تركيب سطح القمر

أجرت أجهزة المسح الثلاث المشهورة وهي: VIVII، والتي يعمل كل منها لتحليل التركيب الكيمياوي لمادة السطح القمري، لقد قذفت حزمة متجمعة من جسيمات ألفا - هي نوايا لذرات الهيليوم- في المادة المراد تحليلها، تتفاعل جسيمات الفا مع النوايا الذرية للمادة القمرية وينتج العديد من البروتونات ودقائق ألفا أخرى التي تنتشر خارجاً.

يعتمد التوزيع الجسيمي لطاقات البروتونات الثانوية ودقائق ألفا على أنواع الذرات في المادة المقصوفة. قيست توزيعات الطاقة بواسطة الأجهزة، وبعد ذلك بثت التفاصيل إلى الأرض، أظهرت هذه القياسات تركيب صخور سطح القمر وحبيباته. نتائج كل هذه الأجهزة المساحية الثلاثية في الأماكن الواسعة المنتشرة على القمر كانت تلفت النظر إلى طبيعة تشابهها. يكون عنصر الأوكسجين الأكثر وفرة بحوالي 58 بالمئة من الذرات الموجودة فأغلب هذا الأوكسجين يكون متحداً مع السيلكون كيمياوياً، والذي يعتبر ثاني عنصر بوفرته وهي حوالي 20 بالمئة. ويأتي الألمنيوم بالرتبة الثالثة والذي يجهز بنسبة بين 6-8 من الذرات الموجودة. يوجد كل من الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم بكميات صغيرة. فالصوديوم والكاربون غير متوفرة بما فيه الكفاية كي يكشف عنه تجريبياً. ويظن بأنه يؤلف من 2 أو 3 بالمئة لكل منها.

هذه المكونات التي تخضع إلى دقة تجريبية، هي أقرب إلى معدلات صخور البازلت على الأرض، وبالتأكيد فإن على الأقل يكون البعض مواد سطح القمر أو الأرض لها تأريخ كيمياوي متشابه.