضر جلسات إرشادية متفقاً عليها مسبقاً حتى لو شعرت بأنه ليس هنالك ما يُناقش، لماذا؟ لأن الإرشاد يتعلق بتواجدك في حضور شخص لديه ثراء في المعرفة والخبرة والذي ربما فقط يسألك: (كيف تسير الأمور؟) أو (ما الذي فعلته مختلفاً منذ آخر مرة تقابلنا معاً؟)، وأسئلة مثل هذه يُمكن أن تكون بداية لمحادثات قيمة، بالإضافة إلى ذلك، لا تغفل الدردشة – فلو لم يكن هنالك حقاً موضوعات إرشادية للمناقشة، فقط تناولا معاً فنجاناً من القهوة يساعد على الاسترخاء.

ـ قدر واشكر مرشدك

احترم ما يمنحه لك مرشدك من وقت والتزام ونشاط كجزء من دوره، احضر إلى اجتماعاتك في الموعد المحدد وحاول ألا تلغي الجلسات مطلقاً، وتذكر أنك تحتاج لمساعدتهم ومساندتهم وليس العكس.

كذلك أبدِ تقديرك بمتابعة الأشياء التي التزمت بإنجازها أو استكشافها أثناء نقاشات إرشادية، فلو اقترح عليك مرشدك قراءة كتاب تجاري معين أو مرر لك مقالاً لتقرأه، فاقرأه وإياك أبداً أن تكذب أو تتظاهر بإنجاز ما قد طلب منك، لقد أرشدتُ العديد من الشباب الذين كانوا إما يدخلون سوق العمل أو تتم ترقيتهم لمناصب أعلى وجاءت لحظات خيبة أملي الوحيدة عندما كانوا يتظاهرون بإنجازهم شيئاً ما، فإن لم تكن تستطيع أن تكون صادقاً مع مرشدك، فسأقلق من أن تكون غير قادر على أن تكون صادقاً مع أحد، بما في ذلك نفسك.

ـ ملخص ما يبق

لقد حظي الناس على مر التاريخ بمرشدين، في حياتهم العملية وحياتهم الشخصية على حد سواء، وحتى السنوات القليلة الماضية، كان الدعم عن طريق الإرشاد غالباً غير رسمي وغير منظم، لكن تدعم المؤسسات اليوم برامج الإرشاد على نحو متزايد، وكي تضمن أنكم قادرون على تحقيق مستويات النجاح في العمل التي تستحقونها، أحثك لتحظى بمرشدين خلال حياتك العملية، فلا تنتظر أن يقدم لك برنامج رسمي، بل اتبع ببساطة النصائح المبينة في الاستراتيجيات الثلاث بالأعلى واستفد من بصيرة مرشدك ومعرفته وحكمته لتساعدك على العمل بشكل أكثر مثالية مع الآخرين وتحقق أهدافك.

اختر مرشديك بحكمة واعترف بحسن حظك إن كنت بالفعل قد وجدت مرشديك المثاليين، فبعض الناس يحظون إلى حد كبير بعلاقة عمل جيدة مع رئيسهم لدرجة أن ذاك الشخص يكون قادراً على أن يكون مرشداً بارعاً إلى جانب كونه مدرباً عظيماً، أحد الأشياء الجيدة بشأن المرشدين هو أنهم متطوعون غير رسميين ولست مجبراً على أن تبقى مع نفس المرشد لمدة طويلة: فبعض الناس يكتشفون أن أفراداً مختلفين أدوا دور الإرشاد بالنسبة لهم على مدار الوقت، وأحياناً بكونه مرشداً خلال محادثة واحدة.

وختاماً، تذكر أن تخصص وقتاً لتقابل مرشديك الأكثر رسمية عندما تكون لديك جلسات مرتب لها مسبقاً، وكن ممتناً لأي شخص يعطيك النصيحة والمساعدة، بصرف النظر عما إذا كانوا مرشدين معينين بطريقة رسمية أو ببساطة زملاءً أقدم ويسعدون بأن يشاركوك أفكارهم ورؤاهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.