المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



أنا أواجه صعوبات مالية  
  
1733   09:58 صباحاً   التاريخ: 8-2-2022
المؤلف : ريوهو أوكاوا
الكتاب أو المصدر : كيف نحصل على السعادة ونبتعد عن الكآبة
الجزء والصفحة : ص189 ـ 192
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 3252
التاريخ: 2023-02-22 1333
التاريخ: 24-11-2019 2335
التاريخ: 22-5-2020 1911

ـ هل تشعر بالذنب حيال كسب المال؟

لطالما جلبت المشاكل المرتبطة بالمال، كالديون والفقر، الألم والمعاناة لكثير من الناس على مرّ العصور. ثمّة سببان رئيسيان لمشاكل المال. يأتي في المقام الأوّل التهوّر في الإنفاق. إذ يتحمّس بعض الناس عندما يأتيهم المال، ويتفاخرون في إنفاقه على شتّى أنواع الأشياء. مثال تقليدي على ذلك تبديد الدخل على القمار، بما في ذلك سباق الخيل، وتذاكر اليانصيب، وارتياد الكازينوهات. ومن الأمثلة الأخرى على ذلك الانغماس في المضاربة الوحشية في سوق الأسهم. وهؤلاء الناس يخسرون مالهم وينتهي بهم الأمر مثقلين بالديون والفقر لمجرّد أنهم لا يعرفون كيف يستخدمون المال بحكمة.

السبب الثاني هو نقص الدخل الكافي. والأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة يعيشون حياة هزيلة لا يبدو أنها ستقودهم إلى أي مكان. فيستقرّون على وظيفتهم الحالية أو مستوى معيشتهم بسبب قلة تقديرهم لذاتهم. وغالباً ما يحدون من إمكانياتهم عبر الترديد لأنفسهم أنهم غير بارعين ولا يستطيعون تحسين حياتهم. وهؤلاء الأشخاص تخلوا بالفعل عن أنفسهم وعن طموحاتهم أو استعدادهم لتجربة شيء جديد. فقد عملوا في الوظيفة القديمة نفسها لسنوات عديدة ولكنّهم لم يتمكنوا من توفير أيّ مبلغ من المال لإنفاقه على مباهج الحياة. فأصبحوا معتادين على العيش يوماً بيوم، وباتوا يخشون كسب أكثر مما يكسبون حالياً. وهذا عارض نموذجي من أعراض متلازمة التعاسة. ففي أعماقهم، يخافون من أن يصبحوا أغنياء، لذلك طوروا عادة لا واعية بإبقاء المال خارج حياتهم.

تنشأ هذه العادة من الشعور بالذنب حيال المال. لهذا السبب، وغالباً من دون وعي، ينفقون كل المال الذي يأتيهم، ويختارون وظيفة يصعب فيها كسب الكثير، ويرتكبون خطأ على الفور عندما يسمعون أنهم سيحصلون على علاوة، وذلك لمنع المال الإضافي من الوصول إليهم.

لدى هذه النفوس المتديّنة رغبة لاواعية في المعاناة وحبّ للشهادة. فهم يعتزّون بمحَنهم ويعتبرون الديون والفقر تجارب ينبغي عليهم خوضها والتغلّب عليها.

تلك النفوس المحبة للتضحية بالذات، بغض النظر عن العصر الذي تولد فيه، لا تشعر بالرضا عندما تكون حياتها سهلة. وبمجرّد أن تتاح أمامها فرصة كبيرة للنجاح، تشعر بالخوف من أن يصيبها شيء سيّئ. لذلك لا يمكنها الخروج بتاتاً من حياة الفقر.

ـ رحّب بالثروة وضع هدفاً نبيلاً

أودّ تقديم ثلاث نصائح لمن يعاني من المشاكل المالية. أولاً، تحكّم بالإنفاق. فمن يرغب في جمع الثروة، يجب أن يقتصد في مصروفه وأن يدّخر المال. وتنصّ القاعدة الذهبية على عدم الإنفاق أكثر مما نكسب وادخار جزء من دخلنا. فبزيادة مدّخراتنا تدريجيّاً كل شهر، يمكننا أن نجني ثمار الثروة. وأسلوب الحياة القائم على الاقتصاد يشكّل الخطوة الأولى للخروج من الفقر.

ثانياً، جرّب أشياء جديدة لتحسين عملك. فبينما أنت تمارس عملك اليومي، استمر في البحث عن طريقة أفضل لإنجازه. قم باكتشافات جديدة، وابذل قصارى جهدك لتنمية موهبتك. فهذا الأمر سيساعدك على زيادة دخلك.

ثالثاً، تغلب على العقلية السلبية. تخلص من رغبتك اللاواعية في الفقر والمعاناة، التي تُغرقك في مزيد من الديون. وكن على قناعة أن الثراء ليس خطيئة والترف ليس عدوّك.

يشعر بعض الناس بالغضب عندما يرون الآخرين يستمتعون بنمط حياة مترف، ويتهمونهم بأنهم (برجوازيون). لكن استخدام ثروتنا المالية للمساهمة في تحسين المجتمع من خلال مساعدة العديد من الناس على عيش حياة أفضل هو أمر جدير حقاً بالمحاولة.

إذا كنا نعاني من الفقر، كيف يمكننا جعل العالم مكاناً أفضل؟ في الواقع، لن يجدينا نفعاً إلقاء اللوم على العالم. فالثروة الاقتصادية هي التي ستمنحنا القدرة على تحسين العالم، وسيكون للأثرياء نفوذ أكبر بكثير من المحرومين.

في الواقع، ما يهم هو الهدف الذي ترغب في تحقيقه في الحياة. فإذا كنت تودّ حقاً أن تعيش حياة من البؤس والمعاناة لأنك تعتقد أن ذلك سيجلب لك راحة البال، فافعل. ولكن إن كنت تطمح أن تصبح قائداً قادراً على إيصال الكثيرين إلى السعادة، فعليك أن تتخلص فوراً من ميلك إلى احتضان الفقر وتحول تركيزك إلى القيام بمهام أكبر.

غالباً ما تظهر عقلية الفقر في حياة الواقع. فحتّى لو كنّا نعيش باقتصاد، قد يأتي يوم ونبدد فيه جميع الأموال التي ادّخرناها ما لم نتخل عن هذه الرغبة اللاواعية في البقاء في الفقر إذا شعرت أنك تملك هذا الميل، أقترح عليك التفكير مليّاً وبعمق في أفكارك ومشاعرك




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.