أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
3408
التاريخ: 2-08-2015
5191
التاريخ: 2-08-2015
3490
التاريخ: 2023-05-22
1251
|
عن جعفر بن محمد القلانسي قال كتب محمد أخي إلى أبي محمد و امرأته حامل مقرب أن يدعو الله أن يخلصها ويرزقه ذكرا ويسميه فكتب يدعو الله بالصلاح ويقول رزقك الله ذكرا سويا ونعم الاسم محمد وعبد الرحمن فولدت اثنين في بطن أحدهما في رجله زوائد في أصابعه والآخر سوى فسمى واحدا محمدا والآخر صاحب الزوائد عبد الرحمن.
وعن أبي هاشم الجعفري قال كنت عند أبي محمد فقال إذا خرج القائم أمر بهدم المنار والمقاصير التي في المساجد فقلت في نفسي لأي معنى هذا فأقبل علي وقال معنى هذا أنها محدثة مبتدعة لم يبنها نبي ولا حجة .
وعن داود بن القاسم الجعفري قال سألت أبا محمد عن قول الله عز وجل { ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ } [فاطر: 32] قال : كلهم من آل محمد ؛ الظالم لنفسه الذي لا يقر بالإمام قال فدمعت عيني وجعلت أفكر في نفسي في عظم ما أعطى الله آل محمد على محمد وآله السلام فنظر إلي أبومحمد فقال الأمر أعظم مما حدثتك نفسك من عظيم شأن آل محمد فاحمد الله فقد جعلت متمسكا بحبلهم تدعى يوم القيامة بهم إذا دعي كل أناس بإمامهم فأبشر يا أبا هاشم فإنك على خير .
وعن أبي هاشم قال سأل محمد بن صالح الأرمني أبا محمد عن قول الله { يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] فقال أبومحمد هل يمحو الله إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن فقلت في نفسي هذا خلاف ما يقول هشام بن الحكم لا يعلم الشي ء حتى يكون فنظر إلي أبومحمد فقال تعالى الجبار الحاكم العالم بالأشياء قبل كونها الخالق إذ لا مخلوق والرب إذ لا مربوب والقادر قبل المقدور عليه فقلت أشهد أنك ولي الله وحجته والقائم بقسطه وأنك على منهاج أمير المؤمنين وعلمه.
وقال أبو هاشم كنت عند أبي محمد فسأله محمد بن صالح الأرمني عن قول الله {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا} [الأعراف: 172] قال أبومحمد ثبتت المعرفة ونسوا ذلك الموقف وسيذكرونه ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ولا من رازقه قال أبو هاشم فجعلت أتعجب في نفسي من عظيم ما أعطى الله وليه وجزيل ما حمله فأقبل أبومحمد علي فقال الأمر أعجب مما عجبت منه يا أبا هاشم وأعظم ما ظنك بقوم من عرفهم عرف الله ومن أنكرهم أنكر الله فلا مؤمن إلا وهوبهم مصدق وبمعرفتهم موقن .
وقال أبو هاشم سمعت أبا محمد يقول من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل ليتني لم أؤخذ إلا بهذا فقلت في نفسي إن هذا لهو الدقيق وقد ينبغي للرجل أن يتفقد من نفسه كل شيء فأقبل علي فقال صدقت يا أبا هاشم ألزم ما حدثتك نفسك فإن الإشراك في الناس أخفى من دبيب النمل على الصفاء في الليلة الظلماء ومن دبيب الذر على المسح الأسود .
وعن أبي هاشم قال سمعت أبا محمد يقول إن في الجنة لبابا يقال له المعروف لا يدخله إلا أهل المعروف فحمدت الله في نفسي وفرحت بما أتكلفه من حوائج الناس فنظر إلي أبومحمد قال نعم فدم على ما أنت عليه فإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة جعلك الله منهم يا أبا هاشم ورحمك .
وعنه قال سمعت أبا محمد يقول {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1] أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|