سبب نزول قوله تعالى: {فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ...} [التوبة: 81]. |
2489
11:46 صباحاً
التاريخ: 24-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-12
177
التاريخ: 25-12-2021
3343
التاريخ: 30-1-2022
3569
التاريخ: 26-11-2014
7522
|
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير الطبري: عن ابن عباس ، قال : أمر رسول الله (صلى الله عليه واله) الناس أن ينبعثوا معه ، وذلك في الصيف ، فقال رجل : يا رسول الله ، الحر شديد ولا نستطيع الخروج ، فلا ننفر في الحر ، فأنزل الله : (قل نار جهنم أشد حراً) الآية.(1)
2- الدر المنثور: عن محمد بن كعب القُرظي ، قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) في حر شديد الى تبوك ، فقال رجل من بني سلمة : لاتنفروا في الحر ، فأنزل الله : (قل نار جهنم أشد حراً) الآية(2).
3- الدر المنثور: عن عاصم بن عمرو بن قتادة وعبدالله بن أبي بن حزم ، قالا : قال رجل من المنافقين : لا تنفروا في الحر ، فنزلت الآية(3).
عن طريق الإمامية:
4- تفسير القمي: نزلت في الجدّ بن قيس لما قال لقومه : لا تخرجوا في الحرّ ، ففضح الله الجد بن قيس وأصحابه ، فلما اجتمع لرسول الله (صلى الله عليه واله) الخيول ارتحل من ثنية الوداع ، وخلف أمير المؤمنين (عليه السلام) على المدينة ، فأرجف المنافقون بعلي (عليه السلام) فقالوا : ما خلفه إلا تشاؤماً به ، فبلغ ذلك علياً ، فأخذ سيفه وسلاحه ولحق برسول الله (صلى الله عليه واله) بالجرف ، فقال له رسول الله : يا علي ، ألم أخلفك على المدينة؟ قال : نعم ، ولكن المنافقين زعموا أنك خلفتني تشاؤماً بي ، فقال : كذب المنافقون - يا علي - أما ترضى أن تكون أخي وأنا أخاك بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنت خليفتي في أمتى ، وأنت وزيري ، ووصيّي , وأخي في الدنيا والآخرة ، فرجع علي (عليه السلام) الى المدينة (4).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسير الطبري ١۰: ١٣٩، وانظر أسباب النزول للسيوطي: ١٤٥.
2 - الدر المنثور ٤: ٢٩٢ وعزاه إلى ابن جرير.
3- المصدر السابق: ٢٩٤ وعزاها الى البيهقي في الدلائل.
4- تفسيرعلي بن إبراهيم القمي ٢٩٢:١.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|