المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13897 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28

 حَذارِ من الأسبستوس
20-3-2016
N-bars
2023-12-22
فيما يتعلق بمادة الامر
9-8-2016
مفتاح إلكتروني electronic switch
26-12-2018
العوامل التي يتوقف عليها فعل التجوية - المناخ - المناخات البحرية (الساحلية)
8/9/2022
التفسير حسب تأويلات الصوفية
15-11-2014


تقسيمات المبيدات الكيميائية  
  
26283   12:10 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : لجنة مبيدات الافات الزراعية, وزارة الزراعة، جمهورية مصر العربية 2017
الكتاب أو المصدر : التوصيات المعتمدة لمكافحة الافات الزراعية
الجزء والصفحة : ص 20-26
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

تقسيمات المبيدات الكيميائية

تعرف المكافحة الكيميائية بأنها تلك الوسيلة من المكافحة التي تستخدم فيها المواد الكيمائية أو ما يسمي مبيدات الآفات عند فشل العوامل الطبيعية والوسائل التطبيقية في تحقيق مكافحة فعالة ومرضية. كما يعرف مبيد الآفات الكيميائي بأنه عبارة عن مادة كيميائية تعامل منفردة أو مخلوطة مع مواد أخري بغرض قتل أو منع أو إبعاد أو تقليل ضرر الآفة مجال المكافحة وهناك شروط لابد من توافرها في المبيد الكيميائي الناجح وهي:

1- أن يكون فعال ضد الآفة المستهدفة وبتركيز منخفض.

2- أن يكون سهل الاستعمال ذو تكلفة اقتصادية معقولة.

3- أن تكون مخلفاته علي المادة الغذائية في الحدود الآمنة.

4- أن لا يؤثر علي صحة المستهلك أو حيوانات المزرعة أو الكائنات الحية النافعة مثل الأعداء الحيوية والطيور والأسماك.

5- أن لا يؤثر تأثيراً ضاراً علي التربة الزراعية والكائنات الحية النافعة التي تعيش فيها.

اقسام المبيدات الكيميائية:

يعني اصطلاح Pesticides قاتل للآفة Killer of Pest حيث أن المقطع Cide مشتق من الكلمة اللاتينية Cida وتعني القتل وفيما يلي أهم أقسام المبيدات الكيميائية:

1- تبعاً لنوع الآفة

1- مبيد حشري       Insecticide      يستخدم للقضاء علي الحشرات

2- مبيد أكاروسي      Acaricide       يستخدم للقضاء علي الحلم

3- مبيد نيماتودي     Nematicide     يستخدم للقضاء علي النيماتودا

4- مبيد قوارض      Rodenticide    يستخدم للقضاء علي القوارض

5- مبيد قواقع         Moulluscicide  يستخدم للقضاء علي القواقع

6- مبيد فطري        Fungicide       يستخدم للقضاء علي الفطريات

7- مبيد بكتيري       Bactericide     يستخدم للقضاء على البكتريا

8- مبيد عشبي (حشائش) Herbicide     يستخدم للقضاء على الأعشاب

2- تبعاً لطبيعة المستحضر:

مسحوق قابل للبلل– مركز قابل للاستحلاب– محببات...إلخ

3- تبعاً لطريقة الاستعمال:

الرش– التعفير– التبخير

1- المبيدات الحشرية:

تؤثر المبيدات الحشرية على الآفات الحشرية إما بفعلها السام الفوري فتقتلها في الحال أو تؤثر على بعض الأجهزة الحيوية للحشرة فتموت ببطء. وتقسم المبيدات الحشرية وفقاً:

1- التقسيم وفقاً لطريقة دخول المبيد جسم الحشرة:

1-1: سموم معدية: مبيدات تدخل عن طريق الفم وتؤدى إلى قتل الحشرة بعد امتصاصها في المعدة.

1-2: سموم ملامسة: مبيدات تقتل الحشرة عن طريق اللمس المباشر للجليد وتخترق الكيوتيكل، وتشمل المبيدات العضوية الطبيعية والمصنعة.

1-3: سموم مدخنة: مبيدات في صورة غازية تدخل جسم الحشرة عن طريق الثغور التنفسية مثل المدخنات.

2- التقسيم وفقاً لطريقة تأثير المبيد على الحشرة:

2-1: سموم ذات تأثير طبيعي: تحدث فعلها على الحشرة دون تفاعلات كيميائية. ومن أهم أقسامها الزيوت التي تغطى جسم الحشرة بغطاء رقيق يحرمها من أكسچين الهواء فتموت بالخنق.

2-2: سموم بروتوبلازمية: تأثيرها مصحوب بترسيب بروتين الخلية وبذلك تتلف البروتوبلازم مثل المبيدات المعدنية.

2-3: سموم تنفسية: تأثيرها مصحوب بتثبيط إنزيمات التنفس الخلوي (السيتوكروم – السكسنيك ديهيدروجنيز).

2-4: سموم عصبية: تأثيرها مرتبط بالتأثير على النظم الإنزيمية التي لها علاقة مباشرة بالجهاز العصبي مثل الكولين استريز (المبيدات العضوية الحديثة)

3- التقسيم وفقاً للتركيب الكيميائي:

3-1: المبيدات الحشرية غير العضوية: مثل مركبات الكبريت والنحاس المعدني.

3-2: المبيدات الحشرية العضوية الطبيعية: مثل بعض زيوت الرش.

3-3: المبيدات الحشرية العضوية المخلقة: مثل غازات التدخين والمبيدات الكلورونية العضوية والفوسفورية العضوية والكاربامات والبيروثريدات.

2: المبيدات الأكاروسية (مبيدات الحلم):

تعتبر مجموعة الحلم من المجاميع الكبيرة التي تقع تحت شعبة مفصلية الأرجل وتوجد في صف العنكبوتيات يبلغ تعداد أنواعه حوالى 30 ألف نوع تسبب أضرار خطيرة على المحاصيل الزراعية حيث تمتص العصارة المائية من الأوراق والثمار مما يسبب جفاف وموت الأجزاء المصابة.

تتميز المبيدات الأكاروسية بالتخصص النوعي وثباتها العالي وطول فترة نشاط متبقياتها وسميتها المنخفضة ضد الثدييات. وقد تؤثر هذه المبيدات على البيض أو الحوريات أو الحيوان الكامل. وهناك بعض المبيدات التي تؤثر على جميع الأطوار. وتندرج مبيدات الحلم تحت مجاميع كيميائية مختلفة منها الزيوت ومركبات الكبريت ومركبات الداينيتروفينول والمبيدات الكلورونية العضوية والمبيدات الفوسفورية العضوية.

3: المبيدات النيماتودية:

تعتبر شعبة النيماتودا من أكبر المجموعات الحيوانية عديدة الخلايا بعد صف الحشرات من حيث العدد والتنوع. وتعتبر نيماتودا النبات من أهم الآفات التي تهاجم المحاصيل الزراعية. وعلى الرغم من أن النيماتودا قد تصيب مختلف أجزاء النبات إلا أن أغلبها يتطفل على الجذور ويقضى معظم حياته في التربة أو في الجذور أو في الأجزاء الموجودة تحت سطح التربة كالدرنات والريزومات.

تتضمن مكافحة النيماتودا استخدام بعض السبل غير الكيمائية مثل الحجر الزراعي والنظافة البستانية واستخدام أصناف نباتية مقاومة والتعقيم الشمسي للتربة قبل الزراعة والتسميد الجيد للتربة وإزالة النباتات المصابة، ويطلق على المركبات الكيميائية التي تستخدم في مكافحة النيماتودا بالمبيدات النيماتودية. وتتميز المبيدات النيماتودية بقدرتها على خفض الكثافة العددية للنيماتودا في التربة خلال فترة زمنية قليلة بحيث يمكن بعدها زراعة المحصول إضافة إلى أن المبيدات النيماتودية عادة ما يتم استعمالها عن طريق معاملة التربة مما قد يكون له تأثير كبير على آفات التربة الحشرية والفطرية والعشبية. ومن أخطر عيوب هذه المبيدات أن استخدامها يتطلب خبرات وأدوات على مستوى فني راقي إضافة إلى ارتفاع تكلفتها نسبياً.

العوامل التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند استخدام المبيدات النيماتودية في التربة:

1- ضرورة اختيار المبيد الكيميائي المناسب وذلك لاختلاف حساسية أنواع النيماتودا للمبيدات الكيميائية، وعموماً يفضل استخدام المبيدات الجهازية لمكافحة النيماتودا المتطفلة داخل أنسجة الجذور واستخدام المبيدات ذات التطاير العالي لمكافحة النيماتودا المتطفلة خارجياً في التربة.

2- القيمة الاقتصادية للمحصول: يراعى تجنب استخدام المبيدات النيماتودية المدخنة على المحاصيل قليلة القيمة الاقتصادية لارتفاع أسعارها ويمكن في مثل هذه الحالات اللجوء إلى المبيدات النيماتودية غير المدخنة لرخص ثمنها. ويمكن استخدام المدخنات على المحاصيل ذات القيمة الاقتصادية العالية وفي البيوت المحمية والمشاتل.

3- تتوقف طريقة المعاملة على طبيعة المبيد الكيميائية حيث توضع المبيدات ذات التطاير العالي في التربة على عمق 15 – 20 سم حتى تكون فعالة مع ضرورة تغطيتها بمشمعات بلاستيكية. أما المبيدات غير المتطايرة والتي تستخدم بشكل سوائل أو محببات فتوضع على سطح التربة.

4- تختلف الجرعة المستخدمة باختلاف نوع التربة حيث تحتاج التربة الثقيلة إلى كمية من المبيد أكبر من التربة الخفيفة، كما تستخدم جرعات أعلى عندما يكون المحصول النامي ذو جذور عميقة مقارنة بالمحصول ذو الجذور السطحية.

4: مبيدات القوارض:

تعتبر القوارض من الآفات الخطيرة التي تهاجم أشجار المحاصيل النباتية إضافة إلى ما تنقله من أمراض خطيرة. ورغم سرعة توالد القوارض إلا أنها كانت تتعرض لفتك الطيور الجارحة، وبعد التوسع في استخدام المبيدات الكيميائية غير المتخصصة ومع عدم إتباع أساليب النظافة انتشرت القوارض بشكل يدعو إلى ضرورة وجود برامج منتظمة لمكافحتها.

وتعتمد عملية مكافحة القوارض على طرق الوقاية والعلاج. وترتكز طرق الوقاية على حرمان الفأر من مصادر الغذاء أو الهبوط بإعداده بالطرق المختلفة. وتتم هذه العملية في الحقول الزراعية والمنشآت الريفية أو الحضرية – وتعتمد على وسائل مختلفة منها الوسائل الكيميائية.

وتنقسم الوسائل الكيميائية لمكافحة القوارض إلى استعمال التبخير أو السموم المعدية، وفي جميع الحالات يلزم توافر مضاد التسمم المناسب لكل مادة كيميائية. ويتم استعمال السموم المعدية بطريقتي التعفير والطعوم السامة والأخيرة أكثر استخداما. وتنقسم السموم في الطعوم السامة وفقاً لسرعة الإبادة إلى سموم سريعة المفعول وسموم بطيئة المفعول.

5: المبيدات الفطرية:

تعتبر الفطريات من أكثر الكائنات المسببة للأمراض النباتية أهمية من الناحية الاقتصادية، وتسبب الفطريات أنواع مختلفة من الأمراض فقد تصيب المجموع الجذري فتسبب عفن الجذور، وقد تصيب المجموع الخضري للنبات فتسبب تقرحاً للساق أو تبقعاً في الأوراق أو جفاف وموت الأوراق والأزهار أو تعفن الثمار. وهناك بعض الفطريات التي تصيب الأوعية الجهازية في الجذور والساق وتؤدى إلى ذبول النبات ومن ثم إلى موته. وللتمكن من مكافحة الفطريات يجب معرفة دورة حياة الفطر معرفة دقيقة، والعوامل التي تساعد على نموه وانتشاره. ويمكن القول أن الأمراض الفطرية التي تصيب المجموع الخضري من السهل مكافحتها نسبياً بواسطة المبيدات الفطرية إذا ما قورنت بالإصابات الجهازية، ولعل اكتشاف مجموعة من المبيدات الجهازية في الآونة الأخيرة جعل مكافحتها أمر ممكناً.

تتنوع طرق مكافحة الفطريات منها المكافحة الميكانيكية والزراعية والحيوية والتشريعية والكيميائية. وتعتبر المكافحة الكيميائية (المبيدات الفطرية Fungicides) من أوسع طرق المكافحة انتشارا حتى الآن لسهولة تداول المبيدات الفطرية وتطبيقها ونتائجها السريعة والمباشرة.

تعريف المبيد الفطري:

اشتق اصطلاح Fungicide من مقطعان لاتينيان هما Cida ويعنى القتل، Fungus ويعنى الفطر. ومن هنا فإن المبيد الفطري هو اي مادة أو عامل له القدرة على قتل الفطر، وتبعاً لهذا المعنى فإن العوامل الطبيعية مثل الحرارة والأشعة فوق البنفسجية. يمكن أن يطلق عليها Fungicides ولو أن هذا التعبير غير دقيق في هذا المجال حيث أن استخدامه محدد فقط على المواد الكيميائية. ولذا فإن هذا الاصطلاح يعبر عن المواد الكيميائية القادرة على قتل الفطر.

أقسام المبيدات الفطرية:

1- تقسيم وفقاً لطريقة الفعل:

1-1: مبيدات وقائية: مبيدات تعمل على وقاية النبات قبل أن يصاب بالمرض – وهى تعمل على منع العدوى بجراثيم الفطر على السطح المعامل سواء بقتلها أو بتهيئة ظروف فسيولوجية غير مناسبة لإنبات الجراثيم أو تعمل على قتل الهيفات أثناء محاولتها اختراق الورقة. والمبيدات المستعملة في هذه الحالة يجب أن يكون لها أثر ممتد إضافة إلى قدرتها على الالتصاق بسطح العائل ومقاومة فعل العوامل الجوية التي تعمل على إزالتها.

ومن الجدير بالذكر أن المبيدات الفطرية الوقائية تعامل قبل ملامسة جراثيم الفطر لسطح النبات، ويحتاج ذلك حتى يمكن تنفيذه بنجاح إلى معلومات دقيقة عن تأثير العوامل الجوية على انتشار المرض مع ضرورة توفر جهاز تحذير فعال لمعرفة مستوى انتشار المرض. وتعتبر المبيدات الفطرية الوقائية الوسيلة المفضلة في المكافحة.

1-2: مبيدات علاجية: إذا اخترقت هيفات الفطر أنسجة النبات ونما الميسليوم بين الكيوتيكل والبشرة لابد من التدخل بمبيدات علاجية تعمل على منع عدوى جديدة وعدم استفحال انتشار المرض ومنع أي نموات فطرية جديدة وقتل ميسليوم الفطر الحديثة النمو.

1-3: مبيدات مستأصلة: وهى مركبات تقضى على الفطر بعد ظهور أعراض المرض، وتمام تكاثر مسبب المرض وهى مرحلة متقدمة عن الحالة السابقة حيث أن المرض في هذه الحالة قد تمكن من توفير أماكن الحماية له داخل النبات بحيث يصعب الوصول إليه والقضاء عليه. وقد تنجح المبيدات المستأصلة في حالة البياض الدقيقي الذى ينمو في سطح الورقة. أما الفطريات التي تنمو في عمق النسيج فمن الصعب الوصول إليها إلا باستخدام المبيدات الجهازية.

2- تقسيم وفقاً لطريقة التطبيق:

1-2: مبيدات تعامل على المجموع الخضري: حيث يعامل النبات على صورة محاليل رش أو مساحيق تعفير ويراعى في استعمالها نفس الشروط والمواصفات الخاصة بالمبيدات الحشرية.

2-2: مبيدات للبذور: تعامل البذور والدرنات والكورمات بالمبيدات الفطرية بغرض قتل مسبب المرض على أو داخل البذرة وحماية البذور من الإصابة بفطريات التربة. فقد تغمر البذور في مستحضر سائل وتسمى المعاملة المبللة للبذور أو تحاط بمسحوق المبيد وتسمى المعاملة الجافة للبذور أو ترش البذور بمحلول المبيد وتسمى المعاملة الرطبة للبذور.

3-2: مبيدات التربة: مبيدات تعامل على سطح التربة أو داخلها بغرض القضاء على الفطريات المستوطنة في التربة. وبالتالي تؤدى إلى حماية البذور عند زراعتها من غزو الفطريات، وقد تعامل في صورة سوائل أو مساحيق تعفير أو محببات وتعتمد في أحداثها للفعل على قدرتها على التطاير أو صفاتها الجهازية. وقد تعامل في صورة مواد تدخين. وعموماً تحتاج معاملة التربة إلى معدلات عالية من المبيد.

3- تقسيم وفقاً للتركيب الكيميائي:

تعتبر طرق التقسيم السابقة طرق عرفية وليست واقعية حيث أن كثير من المبيدات يعمل كمبيدات مستأصلة، وفي نفس الوقت كمبيدات وقائية حسب التركيز المستعمل. كما أن بعض المبيدات يصلح للاستعمال على الأوراق والثمار.

وفي نفس الوقت يصلح لمعاملات البذور أو معاملات التربة وهكذا.

وعلى ذلك فالتقسيم حسب التركيب الكيميائي هو أكثر طرق التقسيم دقة حيث يمكن تقسيم المبيدات الفطرية المستعملة إلى:

1- عنصر الكبريت.                          2- مركبات النحاس.

3- مركبات الزئبق (أوقف استخدامها).   4- مركبات الداي ثيوكاربامات.

5- المركبات العضوية النيتروچينية       6- الكينونات.

7- الفينولات.                                 8- الأسيل الانين.

9- الكربوكسى اميدز.                      10- البنزاميدوزول

11- البيردينات.                             12- المضادات الحيوية.

6- مبيدات الأعشاب (الحشائش):

تعتبر الأعشاب (الحشائش) من أهم عوائق الإنتاج الزراعي بتأثيرها المباشر وغير المباشر على عناصر الثروة الزراعية من محاصيل وحيوان زراعي. كما يمتد تأثيرها إلى الإضرار بالإنسان نفسه. فالحشائش تأوي الحشرات وتعول مسببات أمراض النبات كما تأوي الزواحف والقوارض وتعطل المواصلات البرية والنهرية، وتسبب انتشار الحرائق. وتعرف الأعشاب بأنها نباتات تنمو في غير مكانها أو نباتات غير مرغوبة أو نباتات تتنافس مع الإنسان في الأرض المنزرعة.

تنحصر طرق مكافحة الحشائش في الطرق الميكانيكية (الاقتلاع باليد– العزيق– الحرث– الحش– الحرق)– الطرق الزراعية (استعمال دورات زراعية لا تناسب نمو الحشيشة أو استعمال تقاوي نظيفة خالية من الحشائش) – الطرق البيولوجية (إدخال ونشر عوائل تهاجم الحشائش مثل الحشرات والفطريات) – الطرق الكيميائية باستخدام مبيدات الحشائش والتي تشكل 43% من المبيدات المستعملة.

تعريف المبيد العشبي:

مركب كيميائي يعمل على قتل أو منع أو تثبيط نمو الحشائش.

أفضلية استخدام مبيدات الأعشاب:

يمكن إيجاز فوائد ومميزات المكافحة الكيميائية بمبيدات الأعشاب فيما يأتي:

1- خفض تكاليف المكافحة عن طريق توفير أجور وتكاليف عمليات المكافحة الميكانيكية للأعشاب.

2- عدم إضرار نبات المحصول نتيجة العزيق الذى يؤدى إلى تقطيع جذور المحاصيل.

3- زيادة إنتاجية المحصول مقارنة بالوسائل الميكانيكية.

4- قد ترفع من جودة بعض صفات المحاصيل مثل زيادة البروتين في النجيليات عند استخدام مبيدات الترايازين.

تقسيم مبيدات الأعشاب:

هناك طرق عديدة لتقسيم مبيدات الأعشاب، ويبدو أنه من الصعب إتباع نظام معين في تقسيم مبيدات الأعشاب مع تنوعها وتزايد أعدادها باستمرار بالإضافة إلى تباين صفاتها الكيميائية ودرجة سميتها ونوعية الحشائش التي تقضى عليها وعموما تقسم مبيدات الحشائش وفقاً للغرض من التقسيم إلى:

• وفقاً لميعاد التطبيق:

1- مبيدات قبل الزراعة: وفيها يستخدم المبيد العشبي بعد تجهيز الأرض للزراعة وقبل زارعة المحصول.

2- مبيدات قبل الانبثاق: مبيدات ترش على التربة بعد زراعة المحصول وقبل ظهور البادرات فوق سطح التربة.

3- مبيدات بعد الانبثاق: يجرى التطبيق بعد أن تنبثق بادرات المحصول أو الحشائش فوق سطح التربة.

• التقسيم وفقاً لاختيارية المبيد:

1- مبيدات متخيرة: تستخدم لمكافحة الأعشاب النامية مع المحصول دون إحداث ضرر للمحصول.

2- مبيدات غير متخيرة: تستخدم لمكافحة الأعشاب في حالة عدم وجود محصول نامي حيث تقتل جميع النباتات دون تمييز مثل الباراكوت.

• التقسيم وفقاً لطريقة ومكان الاستعمال:

تستخدم مبيدات الأعشاب رشاً أو تعفيراً وتقسم وفقاً لمكان الاستعمال إلى:

1- الاستعمال على التربة: وذلك إما بالرش أو التعفير على الطبقة السطحية للتربة أو بخلط المبيد بالتربة وقد يكون الخلط سطحي أو عميق.

2- الاستعمال على المجموع الخضري: إما بالتطبيق العام على كل المساحة أو تطبيق موجه بتوجيه التطبيق للحشائش فقط.

• التقسيم وفقاً لحركة المبيد في النبات:

1- مبيدات ملامسة: تقتل النباتات التي تلامسها وليس لها القدرة على الانتقال أو التخلل في الأنسجة النباتية- كما لا تتخلف آثارها في التربة، ولهذا لا تقتل الحشائش التي قد تنبت وتنمو بعد الرش.

2- مبيدات جهازية: لها خاصية الانتقال داخل النبات وتتخلل في الأنسجة النباتية، وتحدث أضرار لمناطق بعيدة عن منطقة الامتصاص.

3- مبيدات معقمة للتربة: مبيدات تقضى على جميع النباتات النامية وتمنع لفترة معينة اي نمو نباتي– وتتميز المبيدات المستخدمة بقلة ذوبانها في الماء.

• التقسيم على حسب طريقة التأثير:

1- منظمات النمو. 2- مانعات الأكسدة.

3- مانعات التمثيل الضوئي. 4- مانعات انقسام الخلايا.

5- مانعات إنتاج الكلوروفيل. 6- معوقات تمثيل الأحماض الأمينية.

• التقسيم وفقاً للتركيب الكيميائي:

(أ) مركبات معدنية.

(ب) مركبات عضوية ومنها

مركبات غير نيتروجينية ومركبات عضوية نيتروجينية.

وتقسم حسب التركيب الكيميائي إلى:

1- مركبات اليوريا الإستبدالية.

2- مركبات الكاربامات والثيوكاربامات.

3- المشتقات النيتروچينية الحلقية.

4- مشتقات الفينول الاستبدالية.

5- مشتقات التوليويدين.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.