المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الكتلة الحرجة
9-1-2022
معنى نزع الشيطان
8-06-2015
تأثير الميزات الجغرافية على النشاط الاقتصادي
15/12/2022
نشأة الاحزاب السياسية
26-10-2015
عدم الاستفادة من العقل والعين والأذن‏ توجب دخول النار.
22-12-2015
بق بذرة القطن Cotton seed bug
3-4-2018


الصفح عن المسيء  
  
2017   06:28 مساءً   التاريخ: 28-4-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 10-12
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-6-2019 2144
التاريخ: 21-5-2019 2025
التاريخ: 29-11-2021 2119
التاريخ: 21-7-2021 2175

مـا أصـاب النبي (صلى الله عليه وآله) من قريش من ألالام ومحن حيث تألبت عليه وجرعته ألوان الغصص، حتى اضطرته إلى مغادرة أهلـه وبلاده، فلما نصره الله عليهم قال لهم: (ما ترون إني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: أقول كما قال أخـي يوسـف: لا تثريب عليكم اليوم، اذهبوا فأنتم الطلقاء)

أقول: ياليـت القـوم صـفحوا عـن آل النبـي كمـا صـفح عن آبائهم يقول الشاعر:    وعلـيـــك خــــزيٌ يـا أمـيّـة دائمـاً      يبقى كمـا فـي النـار دام بقـاك

هلا صفحت عـن الحسـن ورهطـه     صـفـح الوصـي أبـيــه عـن آبـاك

وعففـت يـوم الطـف عـفـة جـده الـ     مبعوث يـوم الفـتـح عـن طـلقـاك

أفهـل يـد سـلبت إمـاءك مثلما           سـلبت كـريمات الحسـيـن يـداك

أم هـل بــرزن بفـتـح مكة حسـراً     كنــســائـه يــــوم الطفـوف نسـاك

لهفـــي لآلـك يا رسـول الله فـي       أيــدي الطغــــاة نوائـــح وبواكـي

مـا بيـن ناديــة وبـيـن مــروعة        فـي أسـر كـل معــاند أفـاك(1)

                                ************

آه يـا الهـادي لـون عـيـنـك تشـوف     آل أمـية اشـجازتك يـوم الطفـوف

مـن بــناتك سـلبوا حـتى الشفوف      عــكب ذبـح ابـنـك وذبـح ارجالهـا.

بـالدروب اتــنوح مـا نـاح الفصيل   

مـن يطـن بالـناس بست حامي الدخيل   فوگ ناگـه اميسـره أو مسلوبة

                                 ************

جور الزمان رماني منه بالعجب          وحكمة جار في السادات بالعطب

                       لم يبق ذا حسب مني ولا نسب

اخي ذبيحٌ ورحـلـي قـد أبـيح وبي       ضـاق الفسيح وأطفالـي بغير حمي.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.