أقرأ أيضاً
التاريخ:
873
التاريخ: 11-11-2016
568
التاريخ: 5-7-2019
755
التاريخ: 11-11-2016
885
|
في اثناء الفترة التي كانت فيها مملكة تدمر تتوارى في الظلام بعيدا عن المسرح السياسي والحضاري كان بدو شبه الجزيرة العربية يمتلئون بقوة جديدة فالظروف الاقتصادية التي احاطت باليمن من انهيار سد مأرب ثم حدوث سيل العرم وغيره من أحداث أدت الى اضمحلال دولة حمير اليمنية ، كل ذلك وغيره كان سبباً في ان تهاجر قبائل بأسرها من جنوب بلاد العرب الى شمالها بحثاً عن ارض جديدة .
وكانت النتيجة الاخيرة لهذه الحركة ان ذاق الفرس والروم مر العذاب من هجرة الاعراب وغزواتهم فأنشأوا على اطراف مدنهم الحصون ومدوا الطرق العسكرية ليأمنوا غارات قبائل البدو وليسهلوا طرق التجارة واتخذ الفرس قبائل من العرب عرفوا باللخمينين او المناذرة كما اتخذوا أولا قبائل من بني سليح ثم قبائل من بني غسان اعوانا لهم.
وهكذا جاءت عقب البتراء وتدمر دوليتان جديدتان او مملكتان جديدتان على اطراف الصحراء ففي القرن الخامس والسادس الميلادي ازدهرت حول دمشق مملكة الغساسنة وفي الوقت نفسه ازدهرت دويلة الخمينيين في الحيرة وكانت هاتان المملكتان تابعتين لإمبراطوريتي بيزنطة وفارس وكانت بمثابة مركزي حراسة لهما على حدود الصحراء وقد نتج عن هذه السياسة التي سارت عليها الامبراطوريتان القديمتان دوام الحرب بين المناذرة والغساسنة وهما ابناء عم ومن دم واحد.
قامت مملكة الغساسنة للروم اذن مقابل دويلة المناذرة للفرس بمعنى أنها كانت دولة حاجزه (Buffer state) اتخذ منها الروم حاجزاً لصد هجمات البدو عليهم من اطراف الصحراء من جهة ، وليثيروهم ضد الفرس ويستعينوا بهم عليهم من جهة اخرى.
ولقد ذكر الاخباريون ان الغساسنة هم من قبائل الازد التي هاجرت من اليمن في جنوب الجزيرة العربية قبيل حدوث سيل العرم او بعده وعلى اثر انهدام سد مأرب وتدهور نظم الزراعة و اعمال الري . فقد نزل الازد في البلقاء قرب الجولان في دمشق .
وقد سموا بالغساسنة نسبة الى عين ماء يقال له غسان نزل عليه الغساسنة وشربوا منه فنسبوا اليه وهو (ببلاد عك بين زبيد ورمع من ارض اليمن) أقاموا حوله ، لذلك فكل من شرب من هذا الماء سمُي غسانيا.
ولم تتقف المصادر في تحديد مكان ماء غسان فقد ذكر ابن هشام ان ((غسان ماء بسد مأرب باليمن كان شربا لولد مازن بن الاسد بن الغوث فسموا به))
ويقال : غسان ماء بالمشلل قريب من (الجحفة وهي قرية على الطريق بين مكة والمدينة ) وقد اشير الى ان من جملة قبائل الازد والتي نزلت عند ماء غسان الانصار أي الاوس والخزرج وخزاعة وجفنة. ويبدو ان ملوك الغساسنة كانوا من ال جفنة لذلك اطلق المؤرخون عليهم اسم (ال جفنة).
اما سبب تسميتهم بـ (أل جفنة وبأولاد جفنة) فهو لانتسابهم الى جد اعلى يدعى جفنة بن عامر ماء السماء بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الازد وقد ذكر حسان بن ثابت اولاد جفنة في بيت شعر له حيث قال :
اولاد جفنة حول قبر ابيهم
قبر ابن مارية الكريم المفضل
يغشون حتى ما تهر كلابهم
لا يسألون عن السواد المقبل (1)
والى جفنة ينُسب احد امراء الغساسنة وهو الحارث الاول ابن ثعلبة بن عمرو بن جفنة الذي يسميه النابغة بالحارث الجفني (2) .
كذلك يسمون بال ثعلبة نسبة الى جد لهذه الاسرة يعرف بثعلبة بن مازن(3). وذكر ابن حزم ((انه ليس كل من انتسب الى غسان هم ابناء اب واحد وذلك لان غسان (طوائف نزلوا بماء يقُال له غسان فنسبوا اليه) فهم من هذه الناحية تحالف قبلي جمعتهم الاقامة (التنوخ) (4) في مكان واحد فتحالفوا على الاقامة بموضعهم بالشام ، وهم من بطون شتى …))(5) ويبدو مما تقدم ان الغساسنة ليسوا ابناء اب واحد او قبيلة واحدة ، وانما هم تحالف قبلي نشأت نواته الاولى قرب ماء غسان ثم استقر ابناؤه في الشام حيث نجحوا في اقامة مملكة لهم تحت حكم ملوك من آل جفنة (6) .
فالغساسنة ينتسبون اذن الى أل عمرو المعروف بمزيقياء وعمرو هذا هو ابن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس البطريق بن ثعلبة بن مازن ابن الازد بن الغوث (7) .
ويعيد الاخباريون تسمية عمرو بمزيقياء الى تفسيرين مختلفين ذكرهما حمزة الاصفهاني (8) احدهما ان الازد (تزعم ان عمرا انما سمي مزيقيا لانه كان يمزق كل يوم من سني ملكه حلتين لئلا يلبسهما غيره ، فسمي هو مزيقيا وسمي ولده المزاقية )) فهذا قول . وقيل : انما سمي مزيقياء لان الازد تمزقت على عهده كل ممزق عند هربهم من سيل العرم ، فاتخذت العرب افتراق الازد عن ارض سبأ يسيل العرم مثلا ، فقالوا : (ذهبت بنو فلان ايادي سبأ) (9) ومن الواضح ان التفسير الاول تفسير خرافي لعل المقصود به اظهار ثراء عمرو بن عامر وجاهه (10) ، لذلك يرجح نولدكه (11) التفسير الثاني لأنه يرى أنه مأخوذ من الاية الكريمة { فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } [سبأ: 19] (12).
ولا نعرف تحديدا متى خرجوا من اليمن ومتى وصلوا الى بلاد الشام فقد ذكر الاخباريون ان جد الغساسنة (عمرو بن عامر تنبأ بخراب سد مأرب فرحل بقومه الازد من مآرب .. يريدون ارضا تجمعهم يقيمون بها ..) (13) فحلوا بارض من اعمال الشام في الجولان كانت تسكنها قبيلة عربية من قضاعة (14) وهم بنو ضجعم(15) بن حماطة ابن سعد بن سليح وان هذه القبيلة كانت متحالفة مع الروم وتعمل على فرض النظام على القبائل العربية المقيمة في هذه الديار وتجبي منها ضريبة الخراج (16) لصالح الروم ، فكان الضجاعمة من بني سليح هم الملوك بالشام قبل قدوم الغساسنة ولم يكن دخول الغساسنة في الشام وتغلبهم على الضجاعمة امرا يسيرا تم بدون حرب (17) ، فحمزة يذكر ان غسان لما نزلت في جوار سليح ضربت سليح عليهم الاتاوة ، فلما طالب كبير الضجاعمة (ثعلبة بن عمرو الغساني) بالأتاوة تحايل عليه ثعلبة حتى قتله فقامت الحرب بين سليح وغسان وانتهت بهزيمة سليح وآل الملك الى غسان (18) .
غير ان تغلب الغساسنة على بني سليح الضجاعمة لم يقضٍ على هؤلاء نهائيا كما يذكر نولدكه (19) ، الى ان الضجاعمة ظلوا مقيمين في مواضع اخرى من الشام الى زمن متأخر ، حتى ان الشاعر النابغة الذبياني زار احدهم ببصرى(20) وذكر ذلك في احدى قصائده حيث قال :
لعمري لنعم المرء من آل ضجعم نزور ببصـرى او ببرقـة هـــــارب
فتــــى لــم تلده بنت عـــم قريبـــة فيضوى وقد يضوى سليل الاقارب (21)
عند ذلك وجد الروم ان من مصلحتهم التحالف مع الغساسنة خشية ان يتحالفوا مع الفرس ضدهم فارسل اليهم ملك الروم حسبما يذكر ابن حبيب فقال : (( انتم قوم لكم بأس وعدد كثير وقد قتلتم هذا الحي وكانوا اشد حي في العرب واكثرهم عدة ، واني جاعلكم مكانهم ، وكان بيني وبينكم كتاب : ان دهمكم دهم من العرب امددتكم بأربعين الف مقاتل من الروم بأداتهم ، وان دهمنا دهم من العرب فعليكم عشرون الف مقاتل على ان لا تدخلوا بيننا وبين فارس)) (22) .
ويبدو ان الصورة العامة التي قدمها ابن حبيب عن نشأة مملكة الغساسنة لا تبعد كثيرا عما اثبتته الدراسات الحديثة في هذا المجال (23) ، وان كان علينا ان نحتفظ بخصوص التفاصيل والارقام التي اوردها ابن حبيب حول التزامات الغساسنة والروم الحربية (24) .
وتاريخ الغساسنة غامض لقلة المصادر ولامتزاج الحقائق فيه بالأساطير ولضياع معظم اثار بني غسان . ومن ثم فلا تتفق المصادر العربية مع اليونانية الا في الشيء القليل بل ان المؤرخين العرب انفسهم انما يختلفون في عدد الملوك واسمائهم وسني حكمهم (25) ، فهم عند حمزة الاصفهاني 32 ملكا (26) ، وعند ابو الفدا 31 ملكا (27) ، وعند المسعودي وابن قتيبة انما هم احد عشر فقط (28) واما عند نولدكه (29) فلا يتجاوز عددهم العشرة ملوك وكلهم حكموا من الفترة (500 – 634م) (30).
ولعل السبب في هذا الاختلاف انما هو اختلاط اخبار آل غسان بالقبائل العربية التي سبقتهم الى سورية ودانت بالنصرانية وخضعت لحكم الرومان (31) ، كما ان من اسبابه اقتصار مؤرخي العرب على الناحية الادبية في دراسة تاريخ الغساسنة واهمال تاريخهم السياسي وبنفس الطريقة التي اهملوا بها تاريخ اليونان والرومان ، اضف الى ذلك هذا التشابه في الاسماء بين حارث ومنذر ونعمان واختلاط ذلك ايضا بالتشابه والتقارب مع اسماء ملوك المناذرة (32) .
ان هذا الاختلاط او الخلاف بين مؤرخي العرب على عدد ملوك ال غسان انما هو دليل على ما يحيط بأسرة (آل جفنة) من غموض ، وفي الواقع ان تاريخ الاسرة بكامله غامض حتى اصل الاسرة نفسها فالمؤرخون العرب يرون ان الغساسنة والمناذرة انما هم من عرب الجنوب الا ان العلماء المحدثين ما يزالون في ريب من هذا ويرجحون انهم من عرب الشمال لأسباب منها (اولا) ان لغة الغساسنة والمناذرة انما هي لغة عدنانية اكثر منها قحطانية (33) بل انها لا تمت الى الحميرية الجنوبية بصلة ومنها (ثانيا) ان اسماءهم انما تشبه في عمومها اسماء عرب الشمال وكذا العادات والدين والتي هي اكثر انطباقا على عادات وديانه عرب الشمال(34) .
_________
(1) الانصاري ، ديوان حسان ، ص309 ؛ البغدادي ، خزانة الادب ، ج2 ، ص238 ؛ ابن منظور ، لسان العرب ، مج 13 ، ص91 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص388 ؛ الملاح ، المرجع السابق ، ص255 ؛ الحوفي ، الحياة العربية ، ص81.
(2) سالم، المرجع نفسه، ج1، ص196؛ عبد الحميد، تاريخ العرب، ص204.
(3) ابن قتيبة ، المعارف ، ص640 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص4 .
(4) الاصفهاني ، تاريخ سني الملوك ، ص94 ؛ ابن قتيبة ، المعارف ، ص640 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج2 ، ص614 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص106 ؛ القلقشندي ، ابو العباس ، قلائد الجمان في التعريف بقبائل غرب الزمان ، تحقيق : ابراهيم الابياري ، القاهرة – 1959 ، ص13 ؛ باشميل ، المرجع السابق ، ص168 .
(5) ابن حزم، جمهرة انساب العرب، ج2، ص372.
(6) الملاح ، المرجع السابق ، ص255 ؛ الحوفي ، الحياة العربية ، ص82 .
(7) ابن الكلبي ، ابو المنذر هشام بن محمد بن السائب ، جمهرة النسب الكبير ، مخطوط في المجمع العلمي العراقي برقم 99 ، بغداد – 1420 ، ورقة ب 112 ؛ ابن دريد ، الاشتقاق ، ج2 ، ص435 ، السهيلي ، الروض الانف ، ج1 ، ص21 ؛ النويري ، نهاية الارب ، ج2 ، ص319 ؛ ابن الوردي ، تتمة المختصر ، ج1 ، ص93 ؛ العيني ، بدر الدين ابي محمد ، عمدة القارئ بشرح صحيح البخاري ، ج16 ، تصحيح : محمد امين دمج ، بيروت – بلا.ت ، ص89 ؛ القرماني ، اخبار الدول ، ص245 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص102 .
(8) تاريخ سني ملوك الارض والانبياء ، ص98 ؛ عبد الحميد ، تاريخ العرب ، ص201 .
(9) الاصفهاني ، المصدر السابق ، ص98 ؛ ضيف ، العصر الجاهلي ، ص40 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص389 ؛ ابكاريوس ، اسكندر ، نهاية الارب في اخبار العرب ، بلا. م – 1859 ، ص46.
(10) الملاح، المرجع السابق، ص254؛ سالم، المرجع السابق، ج1، ص195.
(11) امراء غسان ، ص3 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص390 .
(12) سورة سبأ ، 34 ، الاية 18 .
(13) الاصفهاني ، المصدر نفسه ، ص83 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص106 ؛ ابن كثير ، السيرة ، النبوية ، ج1 ، ص11 ؛ النويري ، نهاية الارب ، ج2 ، ص311 ؛ ابن خلدون ، العبر ، ج2 ، ص338 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص319 .
(14) قضاعة : من قبائل العرب القحطانية منازلهم ومنشأهم كان في حضرموت وشرقي اليمن ونجران نزحوا الى الشمال وانشأوا لهم عدة ممالك وكان لهم من الشدة والقوة والبأس مما ساعدهم على اقامة هذه الممالك . ينظر ابن حبيب ، المحبر ، ص245 ؛ الاصفهاني ، تاريخ سني ، ص99 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص618 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص107 ؛ ابن حزم ، جمهرة انساب العرب ، ج2 ، ص440 ؛ ابن سعيد ، ابو الحسن علي بن موسى ، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب ، ج1 ، تحقيق : نصرت عبد الرحمن ، عمان – 1982 ، ص89-90 ؛ابن كثير ، البداية النهاية ، ج1 ، ص5 ؛ كحالة ، معجم قبائل العرب ، ج1 ، ص26.
(15) ابن منبه ، التيجان ، ص288 ؛ ابن حبيب ، المصدر السابق ، ص370 ؛ ابن دريد ، الاشتقاق ، ج2 ، ص545 ؛ الهمداني ، الاكليل ، ج1 ، ص182 ؛ ابن حزم ، المصدر السابق ، ج2 ، ص450 ؛ القرماني ، اخبار الدول ، ص242 ؛ علي ، خطط الشام ، ج1 ، ص24 – 25 .
(16) ابن ادم ، يحيى ، الخراج ، تحقيق : احمد محمد شاكر ، القاهرة – بلاد ت ، ص14 ؛ بن سلام ، ابو عبيد القاسم ، الاموال ، تحقيق : محمد خليل هراس ، القاهرة – 1968 ، ص52 ؛ قدامه ، بن جعفر ، الخراج وصناعة الكتابة ، بغداد – 1981 ، ص302 ؛ ابن رجب ، عبد الرحمن بن احمد ، الاستخراج لاحكام الخراج ، تحقيق : عبد الله الصديق ، القاهرة – 1934 ، ص202 ؛ الجوزي ، بندلي ، الجزية والخراج ، مجلة المشرق ، مج29، القاهرة – 1931، ص944-948 ؛ الدوري ، عبد العزيز ، نظام الضرائب في صدر الاسلام ، بحث منشور في مجلة المجمع العلمي العربي ، مج 49 ، ج2 ، دمشق – 1974 ، ص25 .
(17) المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص106؛ النويري ، نهارية الارب ، ج2 ، ص311 ؛ القلقشندي ، صبح الاعشى ، ج1 ، ص319 .
(18) الاصفهاني ، تاريخ سني ملوك ، ص92 ؛ ابن خلدون ، العبر ، ج2 ، ص382 ؛ عاقل ، تاريخ العرب ، ص153 ؛ برو ، تاريخ العرب ، ص141 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص397 .
(19) امراء غسان ، ص6 ؛ عبد الحميد ، المرجع السابق ، ص205 .
(20) بصرى : هي قصبة كورة حوران وهي من اعمال دمشق . الحموي ، المصدر السابق ، ج1 ، ص441 ؛ القرماني ، اخبار الدول ، ص431 .
(21) الذبياني ، ديوان النابغة ، ص18 ؛ عاقل ، المرجع السابق ، ص154 ؛ البستاني ،بطرس ، ادباء العرب في الجاهلية وصدر الاسلام ، بلا. م- 1979، ص15؛ سالم، المرجع السابق، ج1، ص197.
(22) ابن حبيب ، المحبر ، ص378 ؛ اليعقوبي ، تاريخ اليعقوبي ، ج1 ، ص206 ؛ المسعودي ، التنبيه والاشراف ، ص186 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص397 ؛ حسن ، التاريخ الاسلامي ، ص80 .
(23) الهاشمي ، احمد ، جواهر الادب في ادبيات وانشاء لغة العرب ، ج2 ، بيروت ، بلا.ت ، ص7 ؛ ابكاريوس ، نهاية الارب ، ص45 ؛ نولدكه ، المرجع نفسه ، ص7 .
(24) الملاح ، المرجع السابق ، ص256 ؛ طلس ، تاريخ العرب – عصر الانبثاق ، ج1 ، ص79.
(25) العسلي ، دراسات ، ج1 ، ص147 ؛ عاقل ، المرجع السابق ، ص153 ؛ شلبي ، التاريخ الاسلامي ، ج1 ، ص58 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص431 ؛ كحالة ، عمر رضا ، العرب قبل الاسلام – البعثة المحمدية ، ج1 ، دمشق – 1958 ، ص15 ؛ حتي ، تاريخ سورية ،ج1 ، ص446 .
(26) تاريخ سني ملوك الارض ، ص99 .
(27) المختصر في اخبار البشر ، ج1 ، ص72 .
(28) مروج الذهب، ج2، ص86؛ المعارف، ص642؛ ابن خلدون، العبر، ج2، ص281.
(29) امراء غسان ، ص4 ؛ مهران ، دراسات في تاريخ العرب القديم ، ص563 ؛ الملاح ، الوسيط ، ص254 .
(30) نولدكه ، المرجع نفسه ، ص4 .
(31) الطيباوي ، محاضرات، ج2 ، ص14 .
(32) مهران ، المرجع السابق ، ص563 ؛ علي ، المفصل ، ج3 ، ص446 ؛ حتي ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص121 .
(33) ابن حبيب ، المحبر ، ص245 ؛ الطبري ، تاريخ الرسل ، ج1 ، ص618 ؛ المسعودي ، مروج الذهب ، ج2 ، ص107 .
(34) نافع ، تاريخ العرب ، ص96 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|