المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5867 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور الصدق في حياة المجتمع والفرد  
  
1569   08:10 مساءً   التاريخ: 2-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 280-282
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الصدق /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-1-2022 1953
التاريخ: 30-3-2021 2225
التاريخ: 30-1-2022 2120
التاريخ: 2-2-2022 1902

الصدق ضرورة انسانية لا يستغني عنها بحال، ولعظمتها نرى حتى الكاذب يتظاهر فيها ويدعيها لنفسه.

ويمكن بيان هذه الضرورة من خلال النقاط التالية:

1- فهو الصلة الأساسية التي يرتبط من خلالها الأفراد بعضهم بالبعض الآخر.

وكذلك الأمم والشعوب والدول، وكل منها تريد ان تحرز صدق المعاملة من الأخرى.

فإذن بدون الصدق لا يمكن ان تعقد روابط بين الافراد ، أو الأسر او المجتمعات ابداً، وإذا ما حدث الارتباط وانكشف فيه الكذب انحل.

2- وهو القاعدة الأساسية التي تقوم عليها سعادة الافراد والمجتمعات والأمم ، والحضارات الانسانية ، والخداع، والمكر ، والدجل جرت نفسها إلى الهاوية.

3- ان الصدق أفضل دليل على شرف الإنسان، وعلو همته ومتانة عقله ومرؤته، يقول الإمام علي (عليه السلام) : (لا مرؤة لكذوب)(1).

4- ان الصدق هو القائد لكل خير في الدنيا والآخرة، يقول رسول الله (صلى الله عليه واله) : (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً .

وإياكم والكذب!

فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وان الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً )(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحدث المجلسي، بحار الانوار : 73 / 256 .

(2) محمد الغزالي، خلق المسلم : 69، عن البخاري .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.