أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2015
3577
التاريخ: 21-06-2015
2428
التاريخ: 30-12-2015
4233
التاريخ: 21-06-2015
6048
|
شاعر إسلامي مقل.
قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: قدم خالد الزبيدي
في جماعة معه من زبيد إلى سنجار ومعه ابنا عم له يقال لأحدهما ضابئ وللآخر عويد
فشربوا يوما من شراب سنجار فحنوا إلى بلادهم فقال خالد: [الطويل]
(أيا جبلي سنجار ما كنتما لنا ... مصيفا ولا
مشتى ولا متربعا)
(ويا جبلي سنجار هلا بكيتما ... لداعي الهوى منا
شتيتين أدمعا)
(فلو جبلا عوج شكونا إليهما ... جرت عبرات منهما
أو تصدعا)
(بكى يوم تل المحلبية ضابئ ... وألهى عويدا بثه فتقنعا)
فانبرى
له رجل من النمر بن قاسط يقال له دثار أحد بني حيي فقال:
(أيا جبلي سنجار هلا دققتما ... بركنيكما أنف
الزبيدي أجمعا)
(لعمرك ما جاءت زبيد لهجرة ... ولكنها كانت
أرامل جوعا)
(تبكَّى على أرض الحجاز وقد رأت ... جرائب خمسا
في جدال فأربعا)
فأجابه
خالد يقول:
(وسنجار تبكي سوقها كلما رأت ... بها نمريا ذا
كساوين أيفعا)
(إذا نمري طالب الوتر غره ... من الوتر أن يلقى
طعاما فيشبعا)
(إذا نمري ضاف بيتك فاقره ... مع الكلب زاد
الكلب واجرهما معا)
(أمن أجل مد من شعير قريته ... بكيت وناحت أمك
الحول أجمعا)
(بكى نمري أرغم الله أنفه ... بسنجار حتى تنفذ
العين أدمعا)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|