المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

التخمر المتجانس Homofermentation
11-8-2018
الركن المادي في السرقة
20-3-2016
حل عقد الكفن من قبل الرأس والرجل.
21-1-2016
برامج الإضاءة للدجاج البياض
25-4-2022
Reflection: Irony in the eye of the beholder
11-5-2022
الغساسنة
11-11-2016


كن خلاقاً ومبدعاً  
  
2275   10:51 صباحاً   التاريخ: 8-1-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص164 ـ 168
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2021 2029
التاريخ: 2024-06-01 545
التاريخ: 8-7-2022 1638
التاريخ: 27-12-2017 1979

ـ (حب استطلاع الحياة في كل جوانبها، كما أعتقد، سيظل هو سر المبدعين العظماء) ليو بورنيت

ـ (لا يمكنك أن تنتظر الإلهام، بل يجب عليك أن تطارده بهراوة) جاك لندن

ـ (إن الإبداع هو فقط ربط الأشياء، عندما نسأل المبدعين عن كيفية فعلهم لشيء ما، يشعرون بالقليل من الذنب لأفهم لم يفعلوه حقاً، بل رأوا شيئاً ما فحسب، وقد أصبح جلياً لهم بعد برهة) ستيف جوبز

ـ (ترى أشياء، وتقول: لماذا؟، لكنني أحلم بأشياء لم تكن موجودة أبداً، وأقول: ـ لم لا ؟ـ) جورج برنارد شو

ـ (إن الإبداع ظاهرة معدية، مرروها بينكم) ألبرت أينشتاين

إلى أي مدى أنت مبدع ومبتكر؟ فكر في آخر مرة شاركت مع رئيسك في العمل أو زملائك فكرة أو مفهوماً جديداً، هل كان ذلك البارحة أم الأسبوع الماضي أم السنة الماضية؟

أن تكون مبدعاً ومبتكراً هو أمر يتعلق بالبحث عن طرق أفضل وأجدد وأكثر إنتاجية لعمل الأشياء. إنه يتعلق برؤية أشياء جديدة وتخيل آفاق جديدة بطرق قد يغفل عنها الآخرون أو لم يفكروا بها من قبل. من الممكن لأي شخص في أي وظيفة أو مهنة أن يستخدم إبداعه وابتكاره وليس الأمر مقصوراً على الوظائف الإبداعية - أن تكون مبدعاً ومبتكراً هي حالة عقلية تتشكل من الخبرة ومن كونك محباً للاستطلاع، وذا عقلية منفتحة، وتأخذ زمام المبادرة.

يمكن إيجاد الحلول والأفكار الإبداعية والمبتكرة في كل المجالات في أي عمل أو مؤسسة ومن خلال أي مهمة وظيفية. وهذه الأفكار الجديدة من الممكن أن تكون متعلقة بأمور صغيرة، كالطريقة التي يقوم بها الكاتب بإدخال البيانات في النظام أو كيفية تغيير بعض معادلات برنامج إكسيل لجعل جدول البيانات أكثر سهولة للفهم، ووصولاً إلى حلول كبيرة، مثل كيف تقوم مؤسسة ما بإعادة تسويق نفسها بعلامة تجارية جديدة أو كيف تقوم بتقديم منتج جديد.

تنمو المؤسسات وتزدهر في المقام الأول بسبب توافر بيئة صحية من الإبداع والابتكار، حيث تخول المنتجات والحلول، وجميع العمليات الداخلية من أن يتم صقلها وتطويرها وتنميتها لتلبي الاحتياجات والتوقعات المتغيرة للعملاء والمنتفعين. وكنتيجة لذلك، فإنك لا تستطيع أن تنجح باستمرار وتأمل في أن تتم ترقيتك إذا لم تكن مبدعاً ومبتكراً في الدور الذي تقوم به.

ـ اسأل أسئلة وشجع على تبادل الآراء

بينما تقوم بعملك، حاول أن تكون منفتحاً على إيجاد طرق جديدة وأفضل لعمل الأشياء وحاول أيضاً أن تجد حلولاً مبتكرة لأي مشاكل أو تحديات تواجهك. وإذا كنت ترغب في أن تكون قادراً على أن تؤدي عملك بطرق أكثر كفاءة وفعالية، يجب عليك إذاً أن تكون مستعداً لتجربة أفكار جديدة وأن تنتبه إلى المقولة المنسوبة إلى ريتا ماي براون: (ان الجنون هو أن تفعل ذات الشيء مرة بعد مرة لكن تتوقع نتائج مختلفة).

إن أسهل الطرق لإيجاد حلول وأفكار جديدة هي بالتشكيك في الوضع الراهن بأن تطرح على نفسك وعلى الآخرين أسئلة متعمقة مثل الأسئلة التالية:

ـ كيف يمكننا إكمال هذه المهمة بشكل أسرع في المرة القادمة؟

ـ هل كل هذه المعلومات يطلبها الفريق حقاً كل شهر؟

ـ كيف قد نتمكن من تقليل الوقت اللازم لتطوير المنتج؟

ـ دعونا نستكشف كيف يمكن تبسيط هذه العملية.

ـ لماذا يستغرق الحصول على تقييمات العملاء وقتاً طويلاً؟ ألا توجد طريقة أسرع من ذلك؟ 

حاول أن تطرح اسئلة كتلك التي تعتقد انها تحتاج للمناقشة وجمع فريقاً او مجموعة معاً لتمارسوا عملية تبادل الآراء، بشكل مثالي مع لوح ورقي قلاب، لكي تقوم بتسجيل الأفكار الناتجة عن السؤال وحلول له.

ـ ابدأ بتسجيل أفكارك 24 / 7

قد يبدو هذا كاقتراح مجنون لكن أنا أشجعك على التقاط الآراء والأفكار التي تخطر لك. قد يراودك شيء مثير أثناء تواجدك في اجتماع أو الحمام، أو أثناء قيادتك السيارة في طريقك إلى العمل. وقد ترى روابط وصلات جديدة بين ما يقوله لك شخص ما وبين مهام أخرى تعمل عليها. احتفظ بالمشكلات في عقلك واسمح للحلول بأن تأتي لك. أعرف شخصاً ما كثيراً ما يخلد إلى النوم بينما يفكر في مشكلة ما وعادة ما يستيقظ في منتصف الليل ولديه ومضة إلهام.

اثنتان من الادوات الرائعة والبسيطة لمساعدتك على تسجيل أفكارك هما الخرائط الذهنية (تسمى أيضاً بالمخططات العنكبوتية) والرسومات العابثة. وتلك الأدوات هي طريقة لعمل ملاحظات في صورة أفكار ونقاط مترابطة، ويمكن أن تساعدك على رؤية الأشياء بطرق جديدة. اكتب (خرائط ذهنية) في محرك جوجل للصور لكي ترى بعض الأمثلة. وفي المرة القادمة التي تحتاج فيها أن تعد قائمة المهام الخاصة بك، حاول أن ترسمها في صورة خرائط ذهنية. قد تعتقد أن الرسم العابث هو ببساطة رسم أشياء غير منطقية، لكن في الواقع، عندما تفكر في مشاكل تحتاج لحل أو كنت تبحث عن أفكار جديدة، فإن وجود قلم وورقة بحوزتك من الممكن أن يساعدك على تدوين أفكارك وخواطرك بأي شكل من الأشكال التي تتبادر إلى الذهن.

قم بإيجاد طريقتك الخاصة في تسجيل أفكارك - كان لدي زميل كان معتاداً على حمل مسجل MP3 وكان يملي عليه أفكاره ويقوم بكتابتها لاحقاً. لكن هناك تحذير: إذا كانت الأفكار تميل لأن تأتيك أثناء الاستحمام، تأكد من أن مسجلك مقاوم للمياه!

ـ تصرف كالشباب: كن مستعداً لأن تتخلى عما هو (قديم) لتفسح المجال لما هو(جديد)

لا ينبغي أن يفاجئك أن تعرف أن الشخص الذي لا يتقبل التغيير من الممكن أن يواجه مشكلة في أن يصبح مبدعاً ومبتكراً. الأشخاص الأصغر سناً لديهم مقدرة أكبر على تقبل التغيير وكذلك التفكير في حلول وأفكار وطرق جديدة لعمل الأشياء. ويرجع ذلك جزئياً لأن الأشخاص الأصغر سناً لديهم القليل من الأفكار والطرق الراسخة لعمل الأشياء في عقولهم، بينما الشخص الأكبر سناً لديه أفكار وعادات مترسخة، ومن الممكن أن يتوجب عليهم أن يتخلصوا منها عندما يتبنون شيئاً جديداً.

ونصيحتي لكم جميعاً بأن تتصرفوا كما لو كنتم أصغر من سنكم وعليكم أن تعتادوا على التخلي عن أي أفكار أو عادات تدركون أنه قد تم إحلالها بحلول أكثر إبداعاً وابتكاراً. كن مستعداً لتجربة واختبار أفكار جديدة في العمل وأظهر لرئيسك في العمل وزملائك أنك على استعداد لتحمل المخاطرة واستثمار الوقت في تطبيق حلول وعمليات جديدة. في الاجتماعات والمناقشات، كن أنت ذلك الشخص الذي يقول: (إنني سعيد لتجربة هذه الفكرة الجديدة مع فريقي (أو) أنا سعيد لاختبار هذه العملية الجديدة حتى نرى كيف يمكنها أن تساعد إدارتي).

ـ ملخص ما سبق

نحن نعيش في دنيا عمل معقدة بطريقة متزايدة حيث يوجد ضغط مستمر لعمل أشياء جديدة وابتكار أفكار جديدة. لا يمكنك أن تتميز وتتفوق في أي نوع من أنواع العمل إلا إذا كنت على استعداد لأن تكون مبدعاً ومبتكراً بصفة يومية. وهذا يعني أنه يتوجب عليك أن تشجع نفسك على أن تكون منفتح الذهن وأن تتحرى الأشياء التي تراها وتمر بها. يمكنك أن تتعلم التصرف هكذا حتى لو كنت مقتنعاً أنك لست شخصاً مبدعاً للغاية.

ابدأ في الظهور لزملائك على أنك الشخص الذي لديه أفكار ويسعى إلى الجديد وإلى طرق أفضل لعمل الأشياء. ساعد الأشخاص الآخرين في مشاكلهم عن طريق البحث عن حلول جديدة ومبتكرة عبر عمل جلسات تبادل آراء مثمرة. كن مستعداً للتساؤل عن كيفية إنجاز المهام بصورة أسرع وأرخص وأكثر فعالية.

تعود على تسجيل أفكارك ولحظات الإلهام الخاصة بك - تلك اللحظات التي من الممكن أن تقول فيها (وجدتها). ربما تود أن تجرب رسم الخرائط الذهنية والرسومات العابثة، القيام بعمل أي شيء يناسبك لضمان أنك، أثناء قيامك بالتفكير ملياً في الأسئلة والمشاكل، تستطيع التأكد من تسجيل أفكارك.

وأخيراً، تذكر أن تظل شاباً ومتقبلاً للأفكار والأشياء الجديدة. شجع زملاءك على أن يكونوا (شباباً في قلوبهم) أيضاً، ومعاً تحدوا أنفسكم للعمل والتفكير بطرق جنونية وإبداعية ومبتكرة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.