المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Entropy
12-11-2021
الصنعة في الكتابة الأموية
8-10-2015
آية الكرسي
2024-10-12
أفضل الحسنات‏ محبة اهل البيت (عليه السلام)
7-12-2015
طرق الإعلان على صفحات الويب- أولا- اليافطات
9-6-2022
اسكندر بن دربيس ابن عكبر النخعي
22-8-2016


الستراتيجيات الوظيفية والمقدرة الجوهرية  
  
1967   02:09 صباحاً   التاريخ: 10-5-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص325 -327
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / الصياغة و التطبيق و التنفيذ والمستويات /

الستراتيجيات الوظيفية والمقدرة الجوهرية   

سبق الحديث في الفصل السابق ان ستراتيجية الاعمال الناجحة هي الستراتيجية التي تبنى على اساس المقدرات الجوهرية التي ساهمت في بناءها وظائف المنظمة.  وبعبابرة اخرى يتمثل الهدف الستراتيجي لأي وظيفة من وظائف المنظمة في خلق Create المقدرة الجوهرية التي تساهم في اكساب المنظمة مزية تنافسية (Jones, 1995) . والمقدرة الجوهرية تصبح اساساً للمزية التنافسية اذا ما تحولت الى مقدرة مميزة. والمقدرة الجوهرية تتحول الى مقدرة مميزة متى ما تم اداء الوظيفة (النشاط) بشكل افضل قياساً بما يؤديه المنافسون لهذه الوظيفة. وفي هذا الجانب يمكن القول ان الوظيفية المعنية تم تنفيذها بشكل افضل من المنافسين متى ما تمكنت هذه الوظيفة من تحقيق الاتي (Wheelen & Hunger, 2004):- 

- خلق قيمة مدركة من قبل الزبون.

- امتلاكها قابليات تجعل منها متميزة عن قابليات الوظائف المناظرة لدى المنافسين.

- تطوير منتجات وخدمات جديدة او الدخول الى اسواق جديدة لم تدخلها المنظمة من قبل.

وتأسيساً على ذلك فان المقدرة الجوهرية تتعلق بامتلاك المنظمة لمهارات اداء الوظائف المختلفة، المعرفة من نوع خاص، والمعرفة التكنولوجية بشكل افضل بالمقارنة مع المنافسين، وهي بذلك تقترب من مفهوم المقدرة المميزة (Kinicki,2001; Hitt et al. ,2004 & Collis & Montgomery,1995; Kreitner ) . والمقدرة الجوهرية من هذا الجانب انما هي عملية تقييم خارجي وليست عملية تقييم داخلي، فالعبرة هنا ليس بما تعتقده المنظمة من ان النشاط المعني يؤدي من قبلها بصيغة تتجاوز المنافسين الاخرين بل بالأداء الفعلي لذلك النشاط على وفق مستوى معين من المهارة والمعرفة يفوق مستوى المهارة والمعرفة التي يؤدي بها المنافسون هذا النشاط (Collis & Montgomery ,1995). 

وكان (Macmillan and Tampoe , 2000 ) اكثر تحديداً في بيان النظم التي تستقر فيها المقدرة الجوهرية بنظام الادارة والنظام التقني، اذ ان هذين النظامين من شأنهما ان يحققا التكامل بين كل من التكنولوجيا، والعمليات، والموارد ، ومعرفة الكيف Know – How بالشكل الذي يجعل من منتجات المنظمة وخدماتها مصدراً لميزة تنافسية قابلة للبقاء ويكسبها قيمة مضافة مع مرور الوقت. واكد (Arora and Gambardelia , 1997) على اهمية النظر الى ابداع المنتجات الجديدة او اعادة هندسة المنتجات الحالية كمصدر للمقدرة الجوهرية للمنظمات القائمة، اي ان المقدرة الجوهرية تستقر في نشاط البحث والتطوير. وانطلق (Jones,1995) من العموم عندما نظر الى المهارات Skills والقدرات Abilities كمصدر للمقدرة الجوهرية للمنظمة، اذ تتمخض عن هذه المهارات والقدرات عن جانبين (مصادر المقدرة الجوهرية) هما:- 

1- الموارد المتخصصة: يوجد نوعان من الموارد يتميزان بدور واضح في اكساب المنظمة ميزة تنافسية هما الموارد الوظيفية والموارد التنظيمية. وتمثل الموارد الوظيفية المهارات الفردية الكامنة في احدى وظائف المنظمة مثل مهارات تصميم البرامج لدى شركة Microsoft ، ومهارات البحث والتطوير لدى شركة M3، ومهارات تطوير المنتجات الجديدة لدى Procter and Gamble. اما الموارد التنظيمية فانها تعبّر عن الخصائص او السمات Attributes التي من شأنها ان تكسب المنظمة ميزة تنافسية. ولعل من ابرز انواع هذه المهارات هي مهارات فريق الادارة العليا، ورؤية مؤسس المنظمة، وبعض الموارد القيمة والنادرة كالموقع، واحتياطيات رأس المال، والمعدات ، والسمعة الطيبة، والعلامة التجارية.

2- القدرات التنسيقية: تشير القدرات التنسيقية الى قدرة المنظمة على التنسيق بين مواردها الوظيفية والتنظيمية لتحقيق اقصى منفعة ممكنة. وعادة ما تستعمل المنظمات الهيكل التنظيمي او الثقافة التنظيمية كأدوات لتحقيق التناسق المنشود بين الموارد الوظيفية والموارد التنظيمية.

ولم يذهب (Coyne et al.,1997) بعيداً عن ذلك عندما اوضحوا ان المقدرات الجوهرية للمنظمة تستقر في جانبين هما :

1- الجانب الواقعي Insight: والذي يتمثل بكل من :

-       المعرفة التكنولوجية او المعرفة العلمية التي تشكل اساساً للاختراعات.

-       امتلاك البيانات.

-       المعلومات.

-       الابتكارات المتجسدة بصيغة منتجات جديدة ناجحة.

-       التحليل والاستدلال المتميزين.

2- الجانب المستقبلي المنظور :Foresight: والذي يتضمن قدرة المنظمة ممثلة بوظائفها على تقديم منتجات وخدمات تضاهي في جودتها ما يقدمه افضل الحرفيين تحت ظروف عمل مثالية ، وبذلك يكون Coyne وزملاؤه قد اتفقوا على ان المقدرة الجوهرية تستقر في جميع ارجاء المنظمة، اي حيثما وجدت المهارة والمعرفة.  




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.