أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2017
2623
التاريخ: 2023-11-24
1241
التاريخ: 2023-02-20
2104
التاريخ: 25-8-2022
1207
|
الظروف البيئية لزراعة الحمضيات
1- الظروف المناخية
الحمضيات من فواكهه المنطقة الاستوائية وتحت الاستوائية ويؤثر المناخ في منطقة معينة على مدى نجاح زراعة الحمضيات بهذه المنطقة واهم عوامل المناخ هي الحرارة والرطوبة النسبية والضوء والرياح والامطار وتعتبر الحرارة من اهم العوامل التي تحدد مدى نجاح زراعة الحمضيات. يلزم للحمضيات جو خال من الصقيع لفترات طويلة أثناء الشتاء أو الربيع المبكر. ومن الملاحظ أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر على الحمضيات نظرا لحدوث خلل في التوازن المائي بسبب زيادة النتح الذي يؤدي إلى زيادة الاحتياجات المائية للأشجار مما ينتج عنه ذبول وموت الأنسجة بالإضافة إلى حدوث تقرحات وموت للجذع وأجزاء من الأفرع وكذلك الأوراق المعرضة للشمس، كما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة كبيرة في معدل تساقط الثمار إما في دورات التساقط الطبيعية (مثل عقد الثمار ودورة تساقط يونيو) أو التساقط غير الطبيعي الذي يحدث فيما بعد. وتبدأ أشجار الحمضيات بصفة عامة نموها عند درجة حرارة 12٫7- 18,3 تبعا للأصناف وأفضل نمو لها عند درجة حرارة تتراوح ما بين 32 - 35 م ويقل النمو تدريجيا بزيادة الحرارة عن ذلك ويتوقف النمو تقريبا عند درجة حرارة 49 م، وأنسب درجة حرارة للإزهار 25-20 م وإذا ارتفعت درجة الحرارة أكثر من اللازم فإنها تسبب أضرارا واضحة على النمو الخضري والثمري لأشجار الحمضيات.
2- التربة المناسبة وماء الري
يمكن زراعة أشجار الحمضيات في جميع أنواع الأراضي ابتداء من الرملية حتى الطينية الثقيلة بشرط أن تكون التربة جيدة الصرف خاليه من الأملاح الضارة، وأفضل أنواع الأراضي هي الصفراء الطمييه وفي حالة زراعة أشجار الحمضيات في الأراضي الرملية يجب العناية بالري والتسميد مع استعمال الليمون البلدي المالح كأصل منشط والأنواع التي تطعم عليه تكون أشجارها كبيرة الحجم غزيرة جيدة الخواص. وفي حالة الزراعة في الأراضي الثقيلة يجب العناية بالصرف مع استعمال النارنج كأصل لمقاومة مرضى التصمغ بدرجة كبيرة من غيره من الأصول الأخرى ويجب تجنب زراعة أشجار الحمضيات في أراضي ثقيلة فيها مستوى الماء الأرضي عند 1.5 متر حيث أن جذور أشجار الحمضيات حساسة لارتفاع نسبة الرطوبة الأرضية وتصاب بمرض التصمغ الذي يقضي على الأشجار في حالة سوء التهوية لانعدام الصرف، يفضل تجنب العزيق الجائر في التربة حيث أن ٪70 من المجموع الجذري يكون منتشر في المنطقة القريبة من سطح التربة حيث يسبب في فقد الكثير من الجذور الشعرية الماصة وبالتالي يضعف الأشجار ولا يمكن زراعة أشجار الموالح في الأراضي التي يقل بها الpH عن 5 أو يزيد عن 8,5 ويمكن تحديد صفات التربة المناسبة لزراعة الموالح على النحو التالي:
- ألا تزيد نسبة الصوديوم والمغنسيوم عن 40% من مجموع القواعد المتبادلة.
- ألا تزيد الكربونات والبيكربونات عن 400-300 جزء في المليون.
- ألا يزيد تركيز البورون عن 0.5 جزء في المليون.
- ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 200 جزء في المليون.
- ألا تزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن 12-10 ٪.
وفي حالة الاعتماد على الآبار الارتوازية في الري يفضل أخذ عينات مياه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها حيث يجب أن تتوفر فيها الشروط الآتية:
ألا تزيد درجة التوصيل الكهربي EC عن 2 مللي موز أي أن تركيز الملوحة الكلية حوالي 1300 جزء في المليون
ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 350 – 500 جزء في المليون
ألا يزيد تركيب البورون عن 0,5 جزء في المليون.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|