أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-07-2015
![]()
التاريخ: 24-10-2014
![]()
التاريخ: 24-10-2014
![]()
التاريخ: 24-10-2014
![]() |
وإن تَعجب فَعَجَبٌ إنكار بعض الفلاسفة علمه سبحانه بالجزئيات متأثرين ببعض الشبهات الواهية .... والإِمعان ... يُوضِح لزومَ علمه سبحانه بالجزئيات وضوحاً كاملا. ويتضح حقيقته إذا وقفتَ على كيفية الخِلْقة وإفاضةِ الوجود من الله سبحانه ، وإليك بيانه:
إنَّ الكون ـ بكل ما فيه من الذرَّة إلى المجرَّة متجدد متغير لا بعوارضه و صفاته فقط بل بجواهره وذواته. وما يتراءى للناظر من الثبات والاستقرار والجمود في عالم الطبيعة فهو من خطأ الحواس ، والحقيقة غير ذلك ، فالمادة بجميع ذرّاتها خاضعة للتغير والتبدل والسيلان في كل آن وأَوان. ومعنى التغير في عالم المادة هو تجدد وجودها وسيلان تحققها آناً بعد آن. فكل ظاهرة مادية مسبوقة بالعدم الزماني. ووجود المادة ، التي حقيقتها التدرّج والسيلان ، أشبه بعين نابعة يتدفق منها الماء باستمرار، فليس لها بقاء و ثبات وجمود واستقرار.
فإِذا كانت الخلقة وإفاضة الوجود على وجه التدريج والتجزئة ، ولم يكن بإمكان المعلول الخروج عن حيطة علته ، يظهر أن العالَم بذرّاته وأجزائه ، حسب صدوره من الله تعالى ، معلوم له. فالإِفاضة التدريجية ، والحضور بوصف التَدَرُّج لديه سبحانه ، يلازم علمَه تبارك وتعالى بالجزئيات الخارجيَّة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|