بشارات الأنبياء برسالة محمد بن عبد اللّه ( صلّى اللّه عليه واله ) |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017
![]()
التاريخ: 11-5-2017
![]()
التاريخ: 15-6-2017
![]()
التاريخ: 17-12-2017
![]() |
لقد نصّ القرآن الكريم على بشارة إبراهيم الخليل ( عليه السّلام ) برسالة خاتم النبيين ( صلّى اللّه عليه واله ) بأسلوب الدعاء قائلا - بعد الكلام عن بيت اللّه الحرام في مكة المكرّمة ورفع القواعد من البيت والدعاء بقبول عمله وعمل إسماعيل ( عليه السّلام ) وطلب تحقيق أمة مسلمة من ذريتهما - : {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [البقرة: 129].
وصرّح القرآن الكريم بأنّ البشارة بنبوّة محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) الامّي كانت موجودة في العهدين القديم ( التوراة ) والجديد ( الإنجيل ) . والعهدان كانا في عصر نزول القرآن الكريم وظهور محمد ( صلّى اللّه عليه واله ) ولو لم تكن البشارة موجودة فيهما لجاهر بتكذيبها أصحاب العهدين .
قال تعالى : {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ... } [الأعراف: 157].
وصرّحت الآية السادسة من سورة الصف بأن عيسى ( عليه السّلام ) صدّق التوراة بصراحة وبشّر برسالة نبيّ من بعده اسمه أحمد . وقد خاطب عيسى ( عليه السّلام ) بني إسرائيل جميعا لا الحواريين فحسب .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|