المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

positive (adj.)
2023-10-30
دور الاكاروسات في التربة
13-4-2022
نقاط القوة والضعف في طريقة تقديم التساؤلات في الاستبيان- 6 - الوضع والاستطراد
3-4-2022
طلاء المسحوق السمنتي - المواد
2023-08-16
المعاجز بيد اللّه تعالى
26-09-2014
صفة النبي في خلقه وحليته
22-11-2015


الظروف البيئية لزراعة الحمضيات  
  
2235   10:28 صباحاً   التاريخ: 29-3-2022
المؤلف : د. سعيد سعد سليمان و أ. عبد الله ناصر الباهلي
الكتاب أو المصدر : أشجار الحمضيات زراعتها ورعايتها
الجزء والصفحة : ص 13-15
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الحمضيات / مقالات منوعة عن الحمضيات /

الظروف البيئية لزراعة الحمضيات

1- الظروف المناخية

الحمضيات من فواكهه المنطقة الاستوائية وتحت الاستوائية ويؤثر المناخ في منطقة معينة على مدى نجاح زراعة الحمضيات بهذه المنطقة واهم عوامل المناخ هي الحرارة والرطوبة النسبية والضوء والرياح والامطار وتعتبر الحرارة من اهم العوامل التي تحدد مدى نجاح زراعة الحمضيات. يلزم للحمضيات جو خال من الصقيع لفترات طويلة أثناء الشتاء أو الربيع المبكر. ومن الملاحظ أن درجات الحرارة المرتفعة تؤثر على الحمضيات نظرا لحدوث خلل في التوازن المائي بسبب زيادة النتح الذي يؤدي إلى زيادة الاحتياجات المائية للأشجار مما ينتج عنه ذبول وموت الأنسجة بالإضافة إلى حدوث تقرحات وموت للجذع وأجزاء من الأفرع وكذلك الأوراق المعرضة للشمس، كما يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة كبيرة في معدل تساقط الثمار إما في دورات التساقط الطبيعية (مثل عقد الثمار ودورة تساقط يونيو) أو التساقط غير الطبيعي الذي يحدث فيما بعد. وتبدأ أشجار الحمضيات بصفة عامة نموها عند درجة حرارة 12٫7- 18,3 تبعا للأصناف وأفضل نمو لها عند درجة حرارة تتراوح ما بين 32 - 35 م ويقل النمو تدريجيا بزيادة الحرارة عن ذلك ويتوقف النمو تقريبا عند درجة حرارة 49 م، وأنسب درجة حرارة للإزهار 25-20 م وإذا ارتفعت درجة الحرارة أكثر من اللازم فإنها تسبب أضرارا واضحة على النمو الخضري والثمري لأشجار الحمضيات.

2- التربة المناسبة وماء الري

يمكن زراعة أشجار الحمضيات في جميع أنواع الأراضي ابتداء من الرملية حتى الطينية الثقيلة بشرط أن تكون التربة جيدة الصرف خاليه من الأملاح الضارة، وأفضل أنواع الأراضي هي الصفراء الطمييه وفي حالة زراعة أشجار الحمضيات في الأراضي الرملية يجب العناية بالري والتسميد مع استعمال الليمون البلدي المالح كأصل منشط والأنواع التي تطعم عليه تكون أشجارها كبيرة الحجم غزيرة جيدة الخواص. وفي حالة الزراعة في الأراضي الثقيلة يجب العناية بالصرف مع استعمال النارنج كأصل لمقاومة مرضى التصمغ بدرجة كبيرة من غيره من الأصول الأخرى ويجب تجنب زراعة أشجار الحمضيات في أراضي ثقيلة فيها مستوى الماء الأرضي عند 1.5 متر حيث أن جذور أشجار الحمضيات حساسة لارتفاع نسبة الرطوبة الأرضية وتصاب بمرض التصمغ الذي يقضي على الأشجار في حالة سوء التهوية لانعدام الصرف، يفضل تجنب العزيق الجائر في التربة حيث أن ٪70 من المجموع الجذري يكون منتشر في المنطقة القريبة من سطح التربة حيث يسبب في فقد الكثير من الجذور الشعرية الماصة وبالتالي يضعف الأشجار ولا يمكن زراعة أشجار الموالح في الأراضي التي يقل بها الpH عن 5 أو يزيد عن 8,5 ويمكن تحديد صفات التربة المناسبة لزراعة الموالح على النحو التالي:

- ألا تزيد نسبة الصوديوم والمغنسيوم عن 40% من مجموع القواعد المتبادلة.

- ألا تزيد الكربونات والبيكربونات عن 400-300 جزء في المليون.

- ألا يزيد تركيز البورون عن 0.5 جزء في المليون.

- ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 200 جزء في المليون.

- ألا تزيد نسبة كربونات الكالسيوم عن 12-10 ٪.

وفي حالة الاعتماد على الآبار الارتوازية في الري يفضل أخذ عينات مياه وتحليلها للتأكد من صلاحيتها حيث يجب أن تتوفر فيها الشروط الآتية:

ألا تزيد درجة التوصيل الكهربي EC عن 2 مللي موز أي أن تركيز الملوحة الكلية حوالي 1300 جزء في المليون

ألا يزيد تركيز الكلوريد عن 350 – 500 جزء في المليون

ألا يزيد تركيب البورون عن 0,5 جزء في المليون.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.