المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الامام علي (ع) وشيعته
21-6-2021
كيف يطمئن القلب ؟
20-3-2020
المناهج الأصولية في الجغرافية البشرية
10-11-2021
تفسير سورة الطارق من آية (1-17)
2024-02-24
مبدأ تكامل الادلة
2023-05-30
مخصصات مخاطر العمل
2023-08-31


خميس بن علي  
  
1915   11:51 صباحاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3 ، ص305-306
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-12-2015 3773
التاريخ: 22-06-2015 2162
التاريخ: 25-12-2015 5080
التاريخ: 11-3-2016 2969

ابن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن أبو الكرم الواسطي الحوزي الحافظ النحوي الأديب الشاعر المحدث، حدث عن أبي القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي، وأبي منصور محمد النديم العكبري، وأبي القاسم علي بن أحمد البشري، وغيرهم من البغداديين والواسطيين. قال الحافظ أبو طاهر السلفي : كان خميس من حفاظ الحديث المحققين بمعرفة رجاله ومن أهل الأدب البارع وله شعر غاية في الجودة وفي شيوخه كثرة وقد علقت عنه فوائد وسألته عن رجال من الرواة فأجاب بما أثبته في جزء ضخم وهو عندي وقد أملى علي نسبه وهو خميس بن علي بن أحمد بن علي بن إبراهيم بن الحسن بن سلامويه الحوزي ومولده سنة سبع وأربعين وأربعمائة وكان إتقانه مما يعول عليه. وفي كتاب ابن نقطة مولده سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة في شعبان ومات في شعبان أيضا بواسط سنة عشر وخمسمائة.

 ومن شعره : [الطويل]

(تركت مقالات الكلام جميعها ... لمبتدع يدعو بهن إلى الردى)

(ولازمت أصحاب الحديث لأنهم ... دعاة إلى سبل المكارم والهدى)

(وهل ترك الإنسان في الدين غاية ... إذا قال قلدت النبي محمدا)

وقال : [مجزوء الكامل]

(من كان يرجو أن يرى ... من ساقط أمرا سنيا )

(فلقد رجا أن يجتني ... من عوسج رطبا جنيا)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.