أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022
2173
التاريخ: 7-5-2020
2299
التاريخ: 23-2-2021
2546
التاريخ: 21-9-2016
2289
|
يوضح القرآن الكريم بشكل قاطع خطورة سوء الظن بالله تعالى ، ومآل ذلك إلى الهلاك والخسران.
وبعكس ذلك فإن حسن الظن بالله تعالى سبب للنجاة في الدنيا والآخرة.
روي عن الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله) : ان الله إذا حاسب الخلق يبقى رجل قد فضلت سيئاته على حسناته ، فتأخذه الملائكة إلى النار وهو يلتفت ، فيأمر الله برده ، فيقول له : لم التفت ؟ - وهو تعالى اعلم به – فيقول : يا رب ما كان هذا ظني بك ، فيقول الله تعالى : يا ملائكتي ! وعزتي وجلالي وآلائي وعلوي وارتفاع مكاني ، ما ظن بي عبدي هذا ساعة من خير قط ، ولو ظن بي ساعة من خير ما ودعته بالنار ، اجيزوا له كذبه وادخلوه الجنة".
ثم أضاف رسول الله : ليس من عبد يظن بالله عز وجل خيرا إلا كان عند ظنه به وذلك قوله عز وجل : {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت : 23] (1).
وفي حديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) يقول : "ينبغي للمؤمن ان يخاف الله خوفا كأنه يشرف على النار ، ويرجوه رجاء كأنه من اهل الجنة ، ان الله تعالى يقول : {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت : 23] ... ثم قال : إن الله عند ظن عبده ، إن خيرا فخير ، وان شرا فشر"(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير علي بن ابراهيم كما نقل عنه تفسير نور الثقلين : 4/544 .
2- تفسير مجمع البيان في تفسير الآيات 22 – 19 من سورة القصص .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|