المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل البشرية المؤثرة في قوة الدولة- الموارد والانشطة الاقتصادية- القوى المحركة  
  
1311   05:53 مساءً   التاريخ: 3-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 359- 361
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

القوى المحركة:

ونضم القوى المحركة الفحم والبترول والغار الطبيعي والكهرباء واليورانيوم، وهذه تختلف في توزيعها من دولة لأخرى، فرغم أن الدول المنتجة للبترول تقرب من مائة دولة في العالم، لكن تركزه في نحو عشر دول من دول العالم تضم نحو 80%  من الإنتاج العالمي، كما أن الفحم ينتشر في مجموعة من الدول لكنه يتركز في قليل منها، فالولايات المتحدة الأمريكية والصين تنتجان نحو 60% من الإنتاج العالي من الفحم.

وفيما يحتص بالبترول نجد أن أي تقدير لكمياته واحتياطاته عرضة للتغير من حين إلى حين مع تقدم وزيادة الأبحاث البترولية. وإذا كان من المرجح وجود احتياطات كبيرة بالقرب من سلاسل الروكي والأنديز في العالم الجديد، واطلس والكربات والقوقاز واورال وزاجروس فضلا عن جنوب شرق آسيا، فإن هناك مساحات كبيرة فقيرة في هذا المورد كإفريقية جنوب الصحراء والنصف الشرقي من امريكا الشمالية ومعظم البرازيل فضلا عن القارة الأوربية ذات التكوينات البترولية القليلة، من ثم كانت التجارة الدولية في البترول ومشتقاته على درجة كبيرة من الأهمية إذ لم تكن أكثر أهمية من تجارة الفحم والعالم العربي والبحر الكاريبي هي أقاليم التصدير الرئيسية، بينما تعتمد اقطار غربها أوربا اعتمادا كبيرا على بترول هذه الأقاليم، كما بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بدورها تستورد من بترول المنطقة. وتلك للاحتفاظ برصيدها البترولي الذي طالما استهلكت منه الكثير، ونظرا لأن البترول مادة استراتيجية ضرورية للنقل والصناعة، اصبح وضع الدولة البترولي من العوامل التي توضع في الاعتبار.

وتلعب القوى المحركة دورا هاما في قوة الدولة، وقد ظهر ذلك بوضوح عندما استخدم البترول كسلاح في حرب السويس بين مصر وإسرائيل عام 1956، وفي الحرب مع إسرائيل في عام 1973، عندما خفضت الدول العربية إنتاجها من البترول المصدر للخارج مما دفع الدول المساندة لإسرائيل إلى التراجع عن ذلك وفي مقدمتها دول غرب أوربا (فرنسا وهولندا وبلجيكا والمانيا) نظرا لأهمية البترول بالنسبة لهذه الدول.

ولسنا في حاجة إلى أن نسترجع ما حدث حين غزا العراق الكويت ( أغسطس ١٩٩٠ )، تمهيدا للسيطرة على شبه جزيرة العرب، وقامت قيامة في العالم، وحشدت الولايات المتحدة الأمريكية العالم وراءها لطرد العراق من الكويت (١٩٩١)، وسلسلة العقوبات التي فرضتها عليه مما أدى إلى نتدهور

أوضاعه الاقتصادية والبشرية، ثم غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق واحتلاله ( مارس ٢٠٠٣) يزعم حيازته لأسلحة الدمار الشامل رغم نفي مفتشي وكالة الطاقة الذرية، ومع هذا فقد قامت بغزوه لأنه يمثل ثاني الاحتياطات البترولية في العالم وقبلها كان غزو أفغانستان لأنها تطل على بترول دول آسيا الوسطي.

وإذا كانت الطاقة الذرية قد بدأت تدخل الميدان الصناعي، فإنها مازالت على نطاق ضيق، وتقتصر على بضعة دول، لعل أهمها الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا. حيث تقتصر على الاستخدامات التكنولوجية، وقد قامت المنظمة الأوربية للطاقة الذرية Euratom من أجل التعاون في هذه الاستخدامات.

والإحساس بأهمية القوى المحركة (البترول والفحم والغار) دفع الدول الغني لا تتوافر لديها إلى البحث عن بدائل لها ممثلا في طاقة الرياح أو الطاقة المائية أو الطاقة النووية، كما دفع دول بحر الشمال (النرويج وهولندا والمملكة المتحدة) إلى البحث عن البترول في أعماق بحر الشمال، وقد نجحت هذه الدول فعلا في إنتاجه ودخلت من الدول المنتجة للبترول بعد أن كانت تعتمد أساسا على استيراده.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .