المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الآقا محمود ابن الآقا محمد علي الكرمنشاهي
8-2-2018
الطحالب الحمراء Division Rhodophyta- Red Algae
2-3-2017
ترتيب الصلاة في القضاء
8-2-2017
{فلما استياسوا منه خلصوا نجيا}
2024-07-16
أنا دائم الانشغال وقتي ضيّق
6-3-2022
الوسائل المقروءة- الشعار
15-8-2020


علي بن عساكر بن المرحَّب  
  
1963   04:45 مساءاً   التاريخ: 29-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص184
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-08-2015 4896
التاريخ: 27-09-2015 8944
التاريخ: 9-04-2015 2129
التاريخ: 23-06-2015 2109

أبو الحسن المقرئ النحوي المعروف بالبطائحي الضرير كان يزعم أنه من عبد القيس وهو من قرية من قرى البطائح تعرف بالمحمدية قريبة من الصليق مات ببغداد في ثامن عشر من شعبان سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة ومولده سنة تسع وأربعمائة وكان قد قدم بغداد واستوطنها إلى حين وفاته وقرأ القرآن على أبي العز القلانسي الواسطي وأبي عبد الله البارع بن الدباس وأبي بكر بن المرزقي وأبي محمد ابن بنت الشيخ

 وقرأ النحو على البارع وغيره وسمع الحديث من جماعة. وأقرأ الناس مدة وحدث الكثير وكان ثقة مأمونا.

 قال صدقة بن الحسين بن الحداد في تاريخه كان سبب وفاة البطائحي أنه ظهر به ناصور مما يلي تحت كتفه فبقي به مدة طويلة ينز إلى خارج البدن ثم انفتح إلى باطنه فهلك به وأوصى لطغندي صاحبه الذي كان يقرأ عليه الحديث ويقربه من جهة النساء بثلث ماله ووقف كتبه على مدرسة الشيخ عبد القادر الجيلي، وخلف مقدار أربعمائة دينار ودارا في دار الخلافة.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.