المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الانجراف Washing Out
18-9-2020
البرامج والسياسات المعتمدة - سياسة توريد المستلزمات الزراعية
20-9-2019
النظرية الحركية kinetic theory
7-6-2017
مصادر الركام وانواعه
3-2-2023
المعتقد الديني قديما في وادي الرافدين
18-12-2020
التلوث الداخلي Contamination from Inside
7-12-2017


سبب نزول قوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: 65] .  
  
18125   02:11 صباحاً   التاريخ: 21-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص446-447.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير الطبري: عن قتادة: بينما رسول الله (صلى الله عليه واله) في غزوة تبوك وبين يديه ناس من المنافقين إذ قالوا : يرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها؟! هيهات له ذلك ، فأطلع الله نبيه على ذلك ، فقال نبي الله : اجلسوا على الركب ، فأتاهم فقال : قلتم كذا وكذا؟ فقالوا : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب ، فأنزل تعالى هذه الآية (1).

2- تفسير الطبري: عن عبدالله بن عمر ومحمد بن كعب : قال رجل من المنافقين في غزوة تبوك : ما رأيت مثل قرّائنا هؤلاء أرغب بطونا ، ولا أكذب السنة ، ولا أجبن عند اللقاء ، يعني رسول الله (صلى الله عليه واله) وأصحابه! فقال عوف بن مالك : كذبت ، ولكنك منافق ، لأخبرن رسول الله (صلى الله عليه واله)، فذهب عوف ليخبره ، فوجد القرآن قد سبقه ، فجاء ذلك الرجل الى رسول الله (صلى الله عليه واله) وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث بحديث الركب ، نقطع به عناء الطريق(2).

3- أسباب النزول: عن ابن عمر ، قال : رأيت عبدالله بن أبي يسير قدّام النبي (صلى الله عليه واله) والحجارة تنكته وهو يقول : يا رسول الله ، إنما كنا نخوض ونلعب ، والنبي (صلى الله عليه واله) يقول : (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون)(3).

عن طريق الإمامية:

4- تفسير القمي: كان قوم من المنافقين لما خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) الى تبوك يتحدثون فيما بينهم ، ويقولون : أيرى محمد أن حرب الروم مثل حرب غيرهم؟ لا يرجع منهم أحد أبداً...، وقالوا هذا على حد الاستهزاء ، فقال رسول الله لعمار بن ياسر : إلحق القوم فإنهم قد احترقوا ، فلحقهم عمار فقال : ماقلتم؟ قالوا : ما قلنا شيئاً ، إنما كتا نقول شيئاً على حد اللعب والمزاح ، فأنزل الله تعالى : (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون)(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسيرالطبري ١١٩:١٠.

2- المصدر السابق.

3- أسباب النزول للنيسابوري: ٢١١.

4- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ٣٠٠.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .