المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأهمية الاقتصادية للفلفل
22-1-2023
Abdominal Imaging
16-7-2021
كروتون (CODIAEUM (CROTON
14-7-2022
الموجات التضاغطية المستقرة على زنبرك
12-7-2016
قوة قصورية inertial force
19-5-2020
تقنية النانو وتنقية المياه (Nano and water purification)
2023-07-29


الحافة الريفية الحضرية كإقليم من المدينة  
  
1573   09:59 صباحاً   التاريخ: 27-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 328- 330
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

الحافة الريفية الحضرية كإقليم من المدينة

لقد كتبت العديد من المقالات المتعلقة بهذا الموضوع، وتم نشرها خلال الفترة الممتدة بين منتصف الأربعينات إلى بداية الستينات من القرن العشرين الماضي. وقد ركزت تلك الدراسات على التحديد الطبيعي، والتعريف بخصائص الحافة الريفية الحضرية. وقد سمى العالم فيسنك WISSINK في بحث استخدام الأرض، منطقة حافة المدينة، بأنها منطقة متباينة الاستخدام لحد كبير, أما الأستاذ غولج GOLLEDGE   فسماها المنطقة التي لا تعود ملكيتها لإنسان معين.

وقد اصطلح هذان المصطلحان من الاستخدامات المتباينة والقائمة في تلك المنطقة، والتي تعتبر جزءا من مركب المدينة. ولم تنم المدينة باتجاه الخارج بصورة واضحة ومحددة، مكونة حلقات من النمو العمراني الكامل والسريع، ولكنها زحفت بطريقة عشوائية Haphazardly، مكونة أحياء سكنية مطردة من العمران في نقاط معينة، بينما نجدها في أماكن أخرى جد بطيئة. ويعتبر نمط استخدام الأرض المشوش في هذه المنطقة بأنه السمة الغالبة والممثلة لحافة المدينة العمرانية. وقد تمخض هذا الوضع بصفة أساسية مع تطور المدينة المتروبولي. أما أحزمة الحافة الريفية الحضرية التي تم وصفها من قبل الأستاذ كونزن Conzen والأستاذ وايت هاند White Hand بأنها عوامل محددة هامة لشكل المراكز الحضرية، والتي تمثل بدورها التأثير المتواصل للحواف السابقة المحيطة بالجبهة المدنية (كوردون المدينة). على حين نجد أن كلا من الباحثين أمثال شنور Schnore ونايتر Knights، قد أشارا إلى كيفية حدوث التوسع المتروبولي كظاهرة حضرية بارزة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وتوجد عند حواف المدينة كذلك، الاستخدامات الأرضية المختلطة والمتنوعة، ضمن بيئة الحافة الخارجية للمدينة. حيث تتفاوت من القرى الريفية القديمة والمنعزلة إلى الضواحي السكنية العصرية، ومن المراكز التجارية المتطورة، بما فهيا المراكز المخصصة للتسويق خارج المدينة، بجانب المصانع المقامة عند الحواف الخارجية للمدينة. وقد وصف الباحث فيرفاين Werhrwien حافة المدينة في الولايات المتحدة بأنها صحراء المنشآت Institutional Desert، وذلك بسبب الموقع غير المنظم)، حيث توجد المؤسسات غير المستحبة، بل المنفردة في منظرها Noxious، كالمسلخ ومحلات بيع الخردة Junkyards، وخزانات بيع الوقود بالجملة، بجانب محطات الصرف الصحي والمقابر، وحظائر الأغنام، ومزارع الأبقار الحلوب، بالإضافة إلى مزارع الدواجن وأشجار الفاكهة والخضار، ومشاتل الغراس، والمحاجر والكسارات وأماكن تصليح السيارات، ومحال بيع قطع غيار السيارات ومكاب النفايات. كما هو الحال عند حواف مدينة عمان الشرقية، كضواحي صالحية العابد ومصنع البيسي كولا، وأبو علندا الشرقي، وسحاب على طريق الحزام، وحول مدينة الرصيفة أيضا بالأردن، وحول مدينة راولبندي في باكستان ومدينة زوارة في ليبيا العظمى.

ومرة أخرى، فإنه من الجدير بالذكر التأكيد على الأحدث عمرا، والذي لا يعتبر ظاهرة من القرن العشرين، حيث يلاحظ من بعض الأشكال مثالا حيا على الطريقة التي نمت فيها الخدمات العامة خارج المنطقة المبنية الكثيفة لمنطقة باريس مع نهاية القرن ال19 م. حيث أقيمت منشآت الدفاع المدني والمشافي العقلية، والمقابر ومنشآت المياه، والتي تعكس سمة الفترة توضيح الفكرة بكل قناعة ووضوح ففي هذه البيئة العصرية Contemporary Context تختلط الاستخدامات الأرضية بطريقة عشوائية غير منظمة، لتشمل القرى القديمة والمساكن الحديثة، بجانب مراكز التجارة والصناعة القائمة، وخدمات المدينة الاجتماعية والمزارع الداخلية ضمن حدود المدينة، الأمر الذي جعلها كلها مجتمعة، لم تصنف بطريقة أنيقة ومهذبة كمناطق حضرية متجانسة Homogeneous. وعليه، فمن هذا الوضع القائم أعطيت الطابع البارز لنمط استخدام الأرض للحافة الريفية الحضرية، كما أنه يمكن ترجمة هذا الوضع الثابت Static من تنوع استخدامات الأرض الخيالية Narrative إلى وضع أكثر ديناميكية. وقد أعطى الأستاذ عولج Golledge في دراسة لمدينة سدني باستراليا، سبع خصائص عن استخدامات الأرض . عند حواف المدينة وهي:

1. تتميز الاستخدامات المتنوعة عند حواف المدينة بأنها في تغير دائم ومستمر.

2. تتصف المزارع عند حواف المدينة بأنها مزارع صغيرة بوجه عام.

3. كما يتميز الإنتاج الزراعي في هذه المنطقة بأنه إنتاج كثيف للمنتجات الزراعية.

4. كما يتميز السكان المقيمون فيها بأنهم في تنقل مستمر، وبكثافات سكانية تتفاوت بين المنخفضة إلى المعتدلة.

5. كما أنها تتصف بتسارع التطور العمراني في حواف المدينة.

6. وبعدم " كفاءة الخدمات العامة والمرافق في حافة المدينة .

7. أما البناء العام في هذه المنطقة، فمحفوف بالمخاطر كسمة شائعة ومعروفة بوجه عام.

وتعكس هذه الظروف طبيعة الحافة المدنية، كما ملخصة ومعروضة في الاندفاع نحو المناطق الريفية المحيطة بالمدينة. حيث يعيش أبناء الطبقة المتوسطة، بالإضافة للمحاولات التي يبذلها بناة المساكن المضاربين Speculative، لتأمينهم بالمساكن التي لا تتوفر فيها لا المرافق العامة ولا الخدمات الاجتماعية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .