أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2019
1572
التاريخ: 11-08-2015
1637
التاريخ: 23-12-2020
2117
التاريخ: 1-07-2015
4271
|
[قال]( والإضلال : إشارة إلى خلاف الحقّ ، وفعل الضلالة ، والإهلاك ؛ والهدى مقابل له. والأوّلان منتفيان عنه تعالى )
يعني
يطلق الإضلال على معان ثلاثة :
الأوّل
: الإشارة إلى خلاف الحقّ.
الثاني
: فعل الضلالة.
الثالث
: الإهلاك.
والهدى
مقابل له ، فيطلق على مقابلات المعاني الثلاثة المذكورة : الإشارة إلى الحقّ ،
وفعل الهداية ، وعدم الإهلاك. والإضلال بالمعنيين الأوّلين منتف عنه ؛ لأنّه قبيح
، والله تعالى منزّه عن القبائح.
وأمّا
الهدى فيجوز أن يسند إليه بالمعاني الثلاثة ، فما ورد في الآيات من إسناد الإضلال
إليه تعالى فهو بالمعنى الثالث ، أعني الإهلاك والتعذيب ، كقوله تعالى : {وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ
مِنْ هَادٍ } [الرعد: 33] وقوله : {وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ
الْخَاسِرُونَ} [الأعراف: 178] وقوله تعالى: {يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا} [البقرة:
26]وغير ذلك.
وأمّا
الأشاعرة فالإضلال عندهم بمعنى خلق الكفر والضلال بناء على أنّه لا يقبح منه تعالى
شيء (1).
__________________
(1)
« شرح المقاصد » 4 : 309 ـ 311.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|