أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-20
643
التاريخ: 16-12-2014
3169
التاريخ: 16-12-2014
3300
التاريخ: 12-12-2014
3649
|
« إنّ اللّه ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها »[1] .
« فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني »[2].
« فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبيّ »[3].
« فاطمة سيّدة نساء العالمين »[4].
لقد تواترت هذه الشهادات وأمثالها في كتب الحديث والسيرة[5] عن رسول اللّه محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) الذي لا ينطق عن الهوى[6] ولا يتأثّر بنسب أو سبب ، ولا تأخذه في اللّه لومة لائم .
إنّ الرسول الذي ذاب في دعوته وكان للناس فيه أسوة فأصبحت خفقات قلبه ونظرات عينه ولمسات يده وخطوات سعيه وإشعاعات فكره :
قوله وفعله وتقريره ( أي : سنّته ) بل وجوده كلّه معلما من معالم الدين ومصدرا للتشريع ومصباحا للهداية وسبيلا للنجاة .
« إنّها أو سمة من خاتم الرسل على صدر فاطمة الزهراء ، تزداد تألقا كلّما مرّ الزمن ، وكلّما تطوّرت المجتمعات ، وكلّما لاحظنا المبدأ الأساس في الإسلام في كلامه ( صلّى اللّه عليه واله ) لها : يا فاطمة اعملي لنفسك فإنّي لا أغني عنك من اللّه شيئا »[7].
وقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلّا مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد »[8].
وقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « إنّما فاطمة شجنة منّي ، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها[9] وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري . . . »[10].
وخرج رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) ذات يوم وقد أخذ بيد فاطمة ( عليها السّلام ) وقال : « من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة منّي ، وهي قلبي الذي بين جنبيّ ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى اللّه »[11].
وقال ( صلّى اللّه عليه واله ) : « فاطمة أعزّ البريّة عليّ »[12].
ولا يصعب علينا تفسير هذه النصوص بعد الإلمام بعصمتها ( عليها السّلام ) ، بل هي شاهدة على عصمتها وأنّها لا تغضب إلّا للّه ولا ترضى إلّا له .
[1] راجع كنز العمّال : 12 / 111 ، ومستدرك الصحيحين : 3 / 154 ، وميزان الاعتدال : 1 / 535 .
[2] راجع الصواعق المحرقة : 289 ، الإمامة والسياسة ص 31 ، وكنز العمال : 12 / 111 ، وخصائص النسائي : 35 ، وصحيح مسلم : كتاب فضائل الصحابة .
[3] راجع فرائد السمطين : 2 / 66 .
[4] المستدرك على الصحيحين : 3 / 170 ، وأبو نعيم في حلية الأولياء : 2 / 39 ، والطحاوي في مشكل الآثار : 1 / 48 ، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 193 ، والعوالم : 11 / 141 و 146 .
[5] راجع كنز العمال : 12 / 97 ، ومسند أحمد : 6 / 296 و 323 ، ومستدرك الصحيحين : 3 / 158 - 185 ، وصحيح البخاري كتاب الاستئذان ، وصحيح الترمذي 5 / الحديث 3869 ، وحلية الأولياء : 2 / 42 ، والاستيعاب : 2 / 720 و 750 .
[6] سورة النجم ( 53 ) : 3 .
[7] فاطمة الزهراء وتر في غمد : من مقدمة السيد موسى الصدر .
[8] رواه صاحب الفصول المهمة 27 ، راجع تفسير الوصول : 2 / 159 ، وشرح ثلاثيات مسند أحمد : 2 / 511 .
[9] الشجنة : الشعبة من كل شيء ، الشجنة كالغصن يكون من الشجرة . راجع مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، وكنز العمال : 12 / 111 الحديث 34240 .
[10] راجع مسند أحمد : 4 / 323 و 332 ، والمستدرك : 3 / 154 و 159 .
[11] راجع الفصول المهمة : 144 ، ورواه في كتاب المختصر عن تفسير الثعلبي : 133 .
[12] أمالي الطوسي : مجلس 1 حديث 30 ، والمختصر : 136 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|