أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-11
1160
التاريخ: 13-2-2021
1636
التاريخ: 2024-01-02
917
التاريخ: 11-10-2016
2355
|
كفارة الغيبة بعد التوبة والندم للخروج عن حق الله أن يخرج من حق من اغتابه، وطريق الخروج من حقه إن كان ميتاً أو غائباً لم يمكن الوصول اليه ، أن يكثر له من الاستغفار والدعاء، ليحسب ذلك يوم القيامة من حسناته .
ويقابل بها سيئة الغيبة، وإن كان حيا يمكن الوصول اليه ولم تبلغ إليه الغيبة ، وكان في بلوغها اليه مظنة العداوة والفتنة، فليكثر له ايضا من الدعاء والاستغفار، من دون أن يخبره بها وإن بلغت اليه أو لم تبلغه ولم يكن في بلوغها ظن الفتنة والعداوة، فليستحله معتذراً متأسفاً مبالغاً في الثناء عليه والتودد اليه، وليواظب على ذلك حتى يطيب قلبه ويحله، فان لم يطب قلبه من ذلك ولم يحله، كان اعتذاره وتودده حسنة يقابل بها سيئة الغيبة في القيامة، والدليل على هذا التفصيل قول الصادق (عليه السلام): (وإن اغتبت فبلغ المغتاب فاستحل منه، فإن لم تبلغه لم تلحقه فاستغفر الله )(1).
__________________________
(۱) بحار الانوار: 242/72، مع اختلاف يسير.
|
|
"الرعاية التلطيفية".. تحسين جودة حياة المرضى هي السر
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون طريقة جديدة لإعادة تدوير النفايات البلاستيكية
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|