المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كيف نتخلص من القلق ؟
22-7-2019
تطبيق نفس المعيار على عناصر أخرى يصعب تسكينها في أماكن مناسبة
2024-02-27
حزن الامام زين العابدين
16-3-2016
صفات قائد الاجتماع
1/9/2022
اركان الايمان و خصال كريمة
1-8-2016
Old Glass
19-10-2016


استحباب التعمّم وآدابه وكيفيّته.  
  
1292   11:35 صباحاً   التاريخ: 1-2-2023
المؤلف : العلامة محمد باقر المجلسي.
الكتاب أو المصدر : حلية المتقين في الآداب والسنن والأخلاق
الجزء والصفحة : ص 39 ـ 40.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2019 1902
التاريخ: 22-3-2021 2188
التاريخ: 25-2-2019 2206
التاريخ: 11-10-2016 1881

ـ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): العمائم تيجان العرب، فإذا وضعوا العمائم وضع الله عزّهم (1).‌

- عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تعمّم و لم يحنّك فأصابه داء لا دواء له فلا يلومنّ إلا نفسه (2).‌

عن أبي الحسن (عليه السلام) في قوله تعالى: {بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 125]. قال: العمائم، اعتمّ، رسول الله (صلى الله عليه وآله) فسدلها من بين يديه ومن خلفه. واعتمّ جبرائيل (عليه السلام) فسدلها من بين يديه ومن خلفه (3).‌

ـ عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كانت على الملائكة العمائم البيض المرسلة يوم بدر (4).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عممّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) عليّا (عليه السلام) بيده فسدلها من بين يديه، وقصّرها من خلفه قدر أربع أصابع، ثمّ قال: أدبر فأدبر، ثم قال: أقبل فأقبل، ثم قال: هكذا تيجان الملائكة (5).

ورد في الحديث وإذا تعممت فقل «بسم الله اللّهم ارفع ذكري، واعل ثنائي، وأعزّني بعزّتك، وأكرمني بكرمك بين يديك وبين خلقك، اللّهّم توّجني بتاج الكرامة والعزّ والقبول» (6).

وورد في كتاب مكارم الأخلاق نقلا عن كتاب النجاة هذا الدعاء. «اللّهّم سوّمني بسيماء الإيمان وتوّجني بتاج الكرامة وقلّدني حبل الإسلام ولا تخلع ربقة الإيمان من عنقي».

وليتعمّم من قيام محنكاً (7).

ـ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلبس القلانس اليمنيّة والبيضاء والمضرّبة وذات الأذنين في الحرب وكانت عمامته السحاب، وكان له برنس يتبرنس به (8). (9)

ـ عن الحسين بن المختار قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): اعمل لي قلانس بيضاء ولا تكسّرها فإنّ السيد مثلي لا يلبس المكسّر (10).

ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا ظهرت القلانس المترّكة ظهر الزنا (11).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مكارم الأخلاق: ص 119

(2) الوسائل: ج 3 ص 291 باب 26 من أبواب لباس المصلي ح 1

(3) الكافي: ج 6 ص 460 ح 2

(4) الكافي: ج 6 ص 461 ح 3

(5) الكافي: ج 6 ص 461 ح 4

(6) مستدرك الوسائل: ج 1 ص 213 باب 23 من أبواب أحكام الملابس ح 8

(7) مكارم الأخلاق: ص 120

(8) البرنس: كل ثوب رأسه منه ملتزق به من دراعة أو جبّة أو غيرها

(9) الكافي: ج 6 ص 461 ح 1

(10) الكافي: ج 6 ص 462 ح 3

(11)  الوسائل: ج 3 ص 380 باب 31 من أبواب أحكام الملابس ح 4




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.