القمر
المؤلف:
علي مولا
المصدر:
موسوعة الفيزياء الكونية و العلوم الفضائية
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص46
2025-10-09
66
تمتلك الارض قمرا واحدا يدور في فلكها، ويقدر حجم القمر بربع حجم الارض بقطر يبلغ حوالم 3474 كيلو متر ، صغر الحجم جعل جاذبية القمر ضعيفة وتصل لسحس الجاذبية الارضية وبسبب حجمه الصغير برد القمر أسرع من الأرض، وعندما توقفت فترة القصف برد القمر بالكامل إلى الشكل الذي نراه اليوم، اما النشاط السطحي الذي على شكل تحركات في الطبقات الجيولوجية وأشكال أخرى من النشاط السطحي توقفا عندما برد القمر ، حتى داخل القمر برد إلـ الشكل الخامل الذي عليه اليوم الآثار التي تركها رواد الفضاء خلال رحلات ابوللو ستدوم لقرون حيث ان هناللا توجد رياح لا يمتلك أي غلاف جوي، لذا ليس هناك طقس وليس هناك جو لحصر الحرارة درجات الحرار متفاوتة بشكل كبير على القمر فهي تتراوح من 100 مئوية ظهرا إلى - 173 مئوية في الليل.
.اول من زار القمر كانت المركبة الفضائية السوفيتية لونة في عام 1959، واول هبوط على سطحه كان في 20 يوليو 1969 بالرحلة الأمريكية الشهيرة أبوللو11، واخر زيارة كانت في ديسمبر 1972. والقمر هو الجسم الوحيد الذي جمعت منه عينات وعادت إلى الأرض حتى الان
هناك نوعان أساسيان من المناطق على سطح القمر جزء سهل قاتم وارضي مرتفعة وهناك العديد من الميزات السطحية مثل الحفر والسلاسل الجبلية والوديان والسهول اذا نظرت إلى القمر بالعين المجردة يمكن أن ترى مناطق مظلمة ومناطق مضيئة، واذا استخدمت المنظار سوف ترى بأن المناطق المظلمة ناعمة بالمقارنة مع المناطق الأكثر إضاءة والتي تحتوي على العديد من الحفر.
المناطق المظلمة على القمر تدعى ماريا وهي كلمة لاتينية تعني البحار (جمع بحر)، اكتشف رواد ابولو بأن هذه المناطق عبارة عن سهول ناعمة مع بضع حفر هنا وهناك، اكتسبت لونها الداكن من نوع الصخور البازلتية التي تحتويها والتي تشبه الصخور الداكنة اليتتتشكل من الحمم البراكينة على الأرض يتكون البازلت من العناصر الثقيلة نسبيا مثل الحديد والمنغنيز والتيتانيوم الإختبارات على هذه الصخور القمرية قدرت عمرها بين 3.1 الى 3.8 بليون سنة.
اما المناطق المضيئة هي مناطق ذات مرتفعات والعديد من الحفر ومغطاة بنوعن الصخور النارية تسمى الانورثوسيت ذات عناصر الوزن الخفيف نسبيا مثل الكالسيوم والألمنيوم، هذا النوع من الصخور النارية يوجد فقط في السلاسل الجبلية القديمة على الأرض، ووجد الجيولوجيين ان عمر صخور الانورثوسيت القمرية يقدر بأكثر من4 بليون سنة.
تمكن العلماء من دراسة تاريخ القمر بدراسة اعمار الصخور في المناطق المختلفة وكذلك الحفر وكتب سيناريو لماضي القمر. الحفر تشكلت بسرعة جدا بدراسة المناطق الفاتحة اللون والتي تسمى المرتفعات، وجد العلماء انه ومن حوالي 4.6 إلى 3.8 بليون سنة تعرض سطح القمر الصغير فترة من الامطار النيزكية التي شكلت حفر بسرعة . ثم انحصر المطر الصخري وقل تشكل الحفر منذ ذلك الحين عينات الصخور من الجفر الكبيرة جدا والتي تدعى(الاحواض)وضحت انه منذ حوالي 3.8 إلى 3.1 بليون سنة عدة أجسام نيزكية ضخمة ضربت القمر، وعند انتهاء فترة المطر الزكي تلى بعد ذلك مرحلة تدفق الحمم الذي ملأت الاحواض وشكلت منطقة ماريا المظلمة وهذا يفسر عدم تواجد حفر ضخمة وكثيرة في منطقة البحار، لكن الحفر الضخمة توجد في المرتفعات حيث لا لم يكن هناك تدفق للحمم في المرتفعات لتمحي أثار الحفر التي تكونت على سطح القمر النافترة القذف العظيم الجانب البعيد للقمر له منطقة بحار واحدة صغيرة ويعتقد الجيولوجيين بأن الجانب البعيد يمكن ان يكون مكان مثالي جدا يوضح القمر كيف كان قبل4 بليون سنة.
إن التركيب الداخلي للقمر أكثر صعوبة للدراسة، الطبقة العليا له هي طبق صلية صخرية وبسمك حوالي 800 كيلومتر، وتحت هذه الطبقة منطقة ماتعة جزئيا، بالرغم من أنها غير معروفة بالتأكيد، ويعتقد العديد من الجيولوجيين ان القمر لربما له لب حديدي صغير، ولا يمتلك القمر حقل مغناطيسي.
الاكثر قراءة في القمر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة