المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



التعرف على القران  
  
2428   12:00 صباحاً   التاريخ: 18-4-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص71 ـ 72
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2017 2425
التاريخ: 11-9-2016 6606
التاريخ: 23-7-2018 2017
التاريخ: 15-5-2018 1997

1ـ رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): من تعلم القرآن في شبيبتهِ اختلط بلحمه ودمه(1).

2ـ الإمام علي (عليه السلام) - في كتابه لولده الحسن (عليه السلام)-: وأن أبتدِئكَ بتعليم کتاب اللہ (عز وجل)، وتأويله وشرائِع الإسلام وأحكامه(2).

3ـ الإمام الصادق (عليه السلام): من قرأ القُرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه وجعله الله (عز وجل)، مع السفرة الكرام البررة، وكـان القـرآن حجيزاً عنه يوم القيامة(3).

ـ التفقهُ في الدين

4ـ رسول اللہ (صلى الله عليه وآله): لكل شيء عماد، وعمادُ هذا الدين الفقه(4).

5ـ الإمام الباقر والإمام الصادق (عليهم السلام): لو أتيت بشـاب مـن شـباب الشيعة لا يتفقه في الدين لأدبته(5).

6ـ الإمام الباقر (عليه السلام) ـ كان يقول ـ: تفقهوا وإلا فأنتم أعراب(6).

7ـ عنه (عليه السلام): لو أتيت بشاب من شباب الشيعة لا يتفقه في الديـن لاوجعتهُ(7).

8ـ الإمام الصادق (عليه السلام): لو أتيت بشاب من شيعتنا لم يتفقه لأحسنت أدبه(8).

9ـ عنه (عليه السلام): بادروا أحداثكم بالحديث قبل أن تسبقكم إليهم المُرِجئةُ(9).

10ـ عنه (عليه السلام): لست أحب أن أرى الشاب منكم إلا غادياً في حالين: إما عالماً أو متعلماً ، فإن لم يفعل فرط ، فإن فرط ضيع، وإن ضيع أثم، وإن أثِم سكن النار والذي بعث محمداً بالحق(10).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ کنز العمال: ج1، ص532، ح2381.

2ـ نهج البلاغة: الكتاب31.

3ـ الكافي: ج2، ص603، ح4.

4ـ بحار الأنوار: ج1، ص216، ح30.

5ـ المحاسن: ج1، ص357، ح760.

6ـ المصدر السابق.

7ـ المحاسن: ج1، ص357، ح761.

8ـ دعائم الإسلام: ج1، ص80.

9ـ تهذيب الاحكام: ج8، ص111، ح381.

10ـ الأمالي للطوسي: ص303، ص604. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.