الخدمات الاجتماعية

وتشمل الخدمات التعليمية والصحية والثقافية والدينية، ودور الرعاية الاجتماعية ودور الحضانة. كما تشمل الخدمات التعليمية مباني المدارس الابتدائية والإعدادية، والثانوية والكليات المتوسطة، والكليات الجامعية في الجامعات والمعاهد العليا. كما تضم الخدمات الصحية المشافي والمستوصفات، ومخازن الأدوية والمشافي النفسية وغيرها. كما تضم الخدمات الثقافية المسارح والمكتبات العامة ودور السينما. أما الخدمات الدينية فتضم المساجد والجوامع والكنائس.

أما دور الرعاية الاجتماعية، فتضم مراكز الرعاية للمسنين والمسنات وذوي الإعاقات الخاصة، وجنوح الأحداث، وإعادة التأهيل للأفراد خريجي السجون ومدمني المخدرات وغيرها. ويفضل اختيار المشافي الكبرى في أماكن مكشوفة وصحية، بعيدة عن مناطق الصناعة والضوضاء، حيث يختار لها الأماكن الهادئة، وبخاصة التي تعالج الأمراض النفسية ودور النقاهة. كما يختار للمدارس أماكن هادئة وبعيدة عن الضوضاء، سواء أكانت المدرسة إعدادية أو ثانوية أو كلية متوسطة أو نحوها، وذلك لمساعدة الطلبة على التركيز والاستيعاب. فمن غير المعقول توقيع مبنى المدرسة قرب مصنع مزعج وآلاته، أو على مقربة من خط سكة حديد مزعج أو غير ذلك من مصادر الضجيج والضوضاء، التي يحرص رجال البيئة والتخطيط في المدينة العصرية على تجنب مثل تلك الحالات المزعجة.